حلم الطفولة بات حقيقة.. الأميركية العابرة جنسيا هيلتز إلى أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
سجلت نيكي هيلتز، عداءة المسافات المتوسطة العابرة جنسيا، ثاني أسرع وقت على الإطلاق لأي أميركية في سباق 1500 متر للسيدات في التجارب الأولمبية، الأحد، مما يؤهلها لتكون واحدة ممن سيمثلون الولايات المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، بحسب ما أفادت شبكة أن بي سي نيوز" الأميركية.
وتقدمت هيلتز في المرحلة الأخيرة على إيل سانت بيير وإيميلي ماكاي بزمن قدره 3 دقائق و55 ثانية، وهو رقم قياسي في التجارب.
وأشارت الشبكة إلى أن جميع المتسابقين الثمانية الأوائل حققوا أفضل وقت شخصي جديد بالنسبة لهم.
وبناء على النتائج ستتمكن هيلتز من الذهاب إلى باريس ليكون أول ظهور لها في الألعاب الأولمبية.
وفي مقابلة بعد السباق مع شبكة أن بي سي، اعتبرت هيلتز (29 عاما) أن السباق له أهمية تتجاوز الإنجاز الشخصي "إنه اليوم الأخير من شهر الفخر وأردت أن أفعل شيئا لمجتمع الميم عين".
وقالت هيلتز إن إيل سانت بيير، التي احتلت المركز الثالث وهي الأميركية صاحبة المركز الأول في سباق 1500 متر للسيدات في أولمبياد طوكيو، دفعتها والمتسابقات الأخريات إلى أداء أقصى ما يستطعن والتقدم بشكل أسرع.
وتصدرت سانت بيير معظم فترات السباق، وأنهت اللفة الأولى في 61 ثانية.
وتأهلت بيير وصاحبة المركز الثاني، إميلي ماكاي، إلى أولمبياد باريس، بالإضافة إلى هيلتز.
وكتبت هيلتز في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين أن حلم الطفولة أصبح حقيقة بالتأهل إلى أولمبياد باريس.
وحدثت اللجنة الأولمبية الدولية قواعدها المتعلقة بالرياضيين العابرين جنسيا عام 2021 لتخضع للهيئة الإدارية لكل رياضة على حدة.
ولم تكن هيلتز الرياضية الوحيدة من مجتمع الميم التي تأهلت لأولمبياد باريس حتى الآن، إذ سيكون الألماني تيمو كافيليوس أول رجل مثلي الجنس يتنافس في الجودو الأولمبي، وفقا لموقع "أوت سبورتس".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.