الجيش الأميركي يعلن تدمير رادار حوثي يهدد الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي، الثلاثاء، تدمير رادار تابع لميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، في ضربات جديدة نفذتها قواته المشاركة في عملية "حارس الازدهار" لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ونشرت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس" تحديثاً جديداً لأنشطة القوات الأميركية في البحر الأحمر. وأوضحت القيادة: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير موقع رادار تابع للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأكدت أن موقع الرادار يمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً.
وجاءت الضربة الأميركية غداة إعلان ميليشيا الحوثي، مساء الاثنين، تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت سفن شحن تجارية مارة في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط والمحيط الهندي.
وأشارت الميليشيات عبر متحدثها العسكري يحيى سريع، أن العملية الأولى نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة استهدفت السفينة يونيفك في البحر العربي. في حين استهدفت العملية الثانية السفينة ديلونكس النفطية الأميركية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع.
وتابع: "العملية الثالثة استهدفت سفينة الإنزال أنفيل بوينت البريطانية في المحيط الهندي". وقال القيادي الحوثي: "العملية الرابعة نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة استهدفت السفينة لاكي سيلور في البحر الأبيض المتوسط".
وتقود واشنطن منذ ديسمبر 2023، تحالفا عسكريا لردع الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر. في منتصف يناير 2024 أعلن الجيش الأميركي والبريطاني انتقال عمليات الردع إلى الهجوم وتنفيذ ضربات عسكرية طالت أهدافا ومواقع تستغلها الميليشيات الحوثية للإضرار بأمن وسلامة الملاحة العالمية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد القصف الإسرائيلي.. الجيش اللبناني يهدد بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار
#سواليف
أكد #الجيش_اللبناني أن دوريات تابعة له توجهت إلى المواقع التي هدد #الجيش_الإسرائيلي بقصفها للكشف عليها، محذرا من أنه سيعيد النظر في التعاون مع #لجنة_مراقبة_وقف_إطلاق_النار.
وقالت قيادة الجيش في بيان: “يواصل #العدو_الإسرائيلي في الآونة الأخيرة تصعيد اعتداءاته ضد #لبنان، مستهدفا المدنيين والأبنية السكنية والمنشآت في مناطق مختلفة، وكان آخرها قصف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق في الجنوب، مساء أمس”.
وذكر البيان أن “هذا التصعيد يأتي بالتوازي مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية، وقيامه بخروقات متكررة باتت تمثل عدوانا يوميا على السيادة اللبنانية، دون اكتراث بآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism)”، معتبرة أن “هذه الاعتداءات هي محاولة واضحة من العدو لتعطيل مسار نهوض الوطن وتعافيه، واستغلال الظروف الإيجابية المتاحة، وذلك عشية الأعياد”.
مقالات ذات صلةوأكد أنه “فور إعلان العدو عن تهديداته، باشرت بالتنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية بهدف الحؤول دون وقوع العدوان. كما أرسلت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها، رغم رفض العدو للاقتراحات المطروحة”، مجددا التزام قيادة الجيش “الكامل بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية”.
وقال البيان إن “تمادي العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية، ورفضه التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، يؤدي إلى تقويض دور اللجنة والجيش اللبناني معا”، محذرا من أن “استمرار هذا النهج سيدفعها إلى إعادة النظر في التعاون مع اللجنة في ما يخص عمليات الكشف على المواقع”.