اللواء الشامسي يهنئ ضابطاً لنيله درجة الدكتوراه
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
هنأ سعادة اللواء سيف الزري الشامسي -القائد العام لشرطة الشارقة- في مكتبه الدكتور المقدم سلطان عبدالرحمن العسم السويدي من إدارة المهام الخاصة بشرطة الشارقة بمناسبة نيله درجة الدكتوراه في العلوم الشرطية، تخصص الإدارة الشرطية من أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، وجاءت الرسالة بعنوان “فاعلية القيادة التحويلية في رشاقة التغيير الاستراتيجي بالمؤسسات الأمنية”، وذلك بعد إجراء دراسة تطبيقية على القيادة العامة لشرطة الشارقة.
وتعتبر هذه الرسالة من أُولى الدراسات التى تناولت نمط القيادة التحويلية ومدى فاعليتها في رشاقة التغيير الإستراتيجي بالمؤسسات الأمنية، حيث سَلطت الضوء عبر دراسة تطبيقية على الأنماط القيادية المتبعة في شرطة الشارقة، ومدى الاستفادة من نمط القيادة التحويلية في فعالية إتخاذ رشاقة التغيير الاستراتيجي.
وأشاد اللواء الشامسي بحرص المقدم د. سلطان وإرادته في مواصلة المسيرة العلمية وحصوله على أرفع الدرجات العلمية في أحد التخصصات المهمة التي تعد من أهم ركائز العمل الشرطي والأمني، مثنياً على جهوده المبذولة ومثابرته في سبيل مواجهة التحديات بالعلم والمعرفة.
ومن جانبه تقدم المقدم د.سلطان العسم السويدي بالشكر إلى قائد عام شرطة الشارقة لاهتمامه المستمر ودعمه اللامحدود لمنتسبي الشرطة، وإتاحة الفرص أمامهم للتقدم في المسيرة العلمية التي تنعكس نتائجها على مصلحة العمل الشرطي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب
سجنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الضابط في قوات الاحتياط رون فاينر، لمدة 20 يوما، كعقوبة، بسبب رفضه العودة للخدمة العسكرية، رغم قاتله لأكثر من 270 يوما في الحرب على غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية فإن فاينر، البالغ من العمر 26 عامًا، من سكان حيفا، هو ضابط فصيل في الكتيبة 8207 التابعة للواء 228 (ناحال الشمالي)، وكان قد خدم أكثر من 270 يومًا في صفوف الاحتياط منذ بدء الحرب، وقد صدر قرار سجنه من قبل قائده المباشر بعد أن عبّر علنًا عن معارضته الأخلاقية للعمليات العسكرية الجارية.
وقال فاينر قبل دخوله السجن: "أنا مصدوم من الحرب التي لا تنتهي، من التخلي عن الرهائن، ومن الموت المتواصل للمدنيين الأبرياء. لا يمكنني أخلاقيًا أن أواصل الخدمة دون أن يحدث تغيير حقيقي. السجن لن يُسكتني، ولن يُخيفني، لا أنا ولا زملائي."
وينتمي فاينر إلى حركة "جنود من أجل المخطوفين"، وهي مجموعة تضم أكثر من 300 جندي احتياط أعلنوا معارضتهم لاستمرار الحرب، وترافقه في تحركه هذا.
وأصدرت المنظمة بيانًا قالت فيه: "رون لم يُسجن بسبب الخوف، بل بسبب شجاعته. رفضه المشاركة في حرب لا تُسرّع إطلاق سراح الرهائن، بل تُعمّق الكارثة، هو فعل صهيوني بامتياز".
وكانت نعومي فاينر، والدة الضابط المعتقل، إلى جانبه أثناء دخوله السجن، ووجهت انتقادات لاذعة للتمييز في تطبيق القانون: "ابني ضابط قاتل وخاطر بحياته، وسُجن لأنه عبر عن موقفه، أما من يتم استدعاؤهم ولا يلبّون – مثل الحريديم – فلا يُعاقبون، لا توجد مساواة، ولا عدالة. هناك من هم فوق القانون، وهناك من يُسحقون تحته."
وأضافت: "نحن لا ندعو للفوضى، من يرفض أمرًا عسكريًا يجب أن يُحاسب، لكن ما فعله رون هو نابع من ضمير حي، الحكومة فقدت شرعيتها عندما قادتنا إلى 7 أكتوبر، وتتعامل مع المختطفين وكأنهم في أسفل سلم الأولويات".
في شهادته بعد صدور الحكم بحقه، كشف فاينر أنه أبلغ قائده بشكل مباشر رفضه مواصلة الخدمة، قائلًا: "تحركي ليس ضد الجيش، بل نابع من ذات القيم التي جعلتني أقاتل لأجل هذا الوطن. أشعر أن مستقبلي هنا يتبدد بين يدي."
وتابع: "كيف يمكنني أن أطلب من جنودي الاستمرار، بينما الحكومة تعلن صراحة أن الرهائن ليسوا أولوية؟ كيف أُقنعهم، بينما وزراء مثل سموتريتش يعتذرون لأنهم لم يرتكبوا جرائم حرب بحق سكان غزة؟"
وختم بالقول: "كقائد، أنا أتحمل المسؤولية. وأنا أرفض بالنيابة عنهم جميعًا".