تنزانيا تحدد موعد الانتخابات مع استبعاد حزب المعارضة وزعيمها
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في تنزانيا، أمس السبت، تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية في 29 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في ظل جدل أثاره استبعاد حزب المعارضة الرئيسي وزعيمها المعتقل.
وخلال اجتماع في العاصمة دودوما، دعا رئيس اللجنة جاكوبس موامبيغيلي القوى السياسيةَ إلى "احترام القوانين واللوائح" مشددا على أهمية المشاركة في العملية الديمقراطية.
ومن المقرر فتح باب الترشح بين 9 و27 أغسطس/ آب، في وقت قدّرت فيه الهيئة الانتخابية عدد المسجّلين بنحو 37.65 مليون ناخب.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قرّرت اللجنة الانتخابية استبعاد حزب "تشاديما" من الاستحقاق، عقب توقيف زعيمه توندو ليسو بتهمة "الخيانة" التي تصل عقوبتها إلى الإعدام بموجب القانون المحلي.
وقد أثار القرار انتقادات من المعارضة ومنظمات حقوقية، اتهمت حكومة الرئيسة سامية صولحو حسن بالعودة إلى نهج استبدادي يُذكّر بفترة الرئيس الراحل جون ماغوفولي (2015-2021).
وكانت الرئيسة قد أعلنت حلّ البرلمان نهاية يونيو/حزيران، متعهدة بإجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في خطوة رآها مراقبون محاولة لطمأنة الداخل والخارج بشأن نوايا الحكومة الإصلاحية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الشرع يعلن موعد الانتخابات الرئاسية
ستجري الانتخابات السورية، بعد خمس سنوات، وفقاً لتصريحات الرئيس، أحمد الشرع، والذي أضاف أن عاماً واحداً من هذه المهلة قد انقضى بالفعل.
وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدى الدوحة،، أكد الشرع أن سوريا تمضي في ما وصفه بالمسار الصحيح، وأن الخطوات المتخذة خلال الفترة الماضية صبّت في خدمة المصلحة العامة، ما ساهم – بحسب تعبيره – في انتقال البلاد من مصدر للأزمات إلى نموذج للاستقرار.
ولفت الشرع إلى أن الحكومة الحالية ورثت عن النظام السابق إرثاً من النزاعات والتوترات، غير أنها اتخذت إجراءات أسهمت في تهدئة الأوضاع، رغم الصعوبات التي اعترضت طريقها، مؤكداً أن المتسببين في تلك الإشكالات خضعوا للمحاسبة.
وأضاف أن سوريا تعيش حالياً ما اعتبره أفضل ظروفها منذ سنوات، وتتجه نحو بيئة اقتصادية صاعدة تدعم الاستقرار الداخلي، مشيراً إلى أن الحراك الدبلوماسي يسير باتجاه تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.
ونفى الشرع اعتبار ما جرى سابقاً "ثورة سنية"، مؤكداً أن سوريا دولة قانون تصون حقوق جميع مواطنيها بلا تمييز، موضحاً أن مختلف الطوائف ممثلة في الحكومة من دون اعتماد نهج المحاصصة الطائفية، مع الدفع نحو تعزيز مشاركة المرأة في الحكومة ومجلس الشعب.
وأوضح كذلك أن سوريا ورثت "مشكلة كبيرة" تتطلب معالجة دقيقة، وأن لجاناً لتقصي الحقائق شُكلت بعد النزاعات، مشدداً على أن المرحلة الحالية تستلزم بناء مؤسسات مستقرة تضمن استمرارية عادلة للدولة. واعترف بأن الظروف الراهنة لا تسمح بإجراء انتخابات شاملة، رغم تنظيم انتخابات تتناسب مع متطلبات المرحلة الانتقالية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن