وزير الخارجية العماني يفند تصريحات أمريكية وخليجية حول دعم صنعاء لغزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
فند وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، تصريحات مسؤولين أمريكيين وخليجيين بشأن عمليات قوات صنعاء المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي حديثه لقناة “سي إن إن” الأمريكية، أكد البوسعيدي على وجود علاقة قوية بين ما يحدث في البحر الأحمر وما يجري في غزة، قائلاً: “هذا هو الرابط الوحيد”.
وأضاف البوسعيدي أنه “إذا أوقفنا الحرب في غزة، فسوف نخفف من حدة التوتر في كل مكان.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت عُمان تدعم عمليات صنعاء، قال البوسعيدي: “لا يمكننا ببساطة أن نتوقع استمرار هذه الفظائع في غزة ونشهدها دون أن نحرك ساكناً تجاه إسرائيل. أعتقد أن غزة هو المكان الذي يبدأ فيه الحل حقاً”.
ودافع وزير الخارجية العماني عن عمليات قوات صنعاء، قائلاً: “علينا أن نفهم الأسباب ونحاول معالجتها من جذور المشكلة حتى يكون لدينا حل مستدام حقاً”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية العماني في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، حيث تستمر قوات صنعاء في تصعيد عملياتها المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: بيان الخارجية حول ضوابط زيارة المنطقة الحدودية لغزة جاء في التوقيت المناسب
أشاد اللواء حاتم باشات عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية ببيان وزارة الخارجية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة.
مصر كانت ولازالت المدافع الأول عن القضية الفلسطينية
واكد "باشات" على صفحته الشخصية فيس بوك، أن بيان وزارة الخارجية مهم وسريع وجاء في توقيت مناسب، مشددًا أن مصر كانت ولازالت المدافع الأول عن القضية الفلسطينية ولن تخضع لأي ابتزاز مهما حاولت قوى الشر الانتقاص من دورها الذي يسجله التاريح دائما بأحرف من نور.
وتابع حديثه قائلا:"الأمن القومي المصري خط أحمر وغير مسموح في قاموس الدولة المصرية تجاوز هذا الخط".
وترحب جمهورية مصر العربية بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وتؤكد وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية والهجرة في هذا الصدد استمرار مصر في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الانسانية التي لحقت بأكثر من ٢ مليون من الاشقاء الفلسطينيين.
في هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات. وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج او من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات الى وزارة الخارجية علماً بأنه سبق وان تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود اجنبية، سواء حكومية او من منظمات حقوقية غير حكومية.
وتؤكد مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وتؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.