استقبال حافل لفيلم سوفتكس بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي.. صور
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
حظي فيلم سوفتكس للمخرج نواز ديشه على استقبال حافل وتصفيق حار من الجمهور الذي شهد عرضه العالمي الأول بالدورة الثامنة والخمسين من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك، أحد أقدم المهرجانات في العالم والحدث السينمائي الرائد في وسط وشرق أوروبا.
جاءت ردود فعل إيجابية من الجمهور والنقاد الذي تفاعل مع الفيلم بشدة، في حضور المخرج نواز ديشه والمنتجين والأبطال وطاقم العمل.
يحظى الفيلم بثلاثة عروض إضافية اليوم 2 يوليو الساعة 1 ظهرًا بقاعة Pupp و3 يوليو الساعة 7 مساءً بقاعة لازني الثالث و4 يوليو الساعة 4 عصرًا بقاعة المؤتمرات.
من إخراج وتصوير نواز ديشه، الذي كتبه بالشراكة مع باباك جلالي، يدور الفيلم حول المراهق الفلسطيني السوري ناصر الذي يعيش مع شقيقه الأكبر ياسين في مخيم للاجئين باليونان، في انتظار قرار بشأن طلب اللجوء الخاص بهما. ولتمضية الوقت بين المقابلات مع مكتب الهجرة، يصوّر ناصر وأصدقاؤه مشاهد ساخرة ويقومون بالتحضيرات لفيلم رعب عن الزومبي، لكن تصاعد التوتر داخل المخيم يدفع ناصر، الذي يشعر بأنه محاصر في هذه المنطقة المحظورة، إلى عالم آخر.
الفيلم من من بطولة عبدالرحمن دياب وأسامة الحفيري وجلال البارودي، حازم صالح، أمل عمران، ولجين مصطفى، وشارك ديشه في المونتاج مع فيليبي غيريرو وفي تأليف الموسيقى مع توماس موكيد بلوم. الفيلم إنتاج مشترك بين شركة آردِن فيلم، وشركة The Cup of Tea، أما المنتج التنفيذي فهي شركة وايت فلكس برودكشن بالتعاون مع ويست وارد بروداكشن.
ويقول المخرج نواز ديشه "أنا متحمس لأن الفيلم الذي يدور حول الحدود التي نفرضها، لن تكون له حدود مع MAD World، ولا يسعني إلا أن أحلم الآن بالمكان الذي يمكن أن يصل إليه".
يقول المنتج أندرو ستاينبورن عن التعاون مع MAD World "تمثيل MAD World لفيلمنا عالميًا هو أمر مثير ومسار مثالي للفيلم. سوف تقوم Mad بإيصال سوفتكس إلى الجمهور الذي صنعنا الفيلم من أجله. كان الهدف من صنع سوفتكس هو إضافة منظور جديد للسرد حول الهجرة في أوروبا وما يسمى بــــــ'أزمة اللاجئين' ووجود وكيل مبيعات للأفلام لديه نية لإعادة صياغة توزيع السينما العربية في العالم يتوافق مع توجهنا. وأتطلع إلى التعاون وما يمكنني فهمه من خلالهم".
نواز ديشه مخرج ومدير تصوير ومؤلف موسيقي. قام بتأليف الموسيقى التصويرية لفيلم Frontier Blues لباباك جلالي، وكان المصور السينمائي لفيلم Radio Dreams الفائز بجائزة النمر الجائزة الكبري لمهرجان روتردام السينمائي. فاز فيلمه الطويل الأول White Shadow بجائزة أسد المستقبل في مهرجان فينيسيا السينمائي وتم عرضه في مهرجان صندانس السينمائي. بالإضافة إلى عمله الفني، عمل كمتطوع في مهمات الإنقاذ البحري وفي مخيمات اللاجئين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جوائز مسابقة الأعمال الغامرة Immersive Competition بمهرجان كان
قدمت لجنة تحكيم مسابقة الأعمال الغامرة (Immersive Competition) في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي اليوم جائزة "أفضل عمل غامر" إلى From Dust، من إبداع ميشيل فان دير آا، تكريماً لعمل تجاوز حدود السرد القصصي، والفن المكاني، وتفاعل الجمهور.
وترأس لجنة التحكيم المخرج الفرنسي لوك جاكيه، وضمت في عضويتها كلًا من الموسيقية والمخرجة والكاتبة الأمريكية لوري أندرسون، والكاتبة والممثلة الفرنسية تانيا دو مونتان، والمخرجة وكاتبة السيناريو والفنانة البريطانية مارثا فاينز، ومبتكر ألعاب الفيديو الياباني تتسويا ميزوغوتشي.
وقد استكشفوا معًا مجموعة مختارة من الأعمال التي دعت المشاهدين إلى عوالم غامرة حيث تتقاطع التكنولوجيا مع المشاعر.
وضم الاختيار الرسمي لهذا العام 16 عملاً من 9 دول: 9 أعمال في المسابقة، و2 خارج إطار المنافسة، و5 ضمن فقرة خاصة بعنوان "تركيز على لوكسمبورغ".
أكد لوك جاكيه، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأعمال الغامرة في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، أن المسابقة تمثل منصة لابتكار أساليب جديدة في فن السرد. وقال:
"مسابقة الأعمال الغامرة تتمحور حول إتاحة مساحة لطرق جديدة في السرد، حيث يُعاد تصوّر العلاقة بين الجمهور، والقصة، والفضاء. هذه الأعمال تكشف كيف يمكن لتجربة الغمر أن تؤثر في الإدراك، وتفتح آفاقاً غير مسبوقة للتفاعل الفني. نعتبرها خطوة مهمة نحو الاعتراف بالإبداع الغامر كفن مستقل ومتطور."
ومن جانبه، عبّر إيلي لوفاسور، رئيس قسم الأعمال الغامرة بالمهرجان، عن فخره بهذه المشاركة، قائلاً:
"يشرفني للغاية أن أُرشّح لهذا المهرجان المرموق، وأشعر بفخرٍ أكبر بعد نيل الجائزة. إنها تجربة تفوق الوصف بكل المقاييس!"
أما ميشيل فان دير آا، مخرج العمل الفائز From Dust، فقد أشار إلى أهمية التجربة التي توفرها المسابقة، موضحاً:
"من خلال دعوة الجمهور إلى خوض أبعاد جديدة من التجربة السردية، تواصل مسابقة الأعمال الغامرة تأكيد التزام مهرجان كان بدعم الفنون المعاصرة، وتكريم المبدعين الذين لا يكتفون بإعادة صياغة مستقبل السرد، بل يسهمون في تشكيل الطريقة التي نختبر بها الفن ذاته."