ديانا كرزون تستعد لحفل غنائي بمهرجان جرش
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
تستعد الفنانة الأردنية ديانا كرزون لإحياء واحدة من أبرز حفلات الصيف ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، حيث تلتقي بجمهورها يوم 26 يوليو الجاري على المسرح الجنوبي، في ليلة ينتظرها عشاق الطرب والتراث.
حفل جرش عودة إلى الجذور وأجواء الفرحأعلنت إدارة مهرجان جرش عن طرح تذاكر الحفل إلكترونيًا، في إطار استعدادها لاستقبال الآلاف من محبي النجمة ديانا كرزون، التي اعتادت أن تملأ مسارح الأردن والعالم العربي طربًا وحضورًا لافتًا.
ومن المنتظر أن تقدم كرزون باقة من أجمل أغانيها القديمة والجديدة، ضمن أجواء احتفالية تراثية تمثل هوية المهرجان العريق.
زفات أعراس بروح عربية أصيلةوقبل الحفل المنتظر، فاجأت ديانا جمهورها بإطلاق عملين غنائيين جديدين مخصصين للأعراس، مستلهمَين من التراث العربي، أحدهما أردني والآخر خليجي، وذلك كإهداء خاص لكل العرسان في العالم العربي.
وصرّحت كرزون أن رغبتها في تجديد وتقديم التراث بأسلوب عصري كانت الدافع الرئيسي لإصدار هذين العملين، مؤكدة على أهمية الحفاظ على الهوية الموسيقية وتطويرها لتناسب ذوق الجيل الجديد.
"زفة شبيك لبيك" و"هب السعد" من الفلكلور إلى العصر الحديثالعمل الأول، بعنوان "زفة شبيك لبيك"، كُتب بكلمات الشاعر رائد الشطناوي، وتم تطوير لحنها المأخوذ من الفلكلور الأردني، بينما قام محمد القيسي بإعادة توزيعها موسيقيًا، وقد حققت الأغنية انتشارًا واسعًا على موقع يوتيوب بعد أيام قليلة من إصدارها عبر القناة الرسمية للفنانة.
أما العمل الثاني، فهو "زفة هب السعد"، المستوحى من التراث الخليجي، حيث أعاد توزيعها عبد الله العماني، مقدّمًا إيّاها بروح معاصرة مع الحفاظ على أصالة اللحن والكلمة.
كرزون: فخورة بالتراث العربي ومتشوقة لتقديم المزيدأكدت ديانا كرزون أن هذه الأعمال تمثل جزءًا من اعتزازها الكبير بالتراث العربي الزاخر، مشددة على أن هناك الكثير من الكنوز الموسيقية التي تستحق أن تُقدَّم بشكل جديد يلامس القلوب ويواكب تطور الأذواق الفنية.
وأضافت أن التفاعل الجماهيري الكبير الذي لمسته من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي زادها حماسًا للاستمرار في هذا التوجه، خاصة أن العملين أصبحا من أكثر الأغاني تداولًا في مناسبات الأفراح مؤخرًا.
رصيد فني حافل بأغاني الزفافلطالما عُرفت ديانا كرزون بتميزها في غناء الزفات والأغاني المخصصة للأفراح، مثل: "زفة فرحتنا الليلة" و"ولعانة"، وغيرها من الأعمال التي شكّلت جزءًا من ذاكرة الفرح العربي، ما يجعلها خيارًا أولًا في حفلات الزواج والمناسبات السعيدة.
ليلة استثنائية في جرشينتظر جمهور ديانا كرزون ليلة استثنائية في مهرجان جرش، حيث ستجمع بين الطرب الأصيل والأغاني التراثية وأجواء الفرح، في حفل يبدو وكأنه تتويج لمسيرة فنية متألقة، وتأكيد على أن الفنانة لا تزال قادرة على التجديد والإبداع بروح تحمل عبق الماضي ونبض الحاضر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ديانا كرزون مهرجان جرش حفل غنائي موقع يوتيوب العصر الحديث التراث العربي أجواء احتفالية تذاكر الحفل مهرجان جرش للثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
التراث تجارب ملهمة في ثالث أيام مهرجان الأراجوز المصري في بيت السحيمي «صور»
في ثالث أيام مهرجان الأراجوز المصري في دورته الرابعة، استضاف بيت السحيمي التابع لصندوق التنمية الثقافية فعاليات اليوم، وسط حضور لافت من المهتمين بالتراث والفنون الشعبية.
“التراث: تجارب ملهمة”
افتُتح اليوم بندوة فكرية حملت عنوان “التراث: تجارب ملهمة”، ناقشت سبل توظيف التراث في التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على اقتصاديات التراث من خلال نماذج ناجحة في مصر.
استعرض الدكتور محمد مندور، المستشار الأسبق لوزير الثقافة، مجموعة من التجارب الملهمة التي جسدت كيفية تحويل التراث إلى مشروع اقتصادي وثقافي حي، وهم: ويصا واصف في مجال إحياء فن النسيج وتنمية الإبداع الفطري لدى الأطفال من خلال مركز الحرانية، أسعد نديم في الحفاظ على التراث المعماري وتوثيق المأثورات الشعبية عبر مشاريع مؤسسية رائدة،
شهيرة محرز في توثيق وإحياء الأزياء التقليدية ودعم الحرف اليدوية بأسلوب معاصر، وعزة فهمي في تحويل الرموز التراثية إلى مجوهرات تحمل طابعًا عالميًا دون التفريط في الهوية.
الفولكلور التطبيقي
كما تحدث الدكتور عاطف نوار عن دور الفولكلور التطبيقي والاقتصاد الإبداعي أو ما يُعرف بـ”الاقتصاد البرتقالي”، مشيرًا إلى أهمية دمج التراث في خطط التنمية ودعم الجيل الجديد من المبدعين في مجالات الفنون والحرف التراثية.
وقد أشاد المتحدثون خلال الندوة بتجربة فرقة ومضة لفنون الأراجوز وخيال الظل، التي أسسها د. نبيل بهجت، واعتبروها نموذجًا ناجحًا لكيفية تحويل فن شعبي مهدد بالإندثار إلى مشروع ثقافي ومهني حيوي، يجمع بين العرض الفني والتدريب والحفاظ على الهوية، وعقب الندوة، قُدِّمت مجموعة من العروض المسرحية التي عكست روح المقاومة الكامنة في التراث.
الديك الهادر الغادر
جاء العرض الأول بعنوان “الديك الهادر الغادر”، تأليف الكاتب الفلسطيني غنام غنام وإخراج د. نبيل بهجت، حيث صوّر العرض، بأسلوب ساخر، ديكًا مخادعًا يرمز إلى المستعمر المتسلل الذي يستغل طيبة الناس ويبتزهم دون مقاومة.
وتلا ذلك العرض المسرحي “على الأبواب”، تأليف وإخراج د. نبيل بهجت، وبطولة كل من علي أبوزيد سليمان، مصطفى الصباغ، محمود سيد حنفي، ولاعب الأراجوز صابر شيكو. يدور العمل حول الخطر الكامن وراء الأبواب، متمثلًا في الأعداء المتربصين بالأمة منذ قرون، مشددًا على أن التوحد واليقظة هما السبيل الوحيد لمواجهة هذا المصير.
أكدت عروض اليوم الثالث أن التراث الشعبي لا يزال قادرًا على أداء دوره كمصدر للوعي والمقاومة والإلهام، حين يُعاد توظيفه بفكر معاصر وروح مسؤولة.