بالية الأوبرا يتألق في عروض جيزيل بالمسرح الكبير
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
في إطار توجهات الثقافة المصرية لتقديم روائع الفنون الكلاسيكية العالمية شهدت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد 4 عروض للباليه الكلاسيكي الرومانسي الشهير "جيزيل"، الذى قدمته فرقة باليه أوبرا القاهرة إخراج مديرها الفني أرمينيا كامل.
أقيمت العروض على مدار ٤ ليالٍ على المسرح الكبير، حيث استمتع الحضور بهذا العمل الفني الرائع وتألق أعضاء باليه أوبرا القاهرة فى تجسيد قصة "جيزيل" والشاب النبيل ألبرت التى تجمع بين الحب والخيانة فى إطار درامي رومانسي تجلى من خلال تنوع حركاتهما الراقصة التى عبرت عن مختلف حالات السعادة والحب والحزن واليأس، لنصل فى النهاية إلى أن الحياة لا معنى لها بدون الحب ونال هذا الأداء الرائع للفرقة استحسانا كبيرا من الجمهور.
قام بتصميم الباليه كل من جان كواريللي، جوليس بيرروت، وعبد المنعم كامل، تصميم الإضاءة ياسر شعلان، والديكور محمد الغرباوي.
ويتألف الباليه من فصلين كتب نصهما الدرامي الفرنسيان تيوفيل جوتهيو وجول سان جورج، وصاغ موسيقاه أدولف آدم مستلهمًا من الفلكلور السلافي وأعمال الكاتب الفرنسي الكبير فيكتور هوجو.
حيث دارت القصة حول فتاة ريفية بسيطة تُدعى "جيزيل" تقع في حب شاب نبيل يُدعى ألبرت الذي يتظاهر بأنه فلاح بسيط، وشخصية هانز الذي يسعى للفوز بقلبها. ثم تُفجع جيزيل عندما تكتشف حقيقة ألبرت وخطبته لفتاة أخرى، مما يتسبب في انهيارها وموتها من الحزن.
وفي الفصل الثاني، تتحول جيزيل إلى واحدة من الأرواح المعروفة باسم "الويليس"، وهم أرواح الفتيات اللواتي توفين بسبب الحب الضائع ويسعين للانتقام من الرجال الذين ظلموهن. إلا أن حبها الصادق لألبرت يدفعها إلى حمايته من مصير محتوم بين يدي الويليس.
يعد باليه جيزيل من أشهر الأعمال في تاريخ الباليه الكلاسيكي، و مثالاً رائعاً للباليه الرومانسي في القرن التاسع عشر.
أتاحت العروض لعشاق الباليه فرصة الاستمتاع بهذا العمل الكلاسيكي الفريد الذي يجمع بين الدراما والموسيقى الراقية والأداء الفني المتميز.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبيرة أسرية توضح أسباب الفوارق الطبقية وتأثيرها على الزواج
كشفت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، عن أبرز التحديات التي تواجه الزيجات التي تعاني من تفاوت طبقي كبير، سواء كان هذا التفاوت ماديًا أو اجتماعيًا.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحب وحده لا يكفي لبناء علاقة زوجية ناجحة، مشيرة إلى قول الشاعر نزار قباني: "الحب ليس قصيدة شرقية"، مضيفة أن الحب يفتح الأبواب، لكن الاحترام والوعي هما اللذان يبنيان البيوت، والالتزام هو الذي يحافظ على استمراريتها.
وأكدت أن الحب عبارة عن عملية معقدة تشمل تفاعلات هرمونية مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح مشاعر جميلة ورغبة في التقارب، لكنها قد تضعف في مواجهة ضغوط الحياة والعمل وتربية الأطفال.
وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه الزيجات ذات الفوارق الطبقية، قالت الدكتورة ياسمين إن التفاوت المادي بحد ذاته ليس سبب المشكلة، وإنما الوعي والفهم المشترك للتفاوت هو الأساس. فهناك حالات يتقبل فيها الزوجان تفاوت مستواهما المادي، ولكن المشكلة تكمن في عدم تقبل المجتمع أو الأسرة المحيطة، مما يخلق توترات وضغوطًا داخلية تؤثر على العلاقة.
وأشارت إلى أن بعض المشاكل قد لا تظهر بوضوح في البداية، لكنها تظهر مع مرور الوقت، مثل شعور الشريك بعدم الأمان بسبب ظروف سكنية أو اجتماعية غير مستقرة، مما يخلق حالة من الإحباط والضغط النفسي.
وأوضحت أيضًا أن الصراعات قد تنشأ من توقعات غير متوازنة، حيث قد يقدم أحد الطرفين عطاءً ماديًا ويرغب في مقابلته بعطاء عاطفي أكبر، وهو ما قد يؤدي إلى توتر في العلاقة إذا لم يتم التفاهم بشكل صحيح.