دمشق-سانا

يركز المؤتمر الحادي والثلاثون لجمعية أطباء الأطفال السورية الذي انطلقت فعالياته اليوم ويستمر لمدة يومين في منتجع يعفور على الآفاق الجديدة في طب الأطفال.

ويتضمن المؤتمر محاضرات علمية عبر 5 جلسات تضم 30 محاضرة حول الرعاية الصحية واللقاحات والأمراض التي تصيب الأطفال بكل أنواعها العصبية والسلوكية واضطرابات النطق والكلام وأمراض الأوعية الدموية.

وفي كلمة له أكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بضرورة تقديم اللقاحات للأطفال ورصد الأمراض المشمولة باللقاح لمنع الأوبئة والفاشيات، إضافة للاعتناء بالنظافة والاهتمام بتغذية الأطفال والبيئة والصحة العامة التي تشكل أساس الوقاية من أمراض الأطفال وكل الفئات، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتأمين مجتمع صحي سليم وقوي وخال من الأمراض رغم جميع التحديات التي تواجهها.

بدورها مسؤولة برنامج اللقاح في منظمة اليونيسيف الدكتورة نضال أبو رشيد بينت أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لإنقاذ أرواح الأطفال من خلال الوقاية من الأوبئة والأمراض، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وجمعية أطباء الأطفال، مشيرة إلى أن المؤتمر يعتبر فرصة لتجديد التزام المنظمة وتعزيز الشراكة للوصول إلى صحة أفضل للأطفال.

بدوره أكد رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات أطباء الأطفال الدكتور جوزيف حداد على الجهود التي تبذلها سورية في مجال طب الأطفال وبرامج اللقاحات الوطنية وحماية الأطفال من الأمراض والأوبئة، لافتاً إلى أن الاتحاد على استعداد تام لتقديم أي دعم تحتاجه الجمعية.

رئيس جمعية أطباء الأطفال الدكتور عثمان حمدان أوضح أن الجمعية تسعى للمشاركة في نشاطات الرعاية الصحية الأولية المتعلقة في اللقاح وتغذية وصحة الأطفال في سورية حيث عدنا للمشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات العلمية للاتحاد العربي، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى رفع المستوى العلمي والعملي للاختصاصيين والطلاب، الأمر الذي يرفع جودة وكفاءة تقديم الخدمات الطبية.

مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي تحدثت عن برنامج اللقاح الوطني وحملات اللقاح الوطنية الشاملة التي تم إنجازها ونسب التغطية وآلية عمل فرق اللقاح والمراكز الصحية التي تجري بها الحملات وكيفية تأمين اللقاحات، لافتاً إلى الدور الكبير لأطباء الأطفال في نشر ثقافة اللقاحات ودوره الكبير في حماية الأطفال.

مديرة برنامج التغذية في سورية الدكتورة هلا داود عرضت في محاضرتها نتائج المسح التغذوي لدى طلاب المدارس والتي شملت أسباب زيادة نسب البدانة لديهم وتأثير النظام الصحي الذي يعتمدونه، مشيرة إلى أنه يتم العمل بالتنسيق مع وزارة التربية على تكثيف التثقيف الصحي للأطفال وذويهم لمعرفة الأضرار التي يمكن أن تسببها البدانة وأهمية النشاط البدني.

وتطرقت مديرة البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة الدكتورة منال الحمد خلال محاضرتها إلى آخر المستجدات التي وصل إليها البرنامج وعدد الأطفال الذين تم إجراء المسح السمعي والأطفال الذين تم تشخيصهم وترشيحهم لإجراء عملية زراعة الحلزون، لافتة إلى أهمية تسليط الضوء على البرنامج خلال المؤتمر لتعريف أطباء الأطفال بآلية عمل البرنامج.

من جهتها الاختصاصية في طب الأطفال الدكتورة سحر إدلبي تحدثت عن النتائج والمخلفات التي تركتها الحرب الإرهابية على سورية خلال السنوات الماضية وتأثيرها على صحة الأطفال وخاصة من الناحية التغذوية، إضافة إلى التأثير النفسي، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة خلصت إلى أن نسب قياسات الأطفال في تراجع وازدياد في نسب سوء التغذية.

ويرافق المؤتمر معرض دوائي يشارك به عدد من الشركات الدوائية وشركات أغذية الأطفال التي عرضت أصنافاً تختص بعلاج الأطفال.

 راما رشيدي وصبا غرة

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أطباء الأطفال إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة العامة تُطلق المرحلة الأولى من مشروع التدقيق والرقابة على أداء الكوادر الصحية في المدارس ورياض الأطفال الخاصة​​

أعلنت وزارة الصحة العامة عن إطلاق المرحلة الأولى من مشروع التدقيق والرقابة على أداء الكوادر الصحية العاملة في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وانطلاق أولى الزيارات الميدانية.

يأتي المشروع في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة وصحة الطلاب في المؤسسات التعليمية بدولة قطر، ويهدف إلى رفع مستوى الالتزام المهني لدى الممارسين الصحيين، وتقييم جودة الخدمات الصحية المقدمة في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، بالإضافة إلى دعم الكوادر الصحية وتوجيهها نحو أفضل الممارسات المعتمدة.

 

ويعكس المشروع حرص وزارة الصحة العامة على تعزيز الشراكات المؤسسية وتفعيل دور الخبراء في تطوير الأداء المهني وانعكاساته على جودة الخدمات الصحية المقدمة في المنشآت التعليمية بمراحلها المختلفة لضمان سلامة وصحة الطلاب من حيث التحقق من التزام الوحدات الصحية الكائنة بالمنشآت التعليمية بالمعايير الصحية والوقائية.

 

يذكر أن العمل على إعداد المشروع بدأ في منتصف العام الماضي بالتعاون مع الشركاء وتم وضع آليات تنفيذ وفق خطة زمنية مدروسة تستمر أربع سنوات. 

مقالات مشابهة

  • جمعية البستان السورية.. واجهة رامي مخلوع للإبادة والانتهاكات (شاهد)
  • مؤتمر بمستشفى نزوى يسلط الضوء على قضايا صحة الأطفال
  • وزارة الصحة العامة تُطلق المرحلة الأولى من مشروع التدقيق والرقابة على أداء الكوادر الصحية في المدارس ورياض الأطفال الخاصة​​
  • التعليم العالي تنظم مؤتمرها الثامن حول المنظومة القانونية والذكاء الاصطناعي
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • مايلي سايريس توضح الحالة الصحية التي تسببت بصوتها الأجش
  • اكتشاف أثري .. ألعاب الأطفال في سورية كانت تباع قبل 4500 عام
  • البيان العام لمؤتمر جمعية هيئات المحامين يخلو من إدانة التطبيع
  • مبادرة مصرية لعلاج الأطفال الأفارقة المصابين بالعيوب الخلقية في القلب بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية
  • كلية التربية النوعية بالمنصورة تختتم مؤتمرها العلمي بتوصيات تدعم الابتكار