مايكروسوفت تستثمر 2.4 مليار دولار بمراكز بيانات في إسبانيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ستستثمر شركة مايكروسوفت 2.2 مليار يورو (2.37 مليار دولار) في مشروع جديد يتمثل بإنشاء مراكز بيانات في أراغون، بحسب ما أعلنته الأربعاء حكومة هذه المنطقة الواقعة شمال شرق إسبانيا والتي تسعى إلى أن تصبح مركزاً للحوسبة السحابية.
ومع هذا المشروع الذي يُضاف إلى مشاريع أخرى أعلنت عنها الشركة الأميركية الكبرى خلال السنوات الأخيرة، يصل إجمالي الاستثمارات التي تخطط لها "مايكروسوفت" في المنطقة، إلى 6.
ويأتي قرار استثمار مايكروسوفت بمراكز بيانات في أراغون، بعد ستة أسابيع من إعلان شركة "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS)، الجهة المسؤولة عن إدارة خدمات الحوسبة السحابية في أمازون، عن مشروع استثماري بقيمة 15.7 مليار يورو (16.89 مليار دولار) على مدى عشر سنوات لزيادة قدرة مراكز البيانات التابعة لها في المنطقة نفسها.
وقال أزكون في مؤتمر صحافي "إنها أخبار مذهلة لاقتصاد أراغون"، مسلطاً الضوء على الفوائد الاقتصادية الكبيرة المتوقعة من هذا الاستثمار. وأكد أنّ ذلك سيدفع "شركات أخرى" لاتخاذ قرارات مماثلة.
وأعلنت "مايكروسوفت" في أكتوبر عن مشروع مراكز البيانات الجديدة، الذي يهدف إلى "توفير خدمات حوسبة سحابية للشركات الأوروبية والمؤسسات الرسمية". لكنّ المجموعة لم تحدد حينها حجم هذا الاستثمار.
وذكر تحليل لشركة "آي دي سي"، تطرّقت إليه المجموعة الأميركية، أنّ مشروع مراكز البيانات الجديدة في "حرم جامعي" بمساحة 88 هكتارا، يؤدي إلى توفير 2100 فرصة عمل بين 2026 و2030.
وقال أزكون إنّ "مراكز البيانات هذه ستؤدي بلا شك دوراً أساسياً باعتبارها الحلقة الأولى في سلسلة من القيم الجيّدة، التي ستولد استثمارات وابتكارات ومجموعة واسعة من الخدمات الرقمية في مجتمعنا".
وتعزز شركات التكنولوجيا الكبرى منذ أشهر استثماراتها في مراكز البيانات التي تضم الخوادم المسؤولة عن تخزين كميات كبيرة من المعلومات التي تستخدمها الشركات والأفراد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مراکز البیانات
إقرأ أيضاً:
المشاط: المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة قدمت لمصر 22.2 مليار دولار أمريكي
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة خلال زيارته للقاهرة، لمتابعة مجالات التعاون المالي والفني، ومناقشة البرامج المشتركة الجارية والمقترحة، وخاصة في قطاعات الطاقة، الأمن الغذائي، التجارة، والرقمنة، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية التي تمثل بعدًا واهتمامًا مشتركًا بين مصر والمؤسسة.
شهد اللقاء تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون بين مصر والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وتحديث أطر هذا التعاون بما يتماشى مع التغيرات العالمية والإقليمية الراهنة، بهدف تعظيم المصالح المشتركة للطرفين، خاصة في ظل العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين الجانبين.
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، حصاد التعاون بين الحكومة المصرية والمؤسسة للعام الجاري، والذي شهد اعتماد تمويلات بقيمة 1.814 مليار دولار أمريكي، بواقع مليار دولار لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول و814.25 مليون دولار للهيئة العامة للسلع التموينية، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين وفعالية البرامج المنفذة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على استمرار التعاون مع المؤسسة التي تُعد شريكًا رئيسيًا في تمويل السلع الاستراتيجية لمصر، حيث بلغ حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة لمصر منذ إنشائها 22.2 مليار دولار أمريكي بواقع 20.5 مليار دولار أمريكي منذ إنشاء المؤسسة، بالإضافة إلى 1.7 مليار دولار أمريكي قبل إنشائها.
واستعرضت "المشاط"، التطورات التي شهدها الاقتصاد المصري على مدار السنوات الماضية والتي عززت بشكل مباشر من تنافسية الاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال فيه، وتوفير مناخ مناسب لنمو أعمال الشركات الناشئة والقطاع الخاص، وذلك في إطار خطة الجمهورية الجديدة لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص العمل المنتجة والمستدامة.
وتطرقت "المشاط"، إلى استعدادات إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية"، مشيرةً إلى أن هذه السردية تُعد برنامجًا تنفيذيًا لتعزيز التحول الهيكلي في الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتنمية الصناعية، ودعم سوق العمل والتشغيل، وقالت إن الحكومة نفذت منذ مارس 2024 إصلاحات اقتصادية وهيكلية أسهمت في ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، وتهيئة مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال.
من جانبه، توجه المهندس أديب الأعمى، بالشكر للدكتورة رانيا المشاط، على دورها فى تسهيل عمل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في مصر، معربًا عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية التى تجمع المؤسسة مع مصر، مشيرًا إلى تطلعه أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون.
فى سياق متصل، استعرض الجانبان، خلال اللقاء، التقدم المُحرز في عدد من البرامج المشتركة، وعلى رأسها المرحلة الثانية من برنامج "التدريب من أجل التصدير (STEP 2)"، ومشروع "المرأة في التجارة – المرحلة الثانية"، وذلك في إطار برنامج "الأفتياس 2.0"، بالإضافة إلى سبل دعم معاهد التخطيط، والمراكز البحثية، ومراكز التدريب المتخصصة، بما يسهم في إعداد وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال في مجال التصدير، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان، على مواصلة فرق العمل المختصة لدى كل من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، على التواصل الفعّال، واقتراح مبادرات وأفكار جديدة للتعاون، لتعزيز عوائد الشراكة التنموية الممتدة بين مصر والمؤسسة منذ فترة طويلة.