البرلمان النمساوي يوافق على مشروع لمواجهة فيضان نهر الراين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تهدف النمسا وسويسرا إلى استثمار 2.1 مليار يورو لتحسين الدفاعات في مواجهة الفيضانات على نهر الراين. ووافق البرلمان النمساوي بالإجماع على معاهدة دولة لتعزيز إجراءات الحماية من الفيضان على طول مسافة من النهر الحدودي قبل أن يتدفق في بحيرة كونستانس.
وتم توقيع الاتفاقية الخاصة بالمشروع بين النمسا وسويسرا في مايو.
وما زال يتعين على البرلمان السويسري أن يوافق على الاتفاق. ومن المقرر أن تتقاسم الدولتان التكاليف بالتساوي. والهدف من المشروع هو زيادة طاقة تدفق النهر.
ويمكن حاليا أن يتدفق 3100 متر مكعب من الماء في الثانية بسلام عبر نهر الراين خلال فترات هطول الأمطار الغزيرة. وترمي الخطة إلى زيادة التدفق الآمن إلى 4300 متر مكعب في الثانية. ومن المقرر أن يبدأ البناء في 2027 على أقرب تقدير، على أن يكتمل المشروع بعد 20 عاما. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النمسا نهر الراين
إقرأ أيضاً:
95 % نسبة إنجاز مشروع رصف الطرق الداخلية بولاية بدية
أنهت الشركة المنفذة لمشروع رصف الطرق الداخلية بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية إنجاز 95% من المشروع بطول «59» كيلومترا وبتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من «3» ملايين ريال عُماني، وذلك في إطار تنفيذ مشروعات رصف الطرق والمشاريع الخدمية في ولايات المحافظة.
وقال محمد بن ناصر الحجري ممثل ولاية بدية بالمجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية: يأتي المشروع استكمالا لمنظومة الطرق الداخلية بهذه الولاية ضمن جملة من المشاريع التي تنفذها المحافظة من مشاريع رصف الطرق الداخلية، ومشاريع تأهيل ورفع كفاءة بعض الطرق في الأحياء والمناطق السكنية في ولايات المحافظة، مشيرا إلى أن هذا المشروع في ولاية بدية يعد واحدا من المشاريع المهمة كون الولاية تتميز بنشاط سياحي واقتصادي واسع خلال هذه الفترة، ويعد المشروع من أهم المشاريع الحيوية المنفذة حاليا لمواكبة متطلبات النمو العمراني والحضاري وتوسع المناطق السكنية؛ حيث إن نشوء أحياء جديدة تتطلب الرصف والتجميل المستمر لتوفير سبل الراحة للمواطنين والمقيمين على هذه الارض الطيبة.
وأضاف الحجري: تزامنا مع تنفيذ هذا المشروع يتم تطبيق تقنية رصف الطرق الداخلية باستخدام الأسفلت المعدل بالمطاط، والذي نفذته وزارة النقل والاتصالات والذي يسهم بدوره إلى زيادة مرونة الطريق، وزيادة قدرته على مقاومة التشقق والتآكل والتأثيرات الحرارية، وتتيح هذه التقنية أيضا إعادة تدوير الإطارات المستهلكة، مما يقلل من التلوث.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع الطرق الداخلية بولاية بدية شمل عددا من الواحات والمناطق السكنية في بلدات الغبي وشوف العين والظاهر والمنترب والراكة وشاحك وطوي هلال وطوي خنيفر والواصل والشارق الجديدة والداسر، ومن أبرز هذه الطرق طريق هاتوه المنترب، الذي سيسهم في التقليل من الازدحام المروري بوسط المدينة خلال ذروة الموسم الشتوي للسياحة بالولاية.