بدأت أعداد من الفلسطينيين العودة إلى بيوتهم المدمرة شرق مدينة خان يونس في قطاع غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء عملياته هناك.

وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" بأن العشرات من العائلات التي نزحت إلى غرب خانيونس ومناطق دير البلح والنصيرات والبريج في المنطقة الوسطة، بدأت بحزم أمتعتها والعودة إلى مناطقهم السكنية المدمرة، شرق خانيونس.


وأشار إلى أن هذه العودة جاءت بعد أنباء نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي أنهى عمليته العسكرية شرق المدينة، رغم خشية المواطنين من تجدد العملية والتهجير.

وقال عدنان أبو عاصي وهو أحد سكان خانيونس: "كنا نعيش هنا على ركام بيوتنا، ثم جاءت أوامر من الجيش الإسرائيلي لنا بالإخلاء، ونزحنا إلى مناطق غرب خانيونس".

وأضاف: "عدنا إلى ركام بيتنا من جديد، ولكني لا أريد نصب الخيمة الآن، خشية أن يعاود الجيش الإسرائيلي ويأمرنا بالإخلاء من جديد".

ووجه أبو عاصي رسالة لدول العالم بالعمل والضغط من أجل إيقاف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، حيث لم تؤد الحرب سوى للموت والدمار، حسب تعبيره.

يشار إلى أنه في الأول من يوليو الجاري، أمر الجيش الإسرائيلي السكان الفلسطينيين الذين يقطنون المنطقة الشرقية لمدينة خانيونس بالرحيل عن المدينة، بذريعة نيّة الجيش تنفيذ عملية عسكرية في المكان، وذلك إثر إطلاق 20 قذيفة صاروخية تجاه إسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خان يونس قطاع غزة الجيش الإسرائيلى دير البلح الدمار يديعوت أحرنوت العبرية الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

35 حالة انتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة

القدس المحتلة - الوكالات

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن 35 جنديًا في الجيش الإسرائيلي أقدموا على الانتحار منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024، في وقت يتزايد فيه القلق داخل المؤسسة العسكرية من التبعات النفسية الخطيرة للحرب المستمرة.

ورغم خطورة الأرقام، يواصل الجيش الإسرائيلي التعتيم على الأعداد الحقيقية للجنود الذين انتحروا خلال عام 2025، إذ تشير تقارير غير رسمية إلى وقوع سبع حالات انتحار جديدة منذ بداية العام الحالي، وسط امتناع المؤسسة العسكرية عن تأكيد أو نفي تلك المعلومات.

وذكرت الصحيفة أن العديد من الجنود الذين انتحروا دُفنوا دون إجراء جنائز عسكرية أو إصدار بيانات رسمية بشأنهم، ما يشير إلى سياسة ممنهجة لإخفاء حجم الأزمة النفسية التي تعصف بصفوف الجيش.

وبحسب ذات المصادر، تجاوز عدد الجنود الذين يتلقون علاجًا نفسيًا منذ بدء الحرب حاجز الـ9 آلاف، بينهم آلاف من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للقتال في غزة. ورغم إصابتهم بأمراض واضطرابات نفسية، ما زال الجيش يواصل تجنيدهم بسبب النقص الحاد في عدد القوات، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط الطبية والعسكرية في إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله: "نحن نتجنب التدقيق في الوضع النفسي للجنود خوفًا من أن نجد أنفسنا بلا قوات تقاتل". وتُبرز هذه الشهادة حجم المأزق الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب واستنزاف موارده البشرية.

وتسلط هذه المعطيات الضوء على الثمن الباهظ الذي تدفعه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية داخليًا نتيجة استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، ليس فقط على مستوى الخسائر المادية والبشرية في الميدان، بل أيضًا على صعيد الصحة النفسية للقوات التي تعاني بصمت، في ظل غياب الدعم والرعاية الكافية.

مقالات مشابهة

  • غزة تباد.. نزوح واسع من شرق خان يونس بعد أوامر إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يأمر سكان خان يونس بالإخلاء غربا فورًا
  • جيش الاحتلال يعلن عن هجوم غير مسبوق على محافظة خان يونس ويأمر بالإخلاء
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية خاصة في خان يونس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته البرية في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: لا عودة لما قبل 7 أكتوبر والعمليات مستمرة
  • الحرب على غزة تربك البنية النفسية لقوات الجيش الإسرائيلي
  • كشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشتباكات بين الهند وباكستان
  • 35 حالة انتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة