السبت القادم ٦ ابريل اعلن عن موكب فى واشنطون دى سى امام البيت الابيض للسودانيين من الساعه ٤ مساء الى الساعه ٧ مساء رافعاً شعار لا للحرب فى السودان نعم لا للحرب ولكن فاليكن موكباً منظماً ويجب ان ندعو وسائل الاعلام عربيه وأجنبيه لحضور الموكب فالإعلام هام وليحقق الموكب انجازاً ويعكس راينا كشعب سودانى فى هذه الحرب للإعلام وليعرف العالم ان الشعب السودانى ضد الحرب وينادى بايقافها ولا داعى لموكب باهت بلا اعلام اما إذا كان الموكب ان نتجمع كسودانيين لنهتف مع بعض هتافات تحملها الرياح فقط ولا تحقق هدفاً كالمواكب الفاشله السابقه فهذا لامعنى له ولا داعى له وما تتعبونا ساكت واتمنى ان نستفيد من تجاربنا السابقه الفاشله والناجحه وإخفاقاتنا ويالجنة الموكب ادعوا الاعلام الامريكى والعربى واكبر عدد من الاعلاميين واذهبوا لهم فى مكاتبهم ليحقق الموكب هدفاً وليعرف العالم من خلالهم راى المواطن السودانى فى الحرب وانه ضد الحرب كونوا عدد من اللجان واهمها لجنه اعلاميه ذات خبره تستقبل الاعلاميين فى الموكب وتستضيفهم وتكرمهم وتشرح لهم اهداف الموكب وتلازمهم فى الموكب ومن الاهميه بمكان ان يبدأ الموكب فى الموعد الذى تحددوه ويجب ان تكون هناك مذكره تقدم للبيت الابيض ويعطى الاعلاميين صوره منها ويمكن ان تقدم الاثنين القادم لان يوم الموكب السبت البيت الابيض فى اجازه وهكذا ننجز مهمه الموكب ويحقق الموكب هدفاً بعكس راى السودانيين فى هذه الحرب العبثيه فى هذه المذكره التى ستقدم للبيت الأبيض وتكون هذه المذكره ضغطاً على حكومة البرهان وتسلم المذكره للأعلام والا فلا ترهقونا بحضور موكب لا معنى له ولا يحقق شيئاً غير هتافاتنا سوياً ويمكن ان نحقق ذلك ونهتف من منازلنا وكفى الله السودانيين تعب المواكب .
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الجمعة بإن باريس عازمة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مؤتمر سيُعقد في نيويورك خلال الأيام القليلة القادمة حول الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
وحسب بيانات السُلطة الفلسطينية اعترفت 146 دولة حول العالم بالدولة الفلسطينية من أصل 193 دولة بينما تغيرت استراتيجية الدول الأوروبية تجاه الأزمة التاريخية التي يعيشها الفلسطينيون من ضياع حقوقهم التاريخية في إقامة دولتهم المستقلة طوال 76 عاما.
وتتزعم الدولة الإسبانية الدول الأوروبية من أجل تحقيق إجماع أوروبي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية،وتبعتها النرويج وأيرلندا وتستعد الدولة البريطانية أيضا للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر القادم في إطار تنفيذ حل الدولتين من أجل إحلال السلام بالمنطقة