“ثلاثية” للخيال في سباق بولندا للخيول العربية ومشاركة مرتقبة بفرنسا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يشارك المالك والمربي الإماراتي محمد عبيد الخيال بثلاثة خيول، في منافسات الأشواط المفتوحة للخيول العربية الأصيلة في أغسطس المقبل على مضمار “لاتست” جنوب فرنسا.
وحقق الخيال ثلاثية “هاتريك” السبت الماضي في أشواط الخيول العربية الأصيلة، ضمن المنافسات التي نظمها الاتحاد البولندي لسباقات الخيل على مضمار العاصمة وارسو، وذلك في الشوط الثالث عن طريق المهرة ليلى دي فياليتس (ايه اف البحر/ فوشي دي فياليتس بنت باسق الخالدية).
كما تصدرت الفرس شنذرة الفلاح (مجد العرب/ شقراء بنت السعودي) الشوط السادس، والمهرة سارية الفلاح (ايه اف البحر/ شقراء بنت السعودي) الشوط الثامن.
وأكد محمد عبيد الخيال أن التتويج بالمراكز الثلاثة الأولى في منافسات الخيول العربية الأصيلة في بولندا يمثل دافعا نحو المزيد من الإنجازات في المنافسات القادمة.
وأثنى على تضافر جهود فريق العمل وتجهيز الخيول بأفضل الممارسات لحصد الألقاب في البطولات الدولية، لاسيما أن المشاركة المرتقبة في بطولة جنوب فرنسا بالخيول الفائزة في سباق بولندا تعزز فرص المنافسة على المراكز الأولى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان تحتفي بولادة أول”وعلين نوبيين”
البلاد (الرياض)
كشفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول”وعلين نوبيين” ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، ضمن خطوة رئيسة في جهود المحمية؛ لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة، ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس:” تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر، ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية.
وأكد أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد؛ بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية؛ تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة؛ ما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.