الحرة:
2025-05-23@05:25:27 GMT

ما حقيقة صورة الدائري الغارق في الظلام بمصر؟

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

ما حقيقة صورة الدائري الغارق في الظلام بمصر؟

تقوم الحكومة المصرية بقطع الكهرباء بانتظام منذ عام، لكن مع زيادة فترة الانقطاع في ظل موجات متتالية من الحر الشديد، ارتفعت وتيرة الانتقادات الموجهة للسلطات، خصوصاً أن سياسة ترشيد استهلاك الطاقة أدت إلى تخفيف إنارة الطرق.

في هذا الإطار، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها "للطريق الدائري" المحيط بالقاهرة وهو غارق في الظلام، تضيئه مصابيح السيارات فقط.

الصورة المنتشرة بالتعليق المضلل
 

ويظهر في الصورة طريق سريع ليلاً يغرق في الظلام وتنير بعضاً من أجزائه مصابيح السيارات.

وجاء في التعليق المرافق له: "الأحد 30 يونيو 2024، الطريق الدائري (طريق سريع يحيط بالقاهرة ويربط بين محافظاتها الكبرى)". 

انقطاع الكهرباء يشعل الغضب في مصر

حظيت هذه الصورة بآلاف المشاركات من صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مع ارتفاع وتيرة الانتقادات الموجهة للسلطات المصرية في ظل استفحال أزمة انقطاع الكهرباء. 

ومنذ سنة، تقوم الحكومة المصرية بقطع الكهرباء. وكانت فترات الانقطاع في البداية تصل إلى ساعة واحدة وأحيانا أقل، لكن مع زيادة الفترة في ظل موجات متتالية من الحر الشديد، ارتفعت وتيرة الانتقادات الموجهة للحكومة المصرية.

مصر تعلن التعاقد على "جميع شحنات الوقود الكافية لإنهاء انقطاع الكهرباء" قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الخميس، إن بلاده تعاقدت على جميع شحنات الوقود التي تكفي لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف من يوليو حتى سبتمبر.

وفي القاهرة حيث راوحت درجات الحرارة عموماً ما بين 40 و45 مئوية في الظلّ خلال الأسابيع الأخيرة، تنقطع الكهرباء في مواعيد غير منتظمة وغير معلنة سلفا.

وهذا الأسبوع، انقطع التيار في بعض أحياء القاهرة عند منتصف الليل إضافة إلى الانقطاع المعتاد نهاراً، مما أدى إلى تزايد التململ.

وفي إطار تنفيذ خطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة خفضت (أرشيف) السلطات الإنارة على شبكة الطرق ومنها الطريق الدائري ما دفع بالمواطنين لرفع شكاوى من صعوبة القيادة وخطورتها. 

وفي إطار الإجراءات للحد من انقطاع التيار الكهربائي، أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الخميس، أن بلاده تعاقدت على "جميع شحنات الوقود التي تكفي لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف" من يوليو حتى سبتمبر.

حقيقة الصورة

وبالعودة للصورة المتدولة لظلام يخيم على طريق سريعن فإنها قديمة وملتقطة في الإسكندرية.

وأظهر التفتيش عنها عبر محركات البحث، أنها منشورة خلال السنوات الماضية ونسبت إلى أكثر من دولة شهدت انقطاعات في التيار الكهربائي، مثل لبنان وليبيا واليمن. وتعود أقدم نسخة منها إلى عام 2012. 

الصورة المنتشرة قديمة والتقطت في الإسكندرية

وفي إحدى هذه النسخ المنشورة، تبدو علامة باسم المصور إسلام عثمان. 

على ضوء ذلك يرشد التعمق بالبحث إلى النسخة الأصلية من الصورة منشورة في صفحة المصور على موقع فيسبوك، في الأول من أغسطس 2012.  

إثر ذلك، أكد المصور عثمان أنه هو من التقط هذه الصورة. 

وقال لصحفيي خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس: "التقطت هذه الصورة عام 2012 في محافظة الإسكندرية وتحديداً في منطقة محمد نجيب على البحر، حيث كنت أسكن آنذاك". 

وفي تلك الفترة شهدت مصر انقطاعاً للكهرباء استمر لفترات طويلة، وأدى إلى تعطيل شبكة مترو القاهرة.  

وعزت السلطات انقطاع الكهرباء آنذاك بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، الذي يؤدي إلى استخدام كثيف لمكيفات الهواء يتجاوز قدرات محطات الكهرباء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التیار الکهربائی انقطاع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة فتاة النابالم الأيقونية في فيتنام

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت منظمة  "World Press Photo" شكوكًا جديدة حول مالك صورة "رعب الحرب"، المعروفة باسم "فتاة النابالم"، وسط جدل متزايد حول واحدة من أبرز صور القرن الـ20.

أعلنت المنظمة، التي تَوَّجت الصورة بلقب "صورة العام" في عام 1973، الجمعة أنّها "علّقت" نسبها إلى نيك أوت، وهو مصور وكالة "أسوشيتد برس" المتقاعد.

وأفاد تقرير مصاحب أنّ الأدلة البصرية والتقنية تميل نحو نظرية ناشئة مفادها أن المصور الفيتنامي المستقل، نغوين ثان نغه، هو من التقطها.

تظهر كيم فوك فان ثي، التي نجت من إصاباتها في الصورة، إلى جانب المصور المتقاعد من وكالة "أسوشيتد برس"، نيك أوت، في عام 2023. Credit: Ezequiel Becerra/AFP/Getty Images

يُعد هذا أحدث تطور في الجدل الذي أثاره فيلم "The Stringer" الوثائقي الذي عُرض لأول مرة في مهرجان "صندانس" السينمائي في يناير/كانون الثاني، والذي زعم أنّ نغه هو من التقط الصورة الشهيرة لفتاةٍ عارية تهرب من هجوم بقنابل النابالم خلال حرب فيتنام.

كان نغه واحدًا من أكثر من 12 شخصًا تمركزوا عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خارج قرية "ترانغ بانغ" في 8 يونيو/حزيران من 1972، عندما اعتقدت القوات الجوية الفيتنامية الجنوبية أنّ الطفلة كيم فوك فان ثي، التي كانت في التاسعة من العمر آنذاك، بالإضافة لقرويين آخرين، من قوات العدو، فقامت بقصفهم.

بعد عام، فاز أوت بجائزة "بوليتزر" بفضل الصورة.

المصور نغوين ثان نغه أثناء حضور العرض الأول لفيلم "The Stringer" في مهرجان "صندانس" السينمائي 2025 بولاية يوتا الأمريكية.Credit: Utah. Maya Dehlin Spach/Getty Images

يتناول الفيلم مزاعم بأنّ نغه باع صورته لوكالة "أسوشيتد برس" قبل أن يتدخل المحررون لنسب الفضل لأوت، الذي كان مصورًا لدى الوكالة في سايغون (مدينة هو تشي منه حاليًا) آنذاك.

لم تتمكن CNN من تقييم هذه المزاعم بشكلٍ مستقل لأن مؤسسة "VII"  التي أخرجت الفيلم، لم تستجب لطلبات متعددة للحصول على نسخة من الفيلم الوثائقي، الذي لم يُنشر علنًا بعد.

منذ ذلك الحين، نفى أوت مرارًا وتكرارًا مزاعم عدم التقاطه الصورة.

أصدر محامي المصور الأمريكي الفيتنامي، جيم هورنشتاين، بيانًا نيابةً عنه، وَصَف فيه قرار منظمة "World Press Photo" بتعليق نسب الصورة إليه بكونه "مؤسفًا وغير مهني".

وأضاف البيان أنّ ادعاء نغه "غير مدعوم بأي أدلة قاطعة أو شهود عيان".

في وقتٍ سابق من هذا الشهر، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرًا يتكوّن من 96 صفحة حول هذه المسألة، ولم يجد التحقيق "أي دليل قاطع" يبرر تغيير نسب الصورة.

وفي حين أقرّت الوكالة بأنّ مرور الوقت وغياب الأدلة الرئيسية يجعلان إثبات ما إذا كان أوت هو من التقط الصورة أمرًا "مستحيلاً"، إلا أنّ نسب الصورة إلى نغه "يتطلب مقدارًا كبيرًا من الثقة".

مع ذلك، اتخذت منظمة "World Press Photo" موقفًا مختلفًا، إذ كتبت المديرة التنفيذية، جمانة الزين خوري، على موقع المنظمة الإلكتروني أنّ "مستوى الشك كبير جدًا بحيث لا يمكن إبقاء نسب الصورة الحالي كما هو"، مضيفةً أنّ "التعليق سيظل ساريًا ما لم تُقدَّم أدلة أخرى تؤكد أو تدحض بوضوح صحة نسب الصورة الأصلية".

قامت مجموعة "Index" البحثية ومقرّها باريس، بعملية إعادة بناء لبيئة التصوير، التي أجرتها استنادًا إلى "جدول زمني جغرافي".

واقترحت العملية  أنّ أوت كان سيضطر إلى "التقاط الصورة، والركض لمسافة 60 مترًا، والعودة بهدوء، خلال فترة زمنية وجيزة"، وفقًا لـ "World Press Photo". 
ووصفت المنظمة هذا السيناريو بكونه "مستبعد للغاية" حتّى لو كان "ممكنًا".

في هذه الأثناء، شكّكت وكالة "أسوشيتد برس" في المسافة التي تم تقديرها (أي 60 مترًا)، مشيرةً إلى أنّ الموقع المزعوم لأوت على الطريق السريع، والذي يستند إلى لقطات منخفضة الدقة ومهتزّة وثّقها مصور تلفزيوني، ربّما كان على بُعد 32.8 مترًا فقط من مكان التقاط الصورة، ورجّحت أنّ المصور "كان في موقع سمح له بالتقاط الصورة".

ذكرت منظمة "World Press Photo" أن هناك احتمالًا أن يكون شخص آخر بالكامل هو من التقط الصورة، مشيرةً بذلك إلى المصور العسكري الفيتنامي، هوينه كونغ فوك، الذي كان يبيع الصور لوكالات الأنباء أحيانًا.

خلص تحقيق وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنه مثل أوت ونغه، "كان من الممكن أن يكون (فوك) في وضع يسمح له بالتقاط الصورة".

مقالات مشابهة

  • مشيدا بقرار حاكم مصرف لبنان.. التيار الوطني الحر: القرار يعكس ارادة الاصلاح لدى الحاكم
  • المهرة.. احتجاجات شعبية غاضبة في الغيضة بسبب انقطاع الكهرباء
  • النقاط الساخنة.. مصدر بالكهرباء يكشف سبب انقطاع التيار الأيام الماضية
  • مصدر: النقاط الساخنة سبب انقطاع الكهرباء خلال الأيام الماضية
  • بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة فتاة النابالم الأيقونية في فيتنام
  • “الكهرباء” تعلن فصل التيار عن بعض المناطق
  • انقطاع التزويد بالمياه في هذه الأحياء
  • تفاصيل اجتماع وزيرا الكهرباء والبترول لتأمين تغذية التيار في الصيف
  • 21 صورة بالخرائط.. طريقة الوصول إلى محطات الأتوبيس الترددي BRT وسط الدائري
  • انقطاع التيار الكهربائي عن السويداء جراء عطل في الخط المغذي للمحافظة من محطة دير علي