طوفان بشري متجدد وحشود مليونية كبرى في العاصمة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء، عصر اليوم الجمعة، طوفاناً بشرياً مليونياً جديداً في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” نصرة للشعب الفلسطيني.
واكتظ ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة بحشود مليونية دعما وإسنادا ونصرة وتضامنا مع غزة، وتلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حاملين الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية المناهضة للغطرسة الأمريكية.
ورددت الحشود الهتافات الغضب المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، منها (غزة يا أبطال العصر.. معكم معكم حتى النصر)، (في غزة الإجرامٌ يومي.. والأمريكي الراعي الرسمي)، (في غزة قتلٌ ومذابح.. والدعم الأمريكي واضح)، (حمداً لله الجبار.. من أيَّد يمن الأنصار.. وهدانا برَّاً وبحار).
وعبر المحتشدون عن إدانتهم لموقف الأنظمة العربية التي تحمي كيان العدو الصهيوني من الصواريخ والمسيرات اليمنية، مجددين وقوفهم واستعدادهم للجهاد مع غزة، وتأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة ضد ثلاثي الشر العالمي “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.
وهتفوا بعبارات (بعض الأنظمة العربية.. وقفت تحمي الصهيونية.. ضد الضربات اليمنية)، (بهويتنا الإيمانية.. ومواقفنا القرآنية.. نتصدَّى للصهيونية)، (أمريكا حاجز وسياج.. في منع رجوع الحجاج)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غــزّة واحنـــا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم)، (حمداً لله الجبار.. من أيَّد يمن الأنصار.. وهدانا برَّاً وبحار).
رسائل اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى
وألقى، محمد مفتاح، رئيس اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى، كملة وجه فيها عدة رسائل أهمها إلى الشعب الفلسطيني وأهلنا الصامدين في غزة، أكد فيها أن غزة بتضحياتها الكبرى وصمودها الأسطوري وصبرها الاستثنائي أصبحت عاصمة الحرية والكرامة الأولى في العالم بلا منازع، وعاصمة التغيرات الكبرى وصانعة أكبر وأهم تغيير في المرحلة القادمة بتضحياتكم الكبرى وصمودكم وملاحمكم.
وخاطب المجاهدين في غزة والضفة بأنهم عنوان العظمة لكل من يريد أن يجاهد أو يقاتل في سبيل إنسانيته وحريته وكرامته، محييا جهادهم.
وإلى المجاهدين الأبرار في محور المقاومة خاطبهم بأن الشعب اليمني يفتخر ويعتز بهم في هذا الزمان الذي كثر فيه المنبطحون والمتخاذلون والأقزام.
وإلى المجاهدين من أبناء القوات المسلحة اليمنية قال مفتاح: ة: يا ملح الأرض وعظماء الرجال، حيا الله جهادكم ، نحن معكم ومنكم ومستعدون أن نلتحق بكم في أي لحظة يستعدي الأمر الرباط في سبيل الله.
وإلى الإدارة الأمريكية وشواذ الأرض من الصهاينة قال مفتاح: أوقفوا عدوانكم أيها القتلة، من عاصمة الأمة الإسلامية أوقفوا حرب الإبادةأو ينتقم الله منكم بأيدينا وأيدي رجال الله في محور الجهاد والمقاومة، مؤكدا أننا لن نسكت على جريمتكم بحق الشعب الفلسطيني، وموقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، مشددا على أن عملياتنا في القوات المسلحة لن تتوقف حتى تتوقف استباحتكم للشعب الفلسطيني.
وللأنظمة العربية المرتهنة والتابعة للأمريكان والصهاينة قال مفتاح: أنتم أمام خيارين إما أن تقنعوا أسيادكم الأمريكيان لإيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار عن غزة، أو فتح الطريق لمجاهدي الشعب اليمني ليتحرك لمناجزة العدو الصهيوني، ويجب أن تسمحوا للشعوب أن تعبر عن استنكارها للعدوان وحرب الإبادة في غزة.
وإلى أبناء وشعوب الأمة وأحرار العالم قال مفتاح: ثوروا لكرامتكم ثوروا لإنسانيتكم، لا تخلفوا لأولادكم وأحفادكم عار الخنوع، انفروا لنصرة الشعب الفلسطيني، ولا يجب أن نسمح نحن كشعوب أن تسمح بحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني دون أن نقوم بواجبنا لمواجهة الطغاة والظالمين.
وقال: إلى كل مسلم ومسلمه هل تقبلون بهذه الجرائم؟، مضيفا ما هو الذي فعلتم نحن هنا قتلنا وتواجدنا في الساحات، وأنتم ما هو عذركم أمام الله وأمام الأجيال القادمة، قوموا بواجبكم قبل أن ينتقم الله منكم.
وإلى أذناب أمريكا والصهيونية ممن أسموا أنفسهم بدول الاعتدال العربي، الذين اعتدوا على اليمن وهم يشاركون اليوم في جريمة العصر في فلسطين، قال مفتاح: استهدافكم لليمن لمعاقبته على موقفه لنصرة غزة، لن نصبر عنه، ولا تمتحنوا صبر اليمني.
وقال لقد عانينا كثيرا واليوم نقول لكم لقد نفذ صبرنا، مضيفا الطائرات الأمريكية والصهيونية تعربد في سماء الحرمين وأنتم تستكثرون على الحجاج اليمنيين أن يعودوا إلى صنعاء، ونحن سنمضي بعد قائد الثورة أبا جبريل.
بيان مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
بيان مليونية “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” أكد موصلة دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين الأبطال في قطاع غزة، والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، كواجب ديني وإنساني وقومي.
وحيا المتظاهرون الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهدي المقاومة الفلسطينية الذين يتصدون للعدو الصهيوني، مشيدين بمواقف المجاهدين الأبطال في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية.
وشددوا على موقفهم الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل أو ملل.
وندد البيان “باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح القتل الشعب الفلسطيني”.
وعبر البيان عن الأسف “للتجاهل التام للجرائم الصهيونية من قبل المنظمات والأنظمة العربية الرسمية التي لا تزال حتى الآن تصنف المجاهدين في فلسطين وحزب الله وشعبنا اليمني بالإرهاب وتغض الطرف عن الإرهاب الوحشي الحقيقي الذي يمارسه العدو الصهيوني في غزة”.
ونوه “بالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة”.
وأشاد بعمليات حزب الله النوعية والمؤثرة والمتصاعدة كما ونوعا، والعمليات للمقاومة الإسلامية العراقية، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وبارك بيان مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” استمرار العمليات العسكرية النوعية لقواتنا المسلحة المساندة للشعب الفلسطيني بتصاعد وتفعيل وتطوير، والتي بات الأمريكي يعترف بشدة بأسها وتأثيرها وفشلهم في مواجهتها.
وأكد البيان على حق شعبنا اليمني في اتخاذ ما يلزم في مواجهة المساعي الشيطانية للأمريكي في توريط بعض دول المنطقة لفتح أجواءها للاعتداء على بلدنا والضغط عليه لإيقاف عملياته المساندة لشعب الفلسطيني.
وجدد التفويض لقيادتنا الحكيمة باتخاذ الخيارات في مواجهة ذلك، وكذا مواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس بمصالح بلدنا وشعبنا خدمة للأمريكي و”الإسرائيلي”.
وندد البيان بدور بعض الجيوش العربية المخزي لحماية كيان العدو باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.
وكرر الدعوة لشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.
# مسيرة جماهيريةً#اليمن#دعما للشعب الفلسطيني#مسيرة "مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد"#ميدان السبعين#نصرة لغزةالعاصمة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جبهات الإسناد ثبات وجهاد الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی قال مفتاح مع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يحتشدون في 221 ساحة تضامنا مع غزة
عكست الحشود التي تقاطرت إلى الساحات من مختلف مدن وقرى الحديدة، حجم التفاعل الشعبي واتساع دائرة الوعي الوطني بقضايا الأمة، حيث تصدر مشهد الحضور في مربع المدينة المحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة في مختلف المربعات، في لوحة جماهيرية عبّرت عن تصاعد الزخم الشعبي واستمرار الاصطفاف خلف القيادة الثورية والاستعداد الدائم لمعركة الدفاع عن السيادة والكرامة.
ورفعت الحشود العلمين الفلسطيني واليمني، ورددت هتافات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة واليمن وطهران، مؤكدين الجاهزية الكاملة للجهاد والتحرك نحو الجبهات استعدادا لخوض المعركة المصيرية مع عدو الأمة وأدواته.
وأكد المشاركون أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني تجسد أسمى صور الوفاء الشعبي لقضية فلسطين، وتعكس وحدة الموقف والإرادة بين أبناء اليمن وفلسطين ضد مشروع الهيمنة والاستكبار.
وأشاروا إلى أن ما حدث خلال الأيام الماضية من مجازر متكررة في مواقع الإغاثة يكشف النوايا الحقيقية للعدو، ويثبت أن الاحتلال يستخدم الجوع سلاحاً خفياً ويستثمر غطاء العمل الإغاثي لتصفية المدنيين وفرض وقائع ميدانية بالقوة.
وشددوا على أن العدوان على اليمن وفلسطين وجهان لعملة تدميرية واحدة، وأن معركة الصمود اليوم تمثل نقطة تحول فاصلة بين زمن الخضوع وزمن الحرية، وأن الرد على الإساءات المتكررة للمقدسات لا يكون إلا بالنفير العام والاستعداد الشامل للمواجهة، عسكرياً واقتصادياً، ومقاطعة شاملة.
وعبّر المحتشدون عن الاعتزاز بمعادلات الردع التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية وأربكت بها حسابات العدو، بما في ذلك الحظر البحري والجوي والتهديد المباشر لمواقعه الحيوية.
وجدد أبناء الحديدة تفويضهم المطلق لقائد الثورة لاتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومواصلة التصعيد العسكري ضد الكيان الصهيوني، في ظل صمت دولي مخزٍ يعكس تواطؤ المنظومة الدولية مع جرائم العدو.
وعبروا عن إدانتهم للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين أنه يأتي في سياق المحاولات الأمريكية الصهيونية لوقف دعم فلسطين، وأن هذا التصعيد لن يفلح في كسر إرادة طهران ولا ثنيها عن مواقفها، بل سيزيد شعوب المنطقة إيماناً بوحدة المعركة ووضوح العدو وضرورة الاصطفاف في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي.
واعتبر المشاركون أن خروج هذه المسيرات بالتزامن مع إحياء ذكرى يوم الولاية يمثل تجديد ولاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام علي عليه السلام، وأعلام الهدى، مؤكدين أن أبناء اليمن مستمرون في معركة التحرر والمواجهة مهما كانت التضحيات.
وأوضح البيان الصادر عن مسيرات محافظة الحديدة، أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تفرض على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في الوقوف الصادق والجاد إلى جانب الاشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل مهما كانت التحديات.
وأشار إلى أن ما يحدث من مجازر متواصلة وجرائم قتل للفلسطينيين، حتى أثناء تجمهرهم للحصول على المساعدات، يكشف أن الاحتلال الصهيوني والأمريكي ماضٍ في تنفيذ مخطط إبادة جماعية متكامل، مدعوم بالصمت الدولي والتواطؤ العربي.
ونبّه البيان إلى أهمية فضح مخططات وجرائم العدو وعمليات قتل الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات التي تجرى بغطاء من القوى العميلة، وتتم تحت بصر الشركات الأمريكية، التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية، كونها تموّل وتغطي وتبرر.
وحذر البيان من أن ما يُرتكب في غزة، من إبادة وتدمير وتجويع، واستهداف متواصل للمسجد الأقصى، يفرض على الجميع ضرورة النصرة، والقيام بالواجب، والتحرك الجاد، ورفع درجات المسؤولية، مؤكدا أن الشعب اليمني لا يمكن أن يقف متفرجاً على ما يحدث في غزة من مجازر وانتهاك للمقدسات، بل سيظل في الميدان حاضراً بنصرة الكلمة والموقف والدعم.
كما حذر من العقوبة الإلهية التي ستطال كل من يتخاذل أو يتقاعس عن نصرة المظلومين، مشيراً إلى أن الله عز وجل قد توعد من لا ينفر في سبيله بالعذاب الأليم والاستبدال، وأن هذا وعد رباني لا يُستهان به، مستشهداً بقول الله تعالى: {إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
وعبر البيان عن الشكر لله عز وجل لتوفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، والتي تندرج ضمن عملية كسر الحصار البحري، مؤكداً نجاحها وفاعليتها في مواجهة العدو، رغم محاولات التعتيم.
ودعا إلى اتخاذ موقف ولو في حده الأدنى، لتقليل العار، والخروج من دائرة سواد الوجه في الدنيا والآخرة، قائلاً: إذا كنتم لا تخافون الله، فاخشوا على الأقل لعنة التاريخ، وسواد الوجه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان.