نيويورك-سانا

أعلنت الأمم المتحدة أن التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مجدداً والإقامة في ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى شاطئ البحر.

وقالت الأمم المتحدة في حسابها عبر منصة إكس اليوم: “يدفع النزوح القسري سكان غزة مرة أخرى إلى البحث عن الأمان، حيث لا يوجد أي أمان، وقد غادر الآلاف خان يونس وأقاموا ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ”، مضيفة: “إن جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات مقيدة بشدة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع، وانعدام الأمن”.

بدوره أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة شملت ما يقرب من ربع مليون شخص معظمهم نازحون بالفعل لعدة مرات، وليس لديهم أي مكان يذهبون إليه.

وقال لازاريني في حسابه عبر منصة إكس: “مرة تلو الأخرى تتكرر الدورة نفسها المأساوية، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للأشخاص في غزة، ما أجبر مئات الآلاف على مغادرة خان يونس ورفح في الجنوب، إنهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان غير الموجود، ويقيمون هياكل مؤقتة غالباً في أنقاض المباني التي تم قصفها، حيث ينتشر خطر الذخائر غير المنفجرة”.

ولفت لازاريني إلى أن الخطر على الأطفال مرتفع بشكل خاص، حيث يقضون ساعات في جمع المياه والطعام، ويمشون لمسافات طويلة وسط أكوام من النفايات المتراكمة التي يمكن أن تغطي الذخائر غير المنفجرة.

وجدد لازاريني المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والعمل على وقف هذه الدورة المستمرة من النزوح.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشامل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 87 ألفا بجروح، فيما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة خان یونس

إقرأ أيضاً:

باكستان تحتفل بعيد الأضحى وسط دعوات لنصرة الفلسطينيين في غزة

احتفل الآلاف من المسلمين في كراتشي بعيد الأضحى بأجواء مفعمة بالروحانية، وسط تأكيدات على تضامن الأمة الإسلامية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. اعلان

احتفل آلاف المسلمين في كراتشي، أكبر مدن باكستان، بعيد الأضحى المبارك يوم السبت بأداء صلاة العيد في المساجد والمساحات المفتوحة، قبل تأدية شعيرة ذبح الأضحية التي تُعد من أهم مظاهر العيد.

ويعتبر عيد الأضحى مناسَبة دينية مركزية في الإسلام، ويُعد هذا العيد متزامناً مع أداء الحجاج لشعائرهم الأخيرة في موسم الحج بمكة المكرمة.

ويُقدِّم المسلمون القادرون على ذلك قرابين من الأغنام والماعز والبقر، وتوزيع اللحم على الفقراء، لتكون مصدر رزق ومتعة لهم في هذه الأيام المباركة.

Relatedمحمد السادس للمغاربة: "لا تشتروا الخراف في عيد الأضحى" فما هي الأسباب؟الحجاج يبدؤون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحىاحتفالات عيد الأضحى عبر شاشة الهاتف: أبٌ غزّي يطفئ شمعة طفله عن بُعد

وفي ظل الاحتفالات، لم يغب عن بال المصلين الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، جراء التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال أحد المصلين في كراتشي: إن "عيد الأضحى هذا يأتي والعالم الإسلامي لم ينسِ إخوانه الفلسطينيين في قطاع غزة، ولا الظروف الصعبة التي يمرون بها. لقد قدّم عشرات الآلاف حياتهم دفاعًا عن قضيتهم، ونأمل أن ينصر الله المظلومين في فلسطين".

وأعرب العديد من المصلين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك لحماية المدنيين هناك.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة
  • الإعلام السوري: طي صفحة شاهد على فصول مأساة النزوح
  • الأونروا تحذر: نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة “دعوة للموت”
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة
  • باكستان تحتفل بعيد الأضحى وسط دعوات لنصرة الفلسطينيين في غزة
  • ليبرمان كشف المستور..عصابة أبو شباب في رفح أداة مؤقتة للاحتلال
  • الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة
  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى
  • ترامب يريد لأمريكا أن تعود لصناعة المنتجات مجددا.. هل تمتلك القدرة على ذلك؟