الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة خان يونس
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
سرايا - قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن "التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، والإقامة في ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ".
وأضافت الأمم المتحدة، في منشور على حسابها عبر منصة إكس: "مجدداً، يدفع التهجير القسري سكان غزة إلى البحث عن الأمان".
وأوضحت أن "آلاف الفلسطينيين غادروا خان يونس، وأقاموا ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ".
كما أرفقت الأمم المتحدة صوراً تظهر عائلات فلسطينية تنقل أمتعتها أثناء النزوح، وأخرى تقيم خياماً على شاطئ البحر.
وتواجه جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لإيصال المساعدات إلى غزة عوائق شديدة بسبب القيود المفروضة على الوصول والمشكلات الأمنية، حسب المصدر نفسه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي
قالت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون السابقة في جنوب أفريقيا، جريس ناليدي باندور، إن موقف بلادها من القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، مشددة على أن لا حرية كاملة إلا بحرية الشعب الفلسطيني، مستشهدة بكلام الزعيم الراحل نيلسون مانديلا.
وأضافت باندور، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جنوب أفريقيا لطالما دعمت القضية الفلسطينية على مدار عقود، وستواصل هذا الدعم حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته، مؤكدة: "نؤمن بحرية الشعوب، وأي شعب تحت الاحتلال يستحق دعمنا، بغض النظر عن موقعه الجغرافي."
وعن الدور العربي المطلوب لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، دعت باندور الدول العربية، خاصة الخليجية، إلى تكثيف جهودها والضغط لعقد جلسة عاجلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل المطالبة بحماية الشعب الفلسطيني ووقف المجازر المستمرة.
كما أشادت بالدور المصري في محكمة العدل الدولية، معتبرة أن القاهرة اتخذت خطوات ملموسة لمواجهة خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة، قائلة: "مصر لعبت دورًا إيجابيًا، ونرحب بهذه الجهود، ونأمل أن تستمر حتى نصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي وعدالة للفلسطينيين."
القتل والتجويعوأضافت: "يجب إيصال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، وضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني. يجب أن يدرك العالم أنه لا يمكن القبول بالقتل والتجويع كأدوات سياسة."