القلق يسيطر على طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور بسبب امتحان الكيمياء والجغرافيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يعيش أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية، حالة من القلق والتوتر أمام لجان المدارس، لانتظار لحظة خروج الطلاب من الامتحان للاطمئنان علىهم.
كان قد توافد طلاب الثانوية العامة بقسم الأدبى والعلمى إلى اللجان لمادتي الكيمياء لطلاب الصف الثالث الثانوي شعبة العلمي، والجغرافيا شعبة أدبي، بعد وصول صناديق الأسئلة إلى مقار اللجان
وشهد محيط اللجان في المحافظات المختلفة تشديدات أمنية مكثفة من قبل وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وذلك لضبط العملية الامتحانية وعدم عرقلتها.
وتواجد عدد من أولياء الأمور لمساندة ودعم ذويهم من أمام اللجان وانتظار خروجهم من اللجان للاطمئنان عليهم وعلى مستوى أدائهم في الإجابة. كان قد توافد طلاب وطالبات الثانوية العامة 2024، على لجان سير الامتحانات لبدء إجراءات التفتيش بالعصا الإلكترونية للكشف عن الأجهزة الإلكترونية والهاتف المحمول.
ومنع مسؤولي اللجان الطلاب من اصطحاب أي أجهزة إلكترونية قد تستخدم في الغش، مثل الساعات والسماعات وأجهزة التابلت والبلوتوث والنظارات الذكية.
وشهدت لجان امتحانات الثانوية العامة 2024، إجراءات مشددة لتفتيش الطلاب والطالبات بالعصا الإلكترونية قبل دخولهم إلى الامتحان ، للتأكد من دخول الطلاب إلى اللجان دون أي أجهزة إلكترونية «موبايل، وسماعات، وساعات سمارت أو إلكترونية»، والسماح بدخول الطالب للجنة الامتحان من الساعة الثامنة و50 دقيقة، حتى يتمكن الطالب من كتابة بياناته على ورقة البابل شيت في 10 دقائق، على أن يتم توزيع ورقة الأسئلة على الطلاب مع بدء الوقت المخصص للامتحان وهو التاسعة صباحا.
ومنع مسؤولي اللجان الطلاب من الدخول بأي أوراق أو ملازم تخص المادة الامتحانيةمن المقرر أن يتم مرور الملاحظين بالعصا الإلكترونية بين صفوف الطلاب داخل اللجان للكشف عن الأجهزة الإلكترونية والهاتف المحمول دون إعادة تفتيش الطلاب.
ووجه محافظ الإسكندرية، بالاستعداد الجيد لامتحانات الشهادة الثانوية العامة، للعام الدراسى 2023/2024، والتى انطلقت لطلاب الشعبتين الأدبي والعلمي، وتستمر حتى يوم السبت الموافق 20 يوليو المقبل.
وقال الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم في الإسكندرية، أن عدد الطلاب المقيدين لدخول امتحانات الثانوية العامة في الإسكندرية هذا العام، بلغ 54 ألف و434 طالب وطالبة، منهم 17455 طالب للشعبة الأدبية، و24280 طالب لشعبة العلوم، و10565 طالب لشعبة الرياضيات و2202 طالب يؤدون الامتحانات أمام 138 لجنة في الإسكندرية ولجنتين في الحمام.
تم إنهاء الاستعدادات الجادة للامتحانات من خلال تجهيز اللجان والمدارس وتعقيمها وعمل بروتوكولات تعاون قومية مع 7 جهات الهدف منها توفير الجو المناسب والملائم للطلاب والجاهزية التامة للتعامل مع اى طارئ، حيث وقعت المديرية بروتوكولات تعاون مع مديرية الصحة والإسعاف والتأمين الصحى والكهرباء والإسعاف والمياه والأحياء.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من فرش وتجهيز 34 استراحة لاستقبال المعلمين رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل المنتدبين من المحافظات الاخري، موضحًا أنه أجرى جولة ميدانية لتفقد الاستراحات للتأكد من تجهيزها بالشكل اللائق لاستقبال المعلمين من المراقبين ورؤساء اللجان، حيث تم دعم كل استراحة بكل مستلزمات الإعاشة والاستضافة وكافة التجهيزات المطلوبة، للتيسير على الملاحظين والمراقبين أثناء فترة الامتحان، من فرش ومبردات مياه ومراوح وبوتاجازات وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الطلاب أولياء الأمور قلق ورعب الكيمياء الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن العدو الإسرائيلي اعتقل 118 من طلاب الثانوية العامة في الضفة الغربية، قبل وخلال التقدم للامتحانات النهائية، بالإضافة إلى الآلاف من طلاب قطاع غزة الذين حُرموا من تأدية امتحانات الثانوية العامة جراء استمرار جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف النادي، في بيان، أن “الأسرى ناضلوا على مدار عقود من أجل حقّهم في العلم والمعرفة، وتمكّنوا من تحويل السجون إلى امتداد معرفي للمدارس والجامعات، وخلقوا عبر ذلك فضاء آخر لمعنى الحرية”، طبقاً لوكالة “قدس برس”.
وتابع: “إلا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بحرمان المئات من الأسرى والمعتقلين من استكمال تعليمهم داخل السجون، بل اعتقل المئات خلال حملات الاعتقال التي شهدناها منذ بدء الإبادة، كما حرم آلاف الطلبة في غزة من حقهم في التعليم، حيث شكّل استهداف منظومة التعليم في غزة أحد أبرز أوجه جريمة الإبادة المستمرة”.
ولفت نادي الأسير إلى أن العدو الصهيوني سعى، بكل ما يملك من أدوات، إلى تقويض دور الحركة الطلابية، التي شكّلت أحد أبرز أعمدة الحركة النضالية الفلسطينية.