قاليباف: هجوم زاهدان الإجرامي انتقام من صمود الشعب الإيراني في وجه العدوان
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
أدان رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف، الجريمة الإرهابية في زاهدان اليوم السبت، مضيفاً أنّها “كانت انتقاماً من الشعب الذي صمد في وجه العدوان الصهيوني والأميركي بوحدته”.
وأكّد قاليباف، في تصريح له يوم الأحد، أنّه “كما تعاملت القوات المسلحة والأمنية الإيرانية بحزم مع إرهابيي حادثة زاهدان أمس، فإنها ستتصدى أيضاً لسائر العناصر والأيدي التي تقف وراء هذه الجريمة”.
وأضاف أنّ “العصابة الصهيونية الإجرامية أثبتت مجدداً أن الإرهاب سمة لا تتجزأ منها”، مشيراً إلى أنّها لا تميز بين عسكري ومدني، كبير وصغير، أو امرأة ورجل
ووصف قاليباف الكيان الصهيوني، بـ “الطفل غير الشرعي والورم السرطاني للعالم الغربي الذي يتسبب حالياً في واحدة من أكبر المآسي في التاريخ في غزة”، مشدداً على أنّه يجب إيقافه في أسرع وقت ممكن، قبل أن تغرق المنطقة بأكملها والعالم في فوضى أكبر.
رئيس السلطة التشريعية الإيرانية، أشار إلى أنّه “في أيام العدوان، وجّهت الأمة الإيرانية العظيمة، بوحدة لا مثيل لها، أقوى صفعة على وجه العدو”.
ولفت إلى أنّ العدو يريد الآن الانتقام من الشعب الإيراني القوي أكثر من أي وقت مضى من خلال الحرب الاقتصادية والعمليات النفسية
وطالب القادة الاقتصاديين والمسؤولين في الأجهزة الحكومية بتحمّل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم، بحيث “جاء دورهم للنزول إلى الميدان”. وأكّد في هذا السياق، أنّ الحفاظ على وحدة الشعب ومواصلة هذا الدفاع الوطني المقدس يتطلبان برنامجاً اقتصادياً وطنياً، “تمت الموافقة على قوانينه في برنامج التقدم السابع”.
بدوره، قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف، إنّ “هدف الهجوم الإرهابي في زاهدان الإخلال بالنظام والأمن وإثارة التوتر في البلاد”.
وكان قد تعرّض مبنى محكمة مدينة زاهدان، في محافظة سيستان وبلوشستان، لهجوم إرهابي مسلّح، صباح السبت، ما أسفر عن شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بحسب ما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انتقام خطير جداً: ترامب يهدد داعش بعد مقتل 3 أمريكيين في كمين بسوريا
توعد ترامب بـ"انتقام خطير" بعد أن أسفر كمين نصبه تنظيم داعش في سوريا عن مقتل 3 أمريكيين منهم جنديان ومدني كان يعمل مترجما فوريا. وقد أصيب ثلاثة آخرون في الهجوم الذي أدانه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.
في أول ردّ فعل له، قال الرئيس دونالد ترامب السبت إنه "سيكون هناك انتقام خطير جدا"، بعد مقتل جنديين أمريكيين ومدني في هجوم بتدمر بسوريا اتهمت واشنطن تنظيم داعش بالوقوف.
وقال الرئيس الأمريكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "كان هذا هجومًا لداعش ضد الولايات المتحدة وسوريا، في جزء خطير جدًا من سوريا لا يسيطرون عليه بالكامل" وأن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع كان "غاضبًا ومنزعجًا للغاية من هذا الهجوم".
وفي حديث للصحفيين في البيت الأبيض قال ترامب، إن الشرع، "مدمّر بسبب ما حدث"، وأكد أن سوريا تقاتل إلى جانب القوات الأمريكية.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت أن ثلاثة من أفراد القوات الأمريكية أصيبوا في كمين نصبه يوم السبت عنصر من تنظيم داعش في وسط سوريا. وقال الجيش الأمريكي إن المسلّح قد قُتل.
الهجوم على القوات الأمريكية في سوريا هو الأول من نوعه الذي يسقط فيه قتلى منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد قبل عام.
وقال كبير المتحدثين باسم البنتاغون، شون بارنيل، إن المدني الذي قُتل هو مترجم فوري أمريكي وأن الهجوم استهدف جنوداً يشاركون في عمليات مكافحة الإرهاب الجارية في المنطقة.
Related واشنطن تكشف حصيلة قتلى جنودها في "كمين تدمر".. وسوريا: تحذيراتنا لم تُؤخذ بعين الاعتبار السلطات السورية تفتح تحقيقا في الحادثوقد وقع إطلاق النار بالقرب من مدينة تدمر التاريخية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، التي قالت في وقت سابق إن اثنين من أفراد قوات الأمن السورية وعددا من الجنود الأمريكيين أصيبوا بجروح. وقد تم نقل المصابين بطائرة هليكوبتر إلى ثكنة عسكرية بالقرب من الحدود مع العراق والأردن.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقرّه بريطانيا، أن المهاجم كان أحد أفراد قوات الأمن السورية وهو ما هو نفاه المتحدث باسم وزارة الداخلية في دمشق، نور الدين البابا الذي قال إن مسلحا مرتبطا بتنظيم داعش أطلق النار على بوابة موقع عسكري. وأضاف أن السلطات السورية تبحث في ما إذا كان المسلح عنصراً ينتمي فعلا لداعش أم أنه يحمل فكر التنظيم المتطرف فقط.
"الولايات المتحدة ستقتلك بلا رحمة"في الأثناء، كتب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على موقع X متوعّدا أعداء أمريكا قائلا:
"ليكن معلومًا، إذا استهدفتم الأمريكيين - في أي مكان في العالم - ستقضون بقية حياتكم القصيرة والقلقة وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم وتجدكم وتقتلكم بلا رحمة".
لا تزال الولايات المتحدة تنشر مئات الجنود الأمريكيين في شرق سوريا كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. ولم تكن لواشنطن علاقات دبلوماسية مع دمشق في عهد نظام الأسد، لكن الأمور تحسنت منذ تولي أحمد الشرع السلطة في سوريا. كما قام الرئيس الانتقالي بزيارة تاريخية إلى واشنطن الشهر الماضي، حيث أجرى محادثات مع ترامب، في أول زيارة لرئيس سوري إلى البيت الأبيض منذ استقلال سوريا عن فرنسا عام 1946.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة