الأمم المتحدة: هذا الأمر يقلص تلبية الاحتياجات الطارئة في اليمن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذرت الأمم المتحدة من استمرار شحّ التمويل لليمن، حيث لم يتلقَ صندوق التمويل الإنساني لليمن (YHF) حتى الآن، سوى 39 مليون دولار من أصل 43.2 مليون دولار مطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في البلاد، وذلك مع حلول منتصف العام.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير حديث، أن المساهمات الفعلية حتى الآن بلغت 35.
ووفقًا للتقرير، كانت هولندا أكبر المانحين للصندوق حتى الآن بمساهمة 10.7 مليون دولار، تليها إيرلندا (6.5 مليون دولار) وبلجيكا (5.4 مليون دولار) وسويسرا (4.2 مليون دولار) وكندا (3.6 مليون دولار) والسويد (2.9 مليون دولار). كما قدمت النرويج واليابان وأيسلندا ولوكسمبورغ وجيرسي والفلبين مبالغ تتراوح بين 600 ألف و100 ألف دولار.
في منتصف أبريل الماضي، أطلق الصندوق احتياطيًا طارئًا بقيمة 5.4 مليون دولار لمكافحة الارتفاع المتوقع في سوء التغذية بعد توقف توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الضعيفة في خمس محافظات.
ويُستخدم صندوق التمويل الإنساني لليمن عادةً لسدّ فجوات التمويل في البرامج الإنسانية الرئيسية، وتوسيع نطاق المساعدة لتشمل المناطق الأكثر ضعفًا، ودعم شركاء العمل الإنساني الأكثر كفاءة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تستأنف دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة
الثورة نت|
استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة والتي عُقدت للمرة الأولى في أبريل عام 1997.
ويأتي استئناف هذه الجلسة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض “الفيتو”، في الرابع من يونيو الجاري، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري والدائم وغير المشروط لإطلاق النار في غزة، قدمته الدول العشر غير دائمة العضوية بالمجلس.
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، كما يطالب “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بإنهاء الحصار فورا وفتح جميع المعابر الحدودية وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء القطاع وعلى نطاق واسع.
وفي افتتاح الدورة المستأنفة، قال رئيس الجمعية العامة، فيليمون يانغ، إنه بعد 20 شهرا من الحرب، “يجب أن تنتهي أهوال غزة”، مشددا على أنه على الرغم من إلحاح المسألة، فإن مجلس الأمن “لا يزال مشلولا بشأن هذه القضية، وغير قادر على الوفاء بمسؤوليته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.
وقال إنه “من غير المقبول أن يستمر قتل المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، دون نهاية تلوح في الأفق، وأن يستمر احتجاز الاسرى، وأن يُحرم المدنيون عمدا من الطعام والماء والدواء، وأن يستمر تهجيرهم قسرا”.
من جانبه قدّم مندوب إسبانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير هيكتور خوسيه غوميز مشروع القرار إلى الجمعية، والذي قال إنه يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة وبالتيسير الفوري والدائم لدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والوقود والمعدات والمأوى، وتوفير مياه الشرب النظيفة، بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق.