مصطفى بكري يكشف موعد إلقاء بيان الحكومة الجديدة أمام مجلس النواب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشف النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن الموعد الذي ستلقي فيه الحكومة الجديدة بيانها أمام مجلس النواب، وذلك بعد التشكيل الوزاري الجديد الذي تم الأربعاء الماضي.
وقال «بكري» في تدوينة عبر منصة «إكس»: «في الثانية ظهر غدا الاثنين، يلقي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بيان الحكومة أمام مجلس النواب، بعدها يتم تشكيل لجنه برئاسة أحد الوكيلين، لتقدم تقريرها في فتره لا تزيد عن عشرة أيام».
وأضاف بكري: «بعدها يجتمع المجلس يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع القادم، حيث ستقدم اللجنه تقريرها على أن يناقش، ويتم التصويت على الثقة بالحكومة الجديدة يوم الأربعاء، ثم يرفع المجلس جلساته ليعود في أكتوبر المقبل».
اقرأ أيضاًسندات مصر المقومة بالدولار ترتفع بالتزامن مع تغيير الحقائب الاقتصادية في التشكيل الوزاري الجديد
بعد أداء اليمين الدستورية.. قائمة التشكيل الوزاري الجديد 2024 لحكومة مدبولي
التشكيل الوزاري الجديد.. تجديد الثقة في وزير الداخلية اللواء محمود توفيق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب مصطفى بكري عضو مجلس النواب النائب مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري التشكيل الوزاري الجديد مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.