احتفى المتحف القومي للحضارة المصرية بمرور 100 عام على أولى حفلات كوكب الشرق أم كلثوم، في فعالية فنية تراثية ثقافية مميزة تحت عنوان «كوكب الشرق.. 100 سنة من تراثنا الفني».

رحلة عبر الزمن تُخلد إرثًا خالداً

وشهدت الفعالية، التي أقيمت في متحف الحضارة أمس السبت، بالتعاون مع العديد من المؤسسات والفنانين المصريين، رحلة عبر الزمن تُخلد إرث أم كلثوم الغنائي الاستثنائي.

وتناولت الفعالية مختلف جوانب مسيرتها الفنية الحافلة بالإبداع، من خلال عروض فنية مميزة ومعارض تراثية غنية.

مقتنيات نادرة تُجسد مسيرة أسطورة

ضمّ المعرض مجموعة من المقتنيات النادرة لأم كلثوم، مثل مستنسخات لصورها ولقطات من أفلامها السينمائية، إلى جانب معرض للأسطوانات وشرائط الكاسيت الخاصة بأغانيها، وعرض للجرامافون.

كما تضمن المعرض مجموعة من نماذج العملات والميداليات التذكارية التي صممت تخليداً لذكراها، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب والطوابع التذكارية.

ورش فنية تفاعلية تُلهم الأجيال

واشتملت الفعالية على مجموعة من الورش الفنية التفاعلية، إذ أتيحت الفرصة للمشاركين للتعرف على فنون تقليدية مثل فن المصغرات، وتصميم مشاهد تحاكي حفلات أم كلثوم، وتصميم نماذج من الكروت التذكارية باستخدام تقنية «الجورنال آرت».

موسيقى تعانق الحضارة

اختتمت الفعالية بعروض موسيقية مميزة قدمها فنانون مصريون، إذ صدحت أصواتهم بأجمل أغاني أم كلثوم، لتُعانق موسيقاها عبق الحضارة المصرية في رحلة عبر الزمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف الحضارة متحف الحضارة المصرية أم كلثوم الحضارة مجموعة من أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

خارطة تفاعلية | تعرف إلى مسار قافلة الصمود إلى غزة.. هل تصل وجهتها الأخيرة؟

غادرت قافلة الصمود التي انطلقت من العاصمة تونس، مدينة زليتن الليبية، الخميس، باتجاه مدينة مصراتة، فيما وجهتها الأخيرة هي بوابة معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة.

ووصلت القافلة إلى مشارف مدينة مصراتة الليبية، وناشدت السلطات المصرية تسهيل مرورها إلى مدينة رفح المتاخمة لقطاع غزة.

وانطلقت القافلة صباح الاثنين من العاصمة التونسية بمشاركة مئات الناشطين من بلاد المغرب العربي، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.



وتقدمت "قافلة الصمود" الجزائرية القوافل المشاركة، حيث انطلقت من العاصمة الجزائر نحو تونس الأحد، للالتحاق بالقافلة التونسية، ومنها إلى ليبيا.

وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لوقف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، وفقا لمنظمي القافلة.

الاحتلال يطلب منعها

وطالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السلطات المصرية بمنع مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من الوصول إلى المنطقة الحدودية المحاذية لغزة ومحاولة الدخول إلى القطاع المحاصر.

من جهتها، أكدت القاهرة أن دخول الأجانب إلى منطقة الحدود يتطلب تقديم طلبات والحصول على "موافقات مسبقة".

وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول المحتجين الجهاديين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية وألا تسمح لهم بالقيام باستفزازات أو محاولة دخول غزة، وهي خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الجنود الإسرائيليين للخطر ولن يُسمح بها".

في المقابل، ناشد التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال في فلسطين، السلطات المصرية تسهيل دخول أكثر من أربعة آلاف متضامن دولي من 54 دولة حول العالم، من بينهم وفد برلماني أوروبي، يعتزمون التوجه إلى مدينة العريش ثم إلى معبر رفح للمشاركة في اعتصام سلمي يوم الأحد المقبل ضمن فعاليات المسيرة العالمية من أجل غزة.

مقالات مشابهة

  • نادي القادسية يشارك في المباراة التذكارية “Trofeo Antonio Puerta” أمام نادي إشبيلية الإسباني
  • خطبة أول جمعة للشيخ يسري عزام بأسوان.. وترحيب المصلين به والتقاط الصور التذكارية
  • «blinx Sports» تطلق رياضة تفاعلية بلغة الشباب وبروح العصر
  • خارطة تفاعلية | تعرف إلى مسار قافلة الصمود إلى غزة.. هل تصل وجهتها الأخيرة؟
  • متحف الحضارة يحتفل باليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات
  • روائع موسيقار الأجيال في «وهابيات» بمعهد الموسيقى العربية
  • الحبشي يحتفي بإصداره “الاستخلاف وعمارة الأرض”
  • هل أغاني أم كلثوم حرام؟.. أزهري يكشف 3 أحكام
  • كلية التربية الفنية بجامعة حلوان: وجهتك المثالية لصناعة الجمال وتشكيل وعي الأجيال
  • صندوق استثمار أموال الضمان يحتفي بالمناسبات الوطنية: عهد من الإنجاز ومسيرة مؤسسية راسخة