احصائية صادمة لمجازر العدوان الصهيوني بغزة (186 ألف شهيد)
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
جاء ذلك في مقال بعنوان “إحصاء الموت في غزة: صعب لكنه ضروري”، نشرته الاثنين مجلة The Lancet إحدى أقدم المجلات الطبية ومقرها في بريطانيا.
المقال حمل توقيع كلّ من رشا الخطيب ومارتن ماكي وسليم يوسف، وأشار إلى أن الرقم المعلن لشهداء غزة بحلول 19 يونيو/ حزيران الفائت، هو 37 ألف و396 شخص.
وأضاف أن وزارة الصحة الفلسطينية تواجه صعوبات كبيرة في جمع البيانات بالقطاع، جراء حجم الدمار في المنطقة.
وأوضح أن قرابة 30 بالمئة من الشهداء المعلنين في غزة لم تحدد هوياتهم، لافتا إلى وزارة الصحة الفلسطينية تعلن أعداد الشهداء بشكل مستقل.
وبحسب المقال، فإن 35 بالمئة من مباني غزة تدمرت جراء القصف الإسرائيلي، وأن أكثر من 10 آلاف شخص لا يزالون تحت الأنقاض.
وتطرق إلى من فقدوا أرواحهم بشكل غير مباشر جراء الهجمات على غزة، مبينا أن أعدادهم كبيرة جدا جراء غياب الإمكانات الطبية والصحية والخدمية والأمنية، فضلا عن شح المياه والطعام.
واستنتج المقال بأن عدد من فقدوا أرواحهم بشكل غير مباشر، يبلغ 3 إلى 15 ضعف من استشهدوا مباشرةً جراء الهجمات الإسرائيلية.
وشدد على أنه في ضوء هذه المعطيات والظروف السائدة بالقطاع، فإن العدد الحقيقي للشهداء يفوق حتى الآن 186 ألف شخص.
ووفقا لهذا، فإن العدد الحقيقي للقتلى، يشكل 7.9 بالمئة من إجمالي سكان غزة البالغ عددهم مليونين و375 ألف و259 نسمة عام 2022، بحسب المقال.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين الفلسطينيين وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة 54,381 شهيدا و 124,054 مصابا
الثورة نت/..
اعلنت مصادر طبية فلسطينية عن ارتفاع حصيلة جريمة الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات العدو الصهيوني على قطاع غزة إلى 54,381 شهيدا، و124,054 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية وفا أفادت المصادر ، بأن من بين الحصيلة 4,117 شهيدا، و12,013 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف العدو عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 60 شهيدا منهم شهيد انتشال، و284 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.