“الأونروا”: حوالي 200 موظف بالوكالة قتلوا في غزة ولا مكان آمنا بالقطاع
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
فلسطين – أشار فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إلى أن “حوالي 200 موظف في الوكالة قتلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وأضاف لازاريني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي أضاف أن “50% من مؤسساتنا في غزة دمرت وقتل أكثر من 500 شخص أثناء وجودهم في مقراتنا”.
وأردف: “نواجه خطر خسارة جيل كامل للتعليم والحصول على مستقبل أفضل في القطاع”.
وأشار إلى أن “غالبية مدارس قطاع غزة دمرت جراء الحرب الإسرائيلية”.
وذكر أن “نحو 250 ألف شخص هجروا من مدينة خان يونس جنوبي القطاع للمرة السادسة أو السابعة ولا يوجد مكان آمن في غزة”.
وتناولت المناقشات خلال المؤتمر بين الطرفين سبل دعم عمل الوكالة وجهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة وتحديات الوضع الإنسانى داخل القطاع.
وقبل أيام قليلة، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من خطر القنابل غير المتفجرة المنتشرة بين ركام البيوت المدمرة في قطاع غزة.
وحث لازاريني الأطراف إلى ضرورة التوصل لاتفاق وقف النار، الذي طال انتظاره في قطاع غزة دون أي مزيد من التأخير.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة خلفت 38153 قتيلا و87828 إصابة معظمهم أطفال ونساء وفق أخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ردود الفعل الإسرائيلية التي صدرت عن أكثر من مسؤول بعد الإعلان عن عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً أنها معادية للسلام ورافضة للحلول السياسية والتفاوضية للصراع، وتبقي الباب مفتوحًا على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وتعكس في ذات الوقت إصرارًا إسرائيليًا على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة وكما تحظى بإجماع دولي، وعدّت ذلك ترجمة لمخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسة إسرائيلية رسمية، تهدف لتعميق جرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية تهدف لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفي مقدمتها مسلسل القرارات الإسرائيلية بشأن تعميق جريمة التطهير العرقي والضم.
وشددت خارجية فلسطين على أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية والجهد الإقليمي والدولي المبذول لإنجاح المؤتمر الأممي في نيويورك، وتجسيد دولة فلسطين على الأرض، يجلب السلم والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.