32 طالباً من جامعات الإمارات ينضمون إلى برنامج “لوكهيد مارتن” للتدريب الصيفي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت لوكهيد مارتن عن إطلاق برنامجها للتدريب الصيفي في مركز الابتكار والحلول الأمنية بأبوظبي.
واستقبل البرنامج المبني على الجدارة 32 طالباً من مختلف الجامعات في الإمارات بما يجسد توسيع استثمار الشركة في جهود التوطين وتنمية رأس المال البشري ضمن قطاعي الطيران والدفاع.
وتمثّل النساء حوالي 50% من المتدربين الجدد، والمواطنون الإماراتيون 70% منهم، بينما يأتي 30% من المتدربين من تسع دول عبر أربع قارات، مما يجسّد تنوع المواهب في دولة الإمارات.
وعلى مدار ثلاثة أشهر، سيشارك الطلاب في تجارب عملية، وسيعملون على مشاريع واقعية، ويساعد البرنامج على سد الثغرة بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي، مما يضمن استعداد الخريجين بصورة ملائمة لتقديم مساهمات مهنية فاعلة وهادفة.
وقال جون نيكلسون الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط.. إن هذا العدد القياسي من المتدربين يعكس التزامنا بتطوير رواد وعلماء ومهندسي المستقبل وتمكينهم من تولي مناصب مهمة ضمن إطار برامجنا لدى لوكهيد مارتن وعبر صناعة الطيران والدفاع ككل مضيفا أنه عن طريق تزويد الطلاب بفرصة الحصول على تدريب وتوجيه المتخصصين، نلهم ونهيئ الجيل المقبل من المبدعين الذين سيشكلون ملامح مستقبل الأمن العالمي.
من جانبها قالت هالة الزرقاني، مديرة مركز الابتكار والحلول الأمنية لدى لوكهيد مارتن ” يتمثل هدفنا في توفير تجربة تحويلية توسع معرفة المتدربين التقنية، وتحفز الأفكار المبتكرة ومهارات حل المشكلات كذلك، والتي تشكّل عنصراً ضرورياً لمواجهة أصعب تحديات المستقبل”.
وخلال فترة تدريبهم، سيعمل المتدربون بشكل وثيق مع خبراء من لوكهيد مارتن على مختلف المشاريع، بما يشمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي لأتمتة التعرّف على حطام الأجسام الغريبة في البيئات الحرجة، وأبحاث متعددة التخصصات، وجهود النمذجة والمحاكاة المرتبطة بأنظمة الدفاع المتقدمة، ومبادرات استكشاف الفضاء.
وتتوقع الشركة تخريج ما يفوق 50 متدرباً عام 2024 ومضاعفة قدراتها التدريبية خلال السنوات المقبلة ضمن سياق استراتيجيتها الأوسع للاستثمار في التعليم وتنمية رأس المال البشري. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية في “تريندز” حول الذكاء الاصطناعي والتعليم
عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مقره بأبوظبي حلقة نقاشية استضاف خلالها الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار اجتماع تنسيقي تناول عدداً من الموضوعات الحيوية من أبرزها الذكاء الاصطناعي والتعليم ودور الشباب في تطوير البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بما يسهم في تطوير بيئات تعليمية مبتكرة تدعم تنمية مهارات الطلبة وترتقي بجودة مخرجات التعلم، بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنيات الحديثة.
كما ناقش الحضور سبل تمكين الكفاءات الوطنية الشابة في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي وإبراز دورهم في قيادة التحول الرقمي المستقبلي، مؤكدين أهمية الشراكات بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والحكومية في دعم منظومة الابتكار الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.