فيضانات في بومباي بسبب العواصف الموسمية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
لقي عشرة أشخاص على الأقلّ مصرعهم في ولاية بيهار شرقي الهند صعقاً بالبرق خلال عواصف موسمية عاتية تسبّبت أيضاً بفيضانات جارفة في بومباي، العاصمة المالية للبلاد، بحسب ما أفادت السلطات الإثنين.
وفي إجراء احترازي، أمر المجلس البلدي لبومباي، المدينة الواقعة على الساحل الغربي للهند، بإغلاق المدارس، مشيراً إلى أنّ هيئة الأرصاد الجوية الهندية حذّرت من خطر هطول أمطار "غزيرة إلى غزيرة جداً".
وغمرت المياه العديد من شوارع المدينة بعدما استمر هطول الأمطار الغزيرة ساعات عديدة، الأمر الذي أدّى إلى توقّف حركة الحافلات والقطارات على خطوط عدّة.
وفي ولاية بيهار، لقي عشرة أشخاص مصرعهم صعقاً بالبرق يوم الأحد.
ودعا رئيس وزراء هذه الولاية، نيتيش كومار، في بيان، السكان إلى "ملازمة منازلهم طالما استمر سوء الأحوال الجوية".
والرياح الموسمية التي تهبّ على جنوب آسيا في الفترة الممتدّة بين يونيو وسبتمبر توفر فترة راحة من حرارة الصيف وتعتبر أيضاً ضرورية لتجديد إمدادات المياه.
وفي السنوات الأخيرة، زاد في الهند عدد الفيضانات والانهيارات الأرضية الفتّاكة، وهي عوامل طبيعية يقول خبراء إنّ تغير المناخ يؤدي إلى تفاقمها.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بومباي الهند فيضانات
إقرأ أيضاً:
فيضانات تزارين تُفاقم معاناة الفلاحين والبواري يرفض بناء السواقي
زنقة 20 ا الرباط
وجّه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يطالب فيه بالتدخل العاجل لبناء وإصلاح عدد من السواقي المتضررة في واحة تزارين بإقليم زاكورة، عقب الفيضانات المتكررة التي عرفتها المنطقة مؤخرًا.
وسجل الفريق البرلماني أن الفيضانات خلفت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية الفلاحية، خاصة على مستوى السواقي، مما أثر بشكل مباشر على المحاصيل الزراعية والمعيش اليومي لساكنة الواحة التي تعتمد على الفلاحة المعاشية كمورد رزق أساسي.
وأشار السؤال إلى عدد من المناطق المتضررة، من بينها دوار أيت الربع الذي تحتاج فيه ساقية “اجمامو تگنسو” إلى إعادة بناء على طول يناهز 400 متر، وهي حيوية لأزيد من 2000 نسمة. كما يشمل الضرر ساقية “الكوشت” بدوار أيت سيدي بنحقي على طول يقارب 1800 متر، إلى جانب الحاجة الماسة لبناء ساقية جديدة بطول 600 متر في دوار أيت سيدي امساعد.
وطالب فريق “الأحرار” وزارة الفلاحة باتخاذ إجراءات استعجالية لترميم وبناء هذه السواقي الحيوية، إلى جانب وضع برنامج مستدام لحماية وتأهيل البنية التحتية الفلاحية في المناطق الواحية، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتكررة التي تهدد الأمن الغذائي المحلي.