تجنب المقارنة والتوبيخ.. 10 نصائح للقضاء على الغيرة بين الأبناء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه العديد من الأسر تحديات كبيرة في التعامل مع مشاعر الغيرة بين الأشقاء، حيث تؤثر هذه المشاعر على العلاقات الأسرية وتقلل من ثقة الأطفال بأنفسهم وتظهر مشاعر الغيرة في مختلف الأعمار وتتجلى بأشكال متعددة، مما يتطلب من الوالدين فهما عميقاً للسبب وراء هذه المشاعر وتقديم الدعم والتوجيه المناسب لأبنائهم.
وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز النصائح التي يجب أن يتبعها الآباء والأمهات للقضاء على مشاعر الغيرة بين الأبناء والتعامل معها بعقلانية وإيجابية، وفقًأ لما تم نشره على موقع "Parents"
1- تشجيع التعاون بدلاً من المنافسة
ينبغي على الوالدين تشجيع الأطفال على التعاون والعمل الجماعي بدلاً من المنافسة السلبية، يمكن ذلك من خلال تشجيعهم على ممارسة الأنشطة المشتركة والمساعدة فيما بينهم، مما يبني روح التضامن ويقلل من الغيرة.
2- تقديم الاحتضان والدعم العاطفي
يعد تقديم الاحتضان والدعم العاطفي في الأوقات الصعبة أمرًا حيويًا، يشعر الأطفال بالأمان والراحة عندما تقدم لهم مشاعر إيجابية خلال أوقات الغيرة أو الحزن، ويساعدهم ذلك على مواجهة وتخطي تلك المشاعر.
3- التحفيز والإشادة بالإنجازات الفردية
يُشجع الوالدين على تعزيز وتشجيع إنجازات كل طفل على حدة، سواء في المدرسة أو في الأنشطة الخارجية، ويساعد هذا في بناء ثقة الطفل بنفسه ويقلل من الحاجة إلى المنافسة السلبية بين الأشقاء.
4- المساواة والعدل
فيجب تأكيد مساواة الأبناء في الحقوق والواجبات، دون أي تمييز أو مفضلة واضحة، فذلك يساهم في بناء شعور بالقبول والعدالة بين الأطفال.
5- التواصل الفعال
يتضمن إتاحة الفرص للأطفال للتعبير عن مشاعرهم بحرية وبدون مخاوف، مع الاستماع الفعال والاهتمام دون إصدار أحكام.
6- تعزيز نقاط القوة
يركز الوالدين على تعزيز نقاط قوة كل طفل على حدة، مما يساعدهم على تنمية مهاراتهم الفردية بدلاً من المقارنة بينهم.
7- تخصيص وقت لكل طفل
يقضي الوالدين وقتاً مميزاً مع كل طفل على حدة، مما يساعد في تعزيز شعورهم بالتميز والحب الفردي.
8- تجنب التوبيخ والمقارنة
يتجنب الوالدين توبيخ أو مقارنة أحد الأطفال بإخوته، حيث يمكن أن تزيد هذه الممارسات من مشاعر الدونية والغيرة بينهم.
9- غرس قيم التعاون والمشاركة
يشجع الوالدين الأطفال على التعاون والمشاركة في الأنشطة المختلفة، مما يعزز من شعورهم بالانتماء إلى العائلة بدلاً من المنافسة.
10- مدح السلوك الإيجابي وتقديم القدوة الحسنة
يركز الوالدين على مدح السلوك الإيجابي لكل طفل، مما يعزز من تكراره وتعزيزه داخل الأسرة، ويجب أن يقدم الوالدين قدوة حسنة في التعامل مع بعضهم البعض ومع الآخرين، مما يساهم في تشجيع الأطفال على تقليد السلوكيات الإيجابية والاحترام المتبادل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغيرة العلاقات الأسرية القدوة الحسنة المساواة المنافسة العمل الجماعي التواصل الفعال الاحترام المتبادل الغیرة بین
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا بأداء الصلاة
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تُدعى "بدرية من المنوفية" تسأل فيه: "ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟"
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: " لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة".
وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: "مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة".
وتابع: "قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير".
وأَضاف: "أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة".