علق الإعلامي أسامة كمال، على رحيل اللاعب أحمد رفعت، موضحًا أن هناك من يحاول كسب "بنط" من أزمة وفاة اللاعب أحمد رفعت، متابعًا: “الكابتن أحمد حسن مقدم برنامج ”الكابتن" على شاشة “دي أم سي” كان على وجه تأثير وفاة اللاعب رفعت.. مكانش بيمثل ، هناك من حاول كسب البنط على حساب شاب رحل عن عالمنا".

رحيل اللاعب أحمد رفعت

وشدد "كمال"، خلال تقديم ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أنه من من الصعب أن يأكل شخص لحم أخيه ميتا ويحاول أن يكسب ويحصد مكاسب على حساب أزمة شاب توفى نتيجة أزمة صحية تعرض لها اللاعب في شهر مارس الماضي.

 

وتابع: "محاولة اصطناع الأدوار البطولية، هناك مبادئ وأسس ولابد أن يكون هناك حرمة لأشياء"، موضحًا أن هذا نموذج ومثل لشاب في سن الـ30 عام ولابد أن نضع ذلك أمامنا، مضيفًا: "كثيرون دخلوا على الخط في أزمة اللاعب أحمد رفعت منذ وفاته حتى الآن من أجل حصد المكاسب.. ومن يتق الله يجعل له مخرجًا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد رفعت اللاعب أحمد رفعت وفاة اللاعب أحمد رفعت أحمد حسن الكابتن الإعلامي أسامة كمال أسامة كمال اللاعب أحمد رفعت

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً

هناك أرواحٌ لا تموت، بل تذوب في اللغة، وتنفلت من قيد الزمن لتقيم فينا إلى الأبد، من هؤلاء كان أحمد رامي، شاعرٌ حين يكتب، تتنفس القصائد عشقًا، وتبكي الأبيات من فرط ما فيها من شجن، لم يكن رامي مجرد شاعر كتب للمغنّين، بل كان عاشقًا حمل قلبه على كفّ الكلمات، فغدا وجدان أمة، ولسان المحب العاجز عن التعبير.

في مثل هذه الأيام من عام 1981، غاب أحمد رامي عن عالمنا، لكنه ترك وراءه إرثًا شعريًا يفيض بالمشاعر، ويعكس سيرة رجل عرف الحب، وعاشه، وتألم من تباريحه، حتى صارت قصائده مرآة لكل قلب ذاق العشق وذاق لوعة الفراق.

ولد رامي في 9 أغسطس 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ وسط بيئة شعبية أمدته بثراء لغوي وثقافي عميق، لم يكن طريقه إلى الشعر مرسومًا من البداية، فقد بدأ حياته قارئًا نهمًا، تتلمذ على أيدي كبار الأدباء والمفكرين في مطلع القرن العشرين، وسافر إلى باريس لدراسة نظم المكتبات، وهناك تعمق في الثقافة الفرنسية واطلع على الآداب العالمية، لكن الحنين إلى الشرق، واللغة، والحب، ظل ساكنًا قلبه، فعاد ليمنح الشعر المصري والعربي نكهة جديدة.

أحمد رامي كان الشاعر الأقرب إلى أم كلثوم، كتب لها ما يزيد عن 110 أغنية، منها "جددت حبك ليه"، و"رق الحبيب"، و"سهران لوحدي"، و"الأطلال"، و"هو صحيح الهوى غلاب"، وغيرها من الروائع التي شكّلت ذاكرة العرب العاطفية لعقود. لم تكن هذه الأغنيات مجرّد نصوص مغنّاة، بل كانت محطات من وجع رامي الشخصي، الذي أحب أم كلثوم حبًا صامتًا، عفيفًا، ظل طي الكتمان، لكنه ترقرق في حروفه وانساب في ألحانها.

ولعل قصيدة “الأطلال” التي تغنّت بها أم كلثوم عام 1966، هي ذروة هذا الألم الجميل، حيث جسّدت الصراع بين الماضي والواقع، والحنين إلى ما لا يعود. 

القصيدة في أصلها مأخوذة عن ديوان الشاعرة وداد سكاكيني، لكن رامي أضاف لها من مشاعره ما جعلها تُخلد كإحدى أعظم الأغاني العربية.

في رامي اجتمع العقل والعاطفة، التراث والمعاصرة، الشرق والغرب، ترجم رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية، وأبدع في نقل روحها الفلسفية بلغة شعرية بديعة، فكانت ترجمته نموذجًا للتلاقح الثقافي، ولرؤية شاعرٍ يتأمل الوجود ويطرحه أسئلة لا تموت.

لم يكن رامي شاعر الحب فقط، بل كان شاعر الإنسان، الذي فهم دواخل النفس البشرية، فعبّر عنها في سطور رقيقة لكنها عميقة.

تقاعد عن الكتابة في أواخر عمره، وعاش في عزلة حزينة بعد رحيل أم كلثوم عام 1975، وكأنه لم يكن يكتب إلا لها، وكأن الشعر عنده كان وسيلة للحوار مع امرأة أحبها، ومع فكرة العشق ذاته.

طباعة شارك أحمد رامي سيرة رجل قلب ذاق العشق السيدة زينب

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الزمالك بطلًا لكأس مصر على حساب بيراميدز
  • الزمالك بطلا لـ كأس مصر علي حساب بيراميدز للمرة 29
  • في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً
  • خبير أمن سيبراني: الذكاء الاصطناعي قدّم أساليب مبتكرة للاحتيال الإلكتروني
  • الزمالك يُلوح بالتصعيد في أزمة زيزو!
  • كامل الوزير: هناك زيادة في الصادرات ونستهدف تعزيزها
  • وزير المالية يكلف أحمد رفعت العسقلاني نائباً لرئيس مصلحة الجمارك
  • أحمد كمال يكشف خطة التموين لضبط الأسواق في عيد الأضحى: رقابة على مدار الساعة وأسواق بأسعار تقل 30%.. حوار
  • أمر وارد تقنيًا.. خبير أمن معلومات يكشف ما حدث مع حساب أحمد السقا
  • أسامة كمال: «الموت يوزع في كراتين» بغزة.. ومراكز المساعدات تتحول لـ«ساحات إعدام»