بييلسا يطلب منع دياز من التنفس!
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
واشنطن (د ب أ)
شدد الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، المدير الفني لأوروجواي، على صعوبة لقاء فريقه أمام كولومبيا في كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم «كوبا أميركا 2024»، مؤكداً أن مفتاح فوز فريقه في المباراة يعتمد على إيقاف لويس دياز.
ويلتقي منتخب أوروجواي مع نظيره الكولومبي مساء الأربعاء في الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة.
ويلتقي الفائز من تلك المواجهة المرتقبة في المباراة النهائية مع منتخب الأرجنتين، الذي تغلب 2-صفر على نظيره الكندي في لقاء المربع الذهبي الأخر بالبطولة.
وقال بييلسا: «إنه فريق يعمل معاً منذ فترة، وهذا يتيح لهم الحصول على بداية جيدة في اللقاء معنا».
وأضاف المدرب المخضرم: «لدينا لاعبون رائعون، وهم يملكون لاعبين جيدين للغاية أيضاً، كلا الفريقين يتأقلمان مع أجواء المباراة».
وأكد بييلسا ضرورة فرض رقابة لصيقة على لويس دياز، نجم كولومبيا، حيث قال: «إذا دافعنا بمسافة 40 متراً خلفنا، لن يستطع دياز أن يتنفس، لكن إذا دافعنا خلال المباراة بأكملها أمام منطقة وسط ملعبنا، فهو يحب ذلك أيضاً».
وواصل مدرب أوروجواي حديثه عن دياز، حيث قال: «في المباريات تتخيله، وهو يهاجم ويمنع الخصم من الهجوم أيضاً».
وفي نهاية حديثه أشار بييلسا إلى أن الطبيعة المتقلبة لمباراة الفريق ضد البرازيل بدور الثمانية في المسابقة، جعلت من الصعب على لاعبي المنتخبين إظهار مهاراتهم، لكنه يتوقع لقاء أكثر متعة ضد كولومبيا صاحب العقلية الهجومية.
وخلال مشواره في كوبا أميركا 2024، حقق منتخب أوروجواي 3 انتصارات في مرحلة المجموعات، متصدراً إياها بالعلامة الكاملة، بينما تعادل من دون أهداف مع منتخب البرازيل في ربع النهائي، قبل أن يتغلب عليه بركلات الترجيح، مسجلاً خلال مسيرته في البطولة 9 أهداف، واستقبلت شباكه هدفاً وحيداً.
في المقابل، حقق منتخب كولومبيا 3 انتصارات وتعادلاً وحيداً بالبطولة الحالية، محرزاً 11 هدفاً، بينما استقبلت شباكه هدفين.
ويسعى منتخب أوروجواي للتتويج باللقب للمرة الـ16 في تاريخه من أجل الانفراد بالرقم القياسي لأكثر المنتخبات تتويجا بكوبا أميركا، الذي يتقاسمه حالياً مع منتخب الأرجنتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا أوروجواي كولومبيا
إقرأ أيضاً:
6 خرافات شائعة حول اليوجا تحرمك من فوائدها
تحيط العديد من المفاهيم الخاطئة باليوجا، مما يثني الأشخاص عن الاستفادة من فوائدها، خلافًا للاعتقاد السائد، فإن اليوجا ليست حكرًا على النساء أو من يتمتعون بمرونة في ممارسة الرياضة؛ فهي ممارسة قابلة للتكيف تناسب الجميع، فهي تُحسّن اللياقة البدنية، وتُساعد على التحكم في الوزن، وتشمل تمارين التنفس والتأمل، مُقدمةً نهجًا شاملًا للصحة والعافية دون الحاجة إلى تغيير نمط الحياة بالكامل.
الأسطورة 1: اليوجا مخصصة للنساء فقط
في حين أن العديد من الفصول الدراسية الحديثة قد تشهد حضورًا أكبر للنساء، إلا أن اليوجا لم تُصمَّم مع مراعاة الفروق بين الجنسين، صحيح أن تقاليد اليوجا القديمة كانت تُمارس وتُنقل في المقام الأول عن طريق حكماء ذكور. ومع ذلك، في سياق اليوم، تُفيد اليوجا الجميع، رجالًا ونساءً على حد سواء، بدءًا من الرياضيين الذين يُحسِّنون حركتهم ويُقلِّلون من خطر الإصابة، وصولًا إلى المحترفين الذين يُديرون التوتر والقلق، يُقبل المزيد من الرجال على ممارسة اليوجا، ويلمسون نتائج تتجاوز المرونة بكثير.
الأسطورة 2: اليوجا بطيئة جدًا في تحسين اللياقة البدنية
إذا كنتَ تعتقد أن اللياقة البدنية تعني مجرد تعرق شديد، فقد تبدو اليوجا مُخيبة للآمال في البداية، لكن الأمر يعتمد على الأسلوب الذي تختاره، فبينما تُركز اليوجا الترميمية على الاسترخاء والراحة العميقة، فإن أنواعًا مثل أشتانجا وفينياسا ويوجا القوة تتطلب جهدًا بدنيًا كبيرًا، حيث تُشغّل عضلاتك الأساسية، وتُحسّن قدرة القلب والأوعية الدموية على التحمل، وتُعزز قوتك، حتى الممارسات الأبطأ تُنمّي التوازن والمرونة والتحكم العضلي، فاللياقة البدنية لا تقتصر على سرعة الحركة فحسب، بل على مدى وعيك وانتظامك في الحركة، واليوجا تُلبي كلا الشرطين.
الأسطورة 3: اليوجا لا تساعد في إنقاص الوزن
صحيح أن اليوجا وحدها لا تحرق السعرات الحرارية بنفس معدل الجري أو ركوب الدراجات الثابتة، لكن حصر اليوغا في حساب السعرات الحرارية يُغفل جوهر الموضوع. فالممارسة المنتظمة تُبني عضلات قوية، وتُحسّن الهضم، والأهم من ذلك، تُقلل التوتر، وهو عامل رئيسي في الحفاظ على الوزن.
يُحفز التوتر المزمن إفراز هرمون الكورتيزول، المرتبط بتراكم الدهون، وخاصةً حول البطن، تُساعد التأثيرات المُهدئة لليوغا على خفض مستويات الكورتيزول، وتُعزز نهجًا أكثر وعيًا تجاه الطعام والتمارين الرياضية.
الأسطورة رقم 4: اليوجا تتعلق فقط بوضعيات الجسم
الوضعيات ليست سوى أحد أركان اليوجا، تتضمن ممارسة اليوجا الكاملة التحكم في التنفس (براناياما)، والتركيز، والتأمل، والتعاليم الفلسفية، بينما قد تركز دروس اليوجا في الصالات الرياضية أو الاستوديوهات بشكل أساسي على الحركة الجسدية، فإن فوائد اليوجا تتجاوز الجانب الجسدي بكثير. على سبيل المثال، ثبت أن التنفس يُنظم الجهاز العصبي، ويُخفف القلق، بل ويُحسّن جودة النوم. من ناحية أخرى، يُعزز التأمل التركيز، والمرونة العاطفية، والوعي الذاتي، إذا كنت قد مارست اليوجا من خلال وضعياتها فقط، فأنت لم تكتشف سوى القليل جدًا منها.
الأسطورة رقم 5. تعني ممارسة اليوجا أنه يتعين عليك تغيير نمط حياتك بالكامل
هذا هو الخوف الشائع - أن البدء في ممارسة اليوجا يعني التخلي عن قهوتك الصباحية، أو تناول السلطات النيئة، أو في الحالات القصوى، الانتقال إلى الجبال. هذا غير صحيح. تُشجّع اليوجا على الوعي، لكن كيفية تطبيق ذلك في روتينك اليومي أمرٌ متروك لك تمامًا، يبدأ بعض الأشخاص بحصّة أسبوعية واحدة، ثم يُدمجون تدريجيًا تمارين التنفس أو اليقظة الذهنية في يومهم، وقد يستكشف آخرون فلسفة اليوجا. الفكرة هي أن اليوجا ليست كل شيء أو لا شيء. لستَ بحاجة إلى اتباع نمط حياة صارم للاستفادة منها. ما عليك سوى البدء.
الأسطورة 6: يمكن لأي شخص تعليم اليوجا
من الناحية الفنية، يمكن لأي شخص الوقوف أمام مجموعة وتوجيه الوضعيات، لكن تعليم اليوجا بمسؤولية وأمان يتطلب أكثر من مجرد حفظ التسلسلات، مُعلّم اليوجا المُدرّب يفهم علم التشريح، والمحاذاة، وأنماط التنفس، وكيفية تعديل الوضعيات لتناسب مختلف الأجسام والقدرات، كما يعرف المُعلّمون الجيدون كيفية تهيئة بيئة داعمة وشاملة تُشجّع الطلاب بدلًا من أن تُرهبهم، إذا كنت جديدًا على اليوغا، فمن المهم أن تجد مُعلّمًا حاصلًا على تدريب مُعتمد من مدرسة مرموقة، سيظهر الفرق في جسمك وثقتك بنفسك.
اليوجا من تلك الممارسات النادرة التي يُمكن تخصيصها بالكامل لتناسب وتيرة الشخص وأهدافه وأسلوب حياته. ومع ذلك، لا تزال الخرافات تمنع الأشخاص من تجربتها بأنفسهم. سواءً كانت فكرة أن اليوجا مخصصة للنساء فقط، أو أنها لطيفة جدًا بحيث لا تكون فعالة، أو أنها تتطلب تغييرًا جذريًا في الحياة، فإن هذه المفاهيم الخاطئة تضر أكثر مما تنفع.
المصدر: timesofindia