برئاسة سمو ولي العهد.. مجلس إدارة مؤسسة المسار الرياضي يعتمد تصاميم البرج الرياضي ضمن مشروع المسار الرياضي في مدينة الرياض
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الرياض- واس
أعلن مجلس إدارة مؤسسة المسار الرياضي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – اعتماد تصاميم البرج الرياضي- أحد أبرز معالم مشروع المسار الرياضي- على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مدينة الرياض. ويعد البرج أطول برج رياضي في العالم، وأحد أبرز معالم مشروع المسار الرياضي، وسيلعب دورًا محوريًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما في ذلك تحسين جودة الحياة في مدينة الرياض لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصادات مدن في العالم.
ومن المقرر أن يصبح مشروع المسار الرياضي” أكبر متنزَّه طولي” في العالم بمسافة تتجاوز 135 كيلومترًا؛ ضامًا مسارات آمنة ومشجرة للمشاة والدراجات الهوائية والخيل، إضافة إلى العديد من المرافق الرياضية المتنوعة، ويربط المشروع بين وادي حنيفة غرب مدينة الرياض، ووادي السلي في شرقها، كما يتضمن أكثر من 4.4 مليون متر مربع من المساحات الخضراء المفتوحة، ونحو 50 موقعًا للرياضات المتنوعة، ومعالم فنية مميزة، بالإضافة إلى عددٍ من المواقع والمناطق الاستثمارية، تبلغ مساحتها الإجمالية أكثر من 3 ملايين متر مربع. ويأتي البرج الرياضي كصرح شامخ ووجهة واعدة؛ ليُصبح أول برجٍ رياضي من نوعه في العالم، حيث يسهم في تلبية أحد مستهدفات رؤية 2030، وذلك بإيجاد بيئة حضرية مُستدامة تدعم جودة الحياة لتشهد المملكة نهضة استثنائية في مختلف المجالات الرياضية وترتقي بطموحاتها وترسخ مكانتها الريادية على المستوى الدولي. وسيكون البرج الرياضي أطول برج رياضي في العالم، حيث سيبلغ ارتفاعه 130 مترًا بمساحة 84,000 متر مربع؛ يشمل أعلى جدار تسلق في العالم بارتفاع يصل إلى 98 مترًا، كما سيتوّج البرج بأعلى مضمار للجري في العالم بطول 250 مترًا، محتويًا مرافقَ رياضية استثنائية لممارسة أكثر من 30 نوعاً رياضياً في مرافق مصممة؛ وفقًا لأفضل المعايير لتُسهم في تعزيز ثقافة الرياضة، وتُلبي احتياجات جميع فئات الرياضيين والهواة ومرافق للأشخاص ذوي الإعاقة. كما يتميز البرج الرياضي بتصميمه المعماري الفريد مطبقًا لجماليات الكود العمراني للمسار الرياضي المستمد من مبادئ العمارة السلمانية المعتمِدة على الأصالة والحداثة معًا، ليُصبح صرحًا مميزًا على طريق الأمير محمد بن سلمان، ومعلمًا بارزًا في مدينة الرياض. ويهدف إلى تحقيق أهداف مشروع المسار الرياضي، وتحسين جودة الحياة في مدينة الرياض من خلال تشجيع ممارسة الرياضة، وتمكين المجتمع من ممارسة نمط حياة صحي عبر توفير مرافق نوعية، تُسهم في تعزيز ثقافة الرياضة لدى جميع أفراد المجتمع.
ويأتي مشروع المسار الرياضي أحد المشروعات الكبرى لمدينة الرياض، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله – بتاريخ 19 مارس 2019، ويرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله – حيث يعمل المشروع على تعزيز مكانة مدينة الرياض في التصنيف العالمي، وتحويلها إلى وجهة عالمية مفضلة وملائمة للعيش، بما يسهم في تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تعزيز الصحّة البدنية والنفسية والاجتماعية، وبناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحّي ومحيط يوفر بيئة إيجابية جاذبة لسكان مدينة الرياض وزائريها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البرج الرياضي الرياض المسار الرياضي ولي العهد مشروع المسار الریاضی فی مدینة الریاض فی العالم فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
3 طوابع تذكارية.. "سبل" تحتفي ببرنامج جودة الحياة
أصدرت مؤسسة البريد السعودي "سبل"، بالتعاون مع مركز برنامج جودة الحياة، 3 طوابع تذكارية من فئة 3 ريالات، احتفاءً ببرنامج جودة الحياة - أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 -.
ويُعد البرنامج الذي أُطلق في عام 2018 ضمن مسار التحول الوطني أحد الممكنات الرئيسة لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، من خلال تهيئة البيئة الداعمة واستحداث خيارات نوعية تُعزّز مشاركة المواطنين والمقيمين والزوار في الأنشطة الثقافية، والترفيهية، والرياضية، والسياحية، بما يُسهم في تعزيز جودة الحياة، وتوليد فرص العمل، وتنويع النشاط الاقتصادي، ورفع تنافسية المدن السعودية ضمن مؤشرات أفضل مدن العالم.مواكبة أبرز الأحداث الوطنية
أخبار متعلقة حالته حرجة.. نقل مواطن من مصر إلى المملكة بطائرة الإخلاء الطبيعلى رتبة جندي.. فتح باب القبول للعمل بعدد من قطاعات الداخليةالطوابع البريدية التي تصدرها مؤسسة البريد السعودي "سبل" تواكب أبرز الأحداث الوطنية ومنها المناسبات الدينية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها.
وكذلك أهم المناسبات الدولية، إذ تصدر الطوابع البريدية والتذكارية، ليحاكي كل طابع منها حدثًا مهمًا، أو لتخليدِ مشهد بارز في التاريخ السعودي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لهواة جمع الطوابع في أنحاء العالم.