عضو بـ«النواب»: مبادرة حياة كريمة تسير في المسار الصحيح لتحسين حياة المواطن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قالت النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب، إن المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية في الفترات الأخيرة، والتي أبرزها مبادرة حياة كريمة، تهدف في المقام الأول إلى تحسين حياة المواطن المصري، والتعامل مع التحديات التي تواجهه، ما يؤكد حرص القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على إيصال الاحتياجات للمواطنين الأكثر فقرًا واحتياجًا في القرى المصرية.
وأضافت عضو مجلس النواب، في تصريحات لـ«الوطن»، أن المبادرة تهدف إلى توفير حياة كريمة للمواطن المصري، من خلال توفير كل الاحتياجات اللازمة له من مسكن ومشرب ومأوى، مشيرة إلى أن هناك أُسر لا تستطيع الحصول على الدعم من المبادرة، بسبب عدم وصول المساعدات لها، مطالبًة المبادرة بزيادة البحث المتعمق عن الأسر المهمشة الأكثر فقرًا في القرى والنجوع.
التفاف الشعب حول المبادرة لتنفيذ المشروعاتوأكد «عجمي»، أن المبادرة تسير في المسار الصحيح لتطوير حياة المواطن المصري، وتحسين معيشته اقتصاديًا، والعمل على تقلقل نسبة الفقر والأمية في الريف ومحافظات الصعيد، مضيفًة أن المبادرة تحولت لمشروع قومي يلتف حوله الشعب المصري بكل فئاته وأطيافه لتنفيذ أكبر قدر من المشروعات، وأن التكاتف الشعبي والمساندة الكبيرة للقيادة السياسية ساهم بشكل كبير في نجاح المبادرة وتنفيذها العديد من المشروعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة العمل الخيري مجلس النواب المبادرات الرئاسية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب