نصر الله: حماس تفاوض بالنيابة عن نفسها ومحور المقاومة.. نرضى بما ترضى به
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
شدد أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، على أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تخوض المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بالنيابة عن محور المقاومة بالكامل، موضحا أنه "في حال حدث وقف لإطلاق النار في غزة فسنوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية".
وقال نصر الله في كلمة متلفزة خلال حفل تأبيني، الأربعاء، إن "الفشل هو عنوان المعركة الإسرائيلية في قطاع غزة بعد 10 أشهر من العدوان"، موضحا أن "جبهة الإسناد اللبنانية هدفها استنزاف العدو وتفويت الفرصة عليه لحسم المعركة في غزة".
وأضاف أن "حماس تفاوض بالنيابة عن نفسها وعن الفصائل وعن محور المقاومة ونحن نرضى بما ترضى به حماس"، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق الأربعاء، وصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في محادثات حول تبادل الأسرى المحتجزين بغزة، ووقف إطلاق النار في القطاع، وفق ما أورده إعلام عبري.
ومن المقرر أن يعقد في الدوحة، اجتماع رباعي بمشاركة الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي ومصر وقطر، لبحث سبل دفع المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية بغزة إلى الأمام.
وحول التعنت الإسرائيلي في المفاوضات، قال نصر الله "نحن أمام جيل جديد من قادة الاحتلال النرجسيين المستعدين للتضحية بكل شيء في سبيل بقائهم في السلطة"، في إشارة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعرقل وصول المفاوضات غير المباشرة إلى هدنة، وفقا لتقارير عبرية.
وتطرق نصر الله إلى عمليات حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال إن "عملياتنا تشغل العدو في الشمال وعمليا هناك 1000 ضابط وجندي إسرائيلي مجبرون على البقاء هناك".
وأضاف أن "الاستنزاف في غزة وفي شمال إسرائيل يؤدي إلى أزمة اجتماعية لدى العدو يحتاج معها إلى مزيد من الجنود"، مشددا على أن "وقف الحرب في غزة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب في الجبهة الشمالية".
وأشار نصر الله، إلى أن قوات الحزب اللبناني "أشغلت جزءا كبيرا من قوات العدو وأبعدته عن المعركة في غزة وأكدت أن الشمال مرتبط بغزة".
وأوضح "أننا ننتظر نتيجة المفاوضات بشأن هدنة في غزة والعالم كله أيقن أن إسرائيل غير قادرة على الحسم العسكري ويجب وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "في حال أصر نتنياهو على مواصلة المعركة فإنه يأخذ كيانه إلى الخراب".
ومنذ الثامن من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبناني نصر الله حماس الاحتلال الفلسطينية لبنان فلسطين حماس الاحتلال نصر الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی نصر الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية توجه رسالة للقسام: معكم بميدان المعركة ونشد على أيديكم الطاهرة
#سواليف
وجّه رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية، اللواء #محمد_الغماري، #رسالة لكتائب الشهيد عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “ #حماس ”، أكد فيها على استمرار #اليمن في #الدفاع عن #فلسطين.
وقال الغماري في رسالته : “نشد على أياديكم الطاهرة ونؤكد لكم أن اليمن -شعباً وجيشاً وقيادة- سيبقى حاضراً في ميدان #المعركة مع فلسطين، حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض لأهلها”.
وأضاف: “ #غزة التي صارت رمزاً للعزة لن تُكسَر ما دام في هذه الأمة رجالٌ يُشبهون القسام”.
مقالات ذات صلةوقال: “في عيد التضحية، نجدد لكم العهد بأن يبقى درب #الجهاد هو دربنا”، مؤكدًا: “أن مصير #العدو هو #الهزيمة، وفلسطين ستبقى في قلب #صنعاء، و #القدس ستظل في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد وجهت في وقت سابق، رسالة دعم وإسناد وتحية عسكرية لفصائل المقاومة في قطاع غزة، مؤكدة استمرارها بنصرة المقاومة حتى وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وتوجّه الناطق العسكري باسم القوات اليمنية يحيى السريع، في كلمة مصورة تابعتها “وكالة سند للأنباء”، الأربعاء الماضي، لفصائل المقاومة بغزة بالقول: “إن اليمن الحر العزيز المستقل، معكم ولن يخذلكم ولو خذلكم كل العالم، ومعكم حتى وقف العدوان عليكم، ورفع الحصار عنكم”.
وتواصل القوات اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله إسناد المقاومة في قطاع غزة، ونصرة الشعب الفلسطيني خلال الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” للعام الثاني على التوالي، وذلك بقصف أهداف إسرائيلية واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والداعمة للاحتلال في البحر الأحمر.