هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء.. رد الأزهر للفتوى الإلكترونية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك عن حكم تلاوة القرآن بوضوء أو بدون.
أوضح المركز حكم ذلك قائلًا: "الوضوء عند تلاوة القرآن من الأمور المستحبة، وتجوز تلاوة غير المتوضئ للقرآن دون مس المصحف"، وتابع: "لأن المس يحتاج إلى طهارة وهو قول جمهور الفقهاء، ولا يعد مس أسطح الهواتف الذكية حين قراءة القرآن بواسطتها من مس المصحف".
وكانت قد أجاب أمين الفتوى الشيخ عمرو الورداني على سؤال تلقاه من سيدة تسأل فيه عن «حكم قراءة القرآن بدون حجاب أو وضوء»، خلال برنامجه «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى قائلًا إنه يجب التفريق بين مسّ المصحف وقراءة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن لا تستلزم الوضوء أو الستر الكامل للعورة.
وأضاف «الورداني»، «يجوز لكِ أن تقرئي القرآن ما دمت في حالة لبس محتشم فيه تأدب مع حالة القرآن الكريم، مش لازم تكوني لابسة اللبس اللي بتصلي فيه، وفي حالة عدم الوضوء يجوز لكِ قراءة القرآن من المصحف لكن دون مسّه».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فيسبوك حكم تلاوة القرآن قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعانى من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود الذي يعاني من مشكلة سلس البول، ويسأل عن حكم الوضوء عند زيارة عدة مساجد تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهل عليه التوضؤ عند دخول كل مسجد للصلاة.
وأوضح وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن زيارة المساجد التي تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة شرعًا، والدعاء فيها مستجاب، وأن هذا حق شرعي وليس من البدع أو الممنوعات كما يظن البعض.
وبخصوص سلس البول، أكد أن الشريعة أخذت بعين الاعتبار هذه الأعذار، فلا يُطلب منه الوضوء إلا قبل كل صلاة فقط، وليس عند دخول كل مسجد، وأنه يجوز له الصلاة بالوضوء الجديد لفريضة واحدة فقط، ولا يجب عليه الوضوء عند انتقاله من مسجد إلى آخر ما دام ينوي الصلاة.
وأضاف أن خروج الريح خلال الانتقال لا ينقض وضوءه طالما هو من أصحاب العذر، ويُسن له أن يتوضأ بمجرد سماع أذان الصلاة ويصلي فورًا.
وأوضح الشيخ محمد كمال بأن هذه التيسيرات جاءت رحمة من الله لعباده، خاصة أصحاب الأعذار، ويجب أن يستمروا في أداء عباداتهم دون مشقة أو حرج، مع المحافظة على شروط الوضوء والصلاة المقررة شرعًا.