سعد الدين الهلالي: يجوز للمرأة الحائض الطواف بالكعبة وقراءة المصحف
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الفتاوى القديمة للمرأة انتهت، مؤكدا أنها لا بد أن تؤخذ كل فتوى على حدة.
وتابع: لا توجد فتوى خاصة بالمرأة إلا وهناك أخرى مستورة الحال قد أُخفيت، فعلى سبيل المثال عندما نقول: إنه ليس من حق المرأة دخول الحرم أثناء الدورة الشهرية التي تستمر من 5 إلى 6 أيام، رغم أنها حجزت وسافرت لأداء المناسك التي تقتضي تواجدها بمكة 3 أيام، وتواجدها في المدينة المنورة يومين.
وأكمل أستاذ الفقه المقارن لـ«البوابة نيوز»، قائلًا: إذن حُرمت من دخول الحرمين، وهذه فتوى تُحترم ولكن في ذات نشأة هذه الفتوى صدرت فتوى أخرى موازية لها، تفيد بجواز دخولها الحرم وقراءة المصحف والطواف، طالما هي متحفظة ومُحتاطة بعدم نزول دم منها، ولكن لا يجوز لها أن تصلي، والأدلة موجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية، حتى لا تشعر المرأة بنوع من الانتقاص، لأن الله الذي فرض عليها ذلك ولا ذنب لها فيه، وهذا الرأي أقره عبدالله بن عباس، والمذهب الحنفي.
وتابع «الهلالي»: أن هذا يرفضه أوصياء الفتوى، متمسكين بالحديث الذي رواه النسائي عن بن عباس أن الرسول قال: «الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أباح الكلام فيه، فمن تكلم فلا يتكلم إلا بخير»،مشيرًا إلى أن الطواف مثل الصلاة في الأجر والثواب وليس في شروط الصلاة، وعليه فطواف المرأة الحائض صحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعد الدين الهلالي سعد الهلالي المرأة الحائض
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط تُحيي ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء وتكرّم موظفاتها
الثورة نت/..
نظمّت الإدارة العامة للمرأة بوزارة النفط والمعادن، اليوم بصنعاء، فعالية خطابية باليوم العالمي للمرأة المسلمة ـ ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وتكريم موظفات الوزارة والوحدات التابعة لها.
وأكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون المعادن الدكتور يحيى الأعجم، في الفعالية التي حضرتها الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي، حرص الوزارة على إحياء الذكرى والوقوف على أخلاق السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، باعتبارها القدوة الحسنة لكل نساء العالمين في الصبر والإيمان والتمسك بكتاب الله تعالى.
واعتبر الذكرى، محطة مهمة في حياة وواقع المرأة والأسرة اليمنية لتعزيز الارتباط بنموذج المرأة المؤمنة فاطمة الزهراء عليها السلام التي بلغت الكمال الإيماني في حياتها وتعاملاتها، مشيراً إلى أنها محطة تربوية لاستلهام الدروس والعبر والتأسي بالزهراء وبأخلاقها وشجاعتها وإحياء المبادئ التي تجعل الأمة أكثر تماسكاً وثباتاً في مواجهة الأفكار الهدامة.
ودعا الوكيل الأعجم، الجميع إلى إحياء مثل هذه المناسبات الدينية، لإحياء القيم والمبادئ السامية والاستفادة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف لتكون الأمة قوية ومتماسكة وقادرة على مواجهة التحديات والصمود في وجه الأعداء.
وذكر أن ما تتعرض له الأمة في المرحلة الراهنة من ضعف هو نتيجة ابتعادها عن القرآن الكريم وهدي الرسول الأعظم وآل بيته، وعن قضايا الأمة وخذلان الشعب الفلسطيني الذي تعرض لأبشع جرائم الحرب في التاريخ بآلة الحرب الصهيونية.
ولفت إلى أن إحياء الذكرى والتفاعل معها يجسّد الحب للنبي الأعظم ومدى الارتباط بالمدرسة المحمدية التي تعدّ الزهراء إحدى صورها في العلم والإيمان والتضحية، مبيناً أنها ذكرى عظيمة لإظهار الأنموذج الراقي للمرأة المؤمنة والقدوة الحسنة، وتجسيداً للهوية الإيمانية والتذكير بمناقب وتضحيات سيدة نساء العالمين وتأكيد ارتباط المرأة اليمنية بها.
وحث الوكيل المساعد على اتخاذ مسيرة الزهراء منهلاً تربوياً في الحياة الاجتماعية لإقامة البيت المسلم على أركان المنهج المحمدي باعتبار الأسرة نواة المجتمع وركيزته الأساسية، مشدداً على إظهار النموذج الراقي للمرأة المؤمنة ومواجهة الحرب الناعمة وكل الإغراءات الزائفة التي تهدف إلى إبعاد المرأة المسلمة عن قيمها ودينها.
من جهتها أشارت مدير عام إدارة المرأة بالوزارة المهندسة بلقيس الجرموزي، إلى أن الحديث عن الزهراء حديث عن مدرسة كاملة في الدفاع عن الدين وبناء المجتمع على أسس من القيم والإيمان، مبينة أنها كانت مثالاً للوعي الراسخ حيث وقفت تناصر الدعوة وتشد أزر النبوة بكلماتها وصبرها.
وأوضحت، أن الاحتفاء بهذه الذكرى رسالة بأن المرأة المسلمة والمرأة اليمنية خصوصاً ما تزال على عهد الزهراء تحمل همّ المجتمع وتشارك في البناء وتدافع عن الحق وتواجه التحديات بثبات.
وأكدت الجرموزي، أن المرأة العاملة بوزارة النفط والوحدات التابعة لها أثبتت، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، أنها قادرة على الإنجاز والعطاء وجديرة بالمسؤولية التي تحملها، فبذلت جهوداً عظيمة في الميدان الإداري والفني والقيادي.
وأشادت بالصمود الأسطوري للمرأة اليمنية خلال سنوات العدوان والحصار وموقفها المشرف من القضية الفلسطينية خصوصاً خلال معركة “طوفان الأقصى”، حيث كانت جزءاً من الوعي المجتمعي الذي رفع راية الحق وتضامنت بصدق واستمدت موقفها الشجاع من قدوتها السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
تخللت الفعالية محاضرة توعوية عن السيدة فاطمة الزهراء قدمتها أخلاق الشامي، وقصيدة شعرية وتكريم الموظفات في ديوان عام الوزارة والوحدات والمؤسسات التابعة لها.