وول ستريت تبدأ الأسبوع على ارتفاع مع ترقب بيانات التضخم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بدأت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تداولاتها على ارتفاع، الاثنين، بعد أسبوع متقلب، إذ يترقب المستثمرون تقرير التضخم في الولايات المتحدة الذي يصدر هذا الأسبوع، وربما يمثل اختبارا لتعافي السوق القوي هذا العام.
من المتوقع أن يتسارع مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو إلى 3.3 بالمئة سنويًا، مرتفعًا من 3.0 بالمئة في الشهر السابق، بينما من المتوقع أن يتباطأ مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستبعد العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، إلى 4.
كما تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين، الجمعة، توقعات التضخم ، وتشير التوقعات بارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 2.3 على أساس سنوي.
وتكبدت مؤشرات وول ستريت الرئيسية خسائر الأسبوع الماضي، حيث فقد مؤشر ناسداك 2.9 بالمئة، وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2.3 بالمئة، وهو أسوأ أسبوع لهما منذ مارس.
كما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 1.1 بالمئة.
جاءت هذه الخسائر في أعقاب البيانات التي أظهرت نموًا للوظائف أضعف من المتوقع في يوليو.
تحركات الأسواق
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 309.83 نقطة أو 0.88 بالمئة إلى 35,375.45 نقطة، بحلول الساعة 14:35 بتوقيت غرينيتش.
كما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 28.10 نقطة أو 0.62 بالمئة إلى 4,506.13 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 29.60 نقطة أو 0.21 بالمئة إلى 13,942.18 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر أسعار المستهلك وول ستريت ناسداك الأسهم الأميركية الأسواق الأميركية وول ستريت بورصة وول ستريت مؤشر أسعار المستهلك وول ستريت ناسداك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: 200 نقطة أساس خفض متوقع باجتماع المركزي المصري الخميس
رجح تقرير أصدره اقتصاديون من وكالة بلومبرج، أن يُخفض مسؤولو السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم الخميس المقبل، تكاليف الاقتراض بمقدار 200 نقطة أساس لتصل إلى 23%.
يأتي توقع خفض سعر الفائدة في البنك المركزي، للمرة الثانية بعدما قررت لجنة السياسة النقدية تمرير خفض على الأسعار بمقدار 225 نقطة أساس خلال أبريل الماضي.
وأشار التقرير إلى أن الفارق بين سعر الفائدة المرجعي ومعدل التضخم في مصر يعد من أعلى المعدلات عالميًا، أي العائد الحقيقي وهو حالياً أعلى 11%.
ولفت إلى أن البنك المركزي المصري على استعداد كامل لاستئناف تخفيض أسعار الفائدة في النصف الثاني من هذا العام.
تتراوح أسعار الفائدة المعلنة من البنك المركزي الآن بين 25% للإيداع ونحو 26% للإقراض، بعد أن أجرى البنك أول تخفيض منذ اجتماع نوفمبر 2020.
وفي الشهر الماضي كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع معدل التضخم للمرة الثانية ليسجل 13.9% مقابل 13.6% في مارس السابق عليه، كذلك أعلن البنك المركزي زيادة التضخم الأساسي لنحو 10.4%
وأوضحت بلومبرج أن معظم البنوك المركزية في أفريقيا ستتجه لتخفيض أسعار الفائدة لمواجهة تأثير الأزمة الحالية على اقتصاداتها والمتمثلة في قيام الولايات المتحدة بفرض تعريفة جمركية عالمية بنسبة 10% وفرض ضريبة بنسبة 145% على الصين ــ أكبر شريك تجاري لأفريقيا ــ قبل خفضها إلى 30% لمدة 90 يوما.
وقالت، من المرجح أن تُخفض مصر وجنوب أفريقيا وكينيا وموزمبيق وإسواتيني وليسوتو أسعار الفائدة لديها، فيما ستبقي دول أخرى، مثل نيجيريا وزامبيا وأنغولا وغانا، أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، وقد تبدأ في تخفيفها في النصف الثاني من العام مع تسارع وتيرة انكماش التضخم.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي: 4.8% نمو متوقع للاقتصاد المصري في العام المالي القادم
البنك المركزي المصري يناقش أسعار الفائدة الخميس المقبل
قبل اجتماع الخميس.. لماذا تتوقع إتش سي تخفيض الفائدة بالبنك المركزي للمرة الثانية؟