متحدث «أونروا»: 2.3 مليون فلسطيني بقطاع غزة يعتمدون على الوكالة بشكل كُلي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال عدنان أبوحسنة، متحدث باسم وكالة أونروا في غزة، إن 2.3 مليون فلسطيني بقطاع غزة يعتمدون على الوكالة بشكل كُلي.
أعمال أونروا في قطاع غزةوأكد متحدث أونروا، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه من المهم استمرار الوكالة ومواصلة تقديم الدعم اللازم لها حتى تتمكن من أداء مهامها.
وأضاف في حديثه، أن وكالة أونروا تحتاج إلى عشرات المليارات لإعادة الإعمار في قطاع غزة، حيث حدث انهيار كامل لكافة المرافق والخدمات في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني المكثف على غزة.
وأشار إلى أن كل الدول التي أوقفت دعمها لأونروا استأنفت التمويل باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، معبرًا: "محاولات الاحتلال الإسرائيلي استبدال الوكالة لم تنجح بعد".
وذكر أن هناك خطط تعاون مع يونيسف والمنظمات الأخرى لإحياء العملية التعليمية في قطاع غزة.
وكان قد أشار من قبل، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر لسكان منطقة خان يونس وضواحيها بالإخلاء على أساس أن هناك عمليات عسكرية سيقوم بها في تلك المنطقة، والحديث يدور على نزوح 250 ألف فلسطيني، والذين نزحوا من قبل عدة مرات من مدينة غزة إلى الوسط ثم إلى الجنوب ولرفح الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية يونيسف الولايات المتحدة الأمريكية جيش الاحتلال الإسرائيلي أونروا متحدث أونروا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعوة لإضراب شامل بقطاع النقل البري في تونس
دعا الاتحاد العام للشغل في تونس إلى إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام يبدأ اليوم الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وأكدت الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد، في بيان لها أمس، تمسكها بتنفيذ الإضراب اليوم وغدا وبعد غد عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح أمس.
وأوضحت أن قرار الإضراب "جاء بعد رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية" مؤكدة استمراره في "التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية، وفق البيان.
وبدورها، أكدت وزارة النقل أنها اتخذت "جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
وأوضحت أنه تم "تسخير عدد من الأعوان (العمال) لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين" مؤكدة أن هدفها الأساسي مصلحة المواطنين والمصلحة العامة المتمثلة في تنفيذ الاستثمارات المتعلقة بتعزيز الأسطول باقتناء وسائل نقل جديدة لتحسين ظروف تنقل المواطن وحفظ كرامته وتسهيل حياته اليومية.
كما قالت إنها تعمل على "تطوير البنية التحتية وبناء الورشات وتهيئتها بما يوفر ظروف عمل مريحة يكون لها الأثر الايجابي على مردودية وأداء موظفيها".
وأشارت الوزارة إلى أن "بوادر الانفراج في قطاع النقل العمومي جاءت نتيجة جهود الدولة للحفاظ على استمرارية المرفق العام" مؤكدة أن المطالب الاجتماعية، وخاصة المادية، تظل مرتبطة بتحسّن مداخيل شركات النقل وتحقيق توازنها المالي.
إعلانويعاني قطاع النقل التونسي منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي، ودفعته نحو الإفلاس.