193 حالة وفاة بسبب الأمطار الغزيرة في الهند
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نيودلهي (وكالات)
أخبار ذات صلةسجلت الهند، أمس، مصرع 193 شخصاً بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية وحوادث أخرى متعلقة بالأمطار الغزيرة التي هطلت على ولايات «آسام» و«اوتار براديش» و«هيماتشل براديش» في الأيام الماضية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار المتواصلة في ولاية «آسام» شمال شرق البلاد أدت إلى مصرع 106 أشخاص، كما سجلت ولاية «اوتار براديش» 65 وفاة، وولاية «هيماتشل براديش» شمالي الهند 22 حالة وفاة، وذلك إثر حوادث تتعلق بالأمطار.
وذكرت وكالة «برس ترست اوف انديا» الهندية، نقلاً عن هيئة إدارة الكوارث بولاية «آسام»، أن سبعة أشخاص لَقوا حتفهم أمس ليرتفع مجموع الوفيات جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية والعواصف في الولاية إلى 106 أشخاص. كما تضرر أكثر من 1.2 مليون شخص في 23 مقاطعة بالولاية.
وأضاف المسؤولون أن الوضع في «آسام» ما زال سيئاً رغم انخفاض منسوب المياه في مختلف أجزاء الولاية. وقال مركز الأرصاد الجوي في الولاية، بيان له أمس، إنه من المحتمل أن تهطل أمطار معتدلة في معظم مناطق الولاية.
وفي ولاية «اوتار براديش» تأثرت 700 قرية بالفيضانات جراء ارتفاع منسوب الأنهار التي غمرت مياهها المناطق السكنية. وقال مسؤولون، إن ولاية «هيماشال براديش» تضررت منذ بداية الأمطار الموسمية في يونيو الماضي، كما عانت أيضاً ولايات «البنغال الغربية» و«ماديا براديش» و«دلهي» و«جامو وكشمير» و«أوتاراخاند».. بسبب الأمطار المتهاطلة بغزارة خلال الأيام الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند أمطار غزيرة الفيضانات انهيارات أرضية
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الأربعاء إن نحو 80 طفلا معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط أفريقيا مع بداية موسم الأمطار في المنطقة.
واعتبر جيل فانيونو المدير الإقليمي لليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة النطاق ومستويات النزوح المرتفعة عوامل تؤدي إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا وتعرض حياة الأطفال للخطر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةlist 2 of 2أحلام أطفال غزة مبتورة كما أطرافهمend of listوأضاف "نحن في سباق مع الزمن، ونعمل جنبا إلى جنب مع السلطات لتوفير الرعاية الصحية الأساسية والمياه الآمنة والتغذية المناسبة للأطفال المعرضين بالفعل لخطر الأمراض المميتة وسوء التغذية الحاد".
وأضاف "بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، نقوم بتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية وتوسيع نطاق تدخلاتنا إلى المناطق النائية والمحرومة، ونبذل كل جهد ممكن لضمان ألا يُترك أي طفل خلف الركب".
والكوليرا هي عدوى حادة تسبب إسهالا حادا نتيجة تناول طعام أو ماء ملوث بالبكتيريا، ويمكن علاج المرض بمحلول الإماهة الفموية والمضادات الحيوية، لكنه قد يكون قاتلا خلال ساعات إذا لم يُعالج.
ويُعد الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا بسبب عوامل مثل سوء النظافة، وضعف أنظمة الصرف الصحي، ونقص الوصول إلى المياه النظيفة، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف الشديد.
وسجلت اليونيسيف أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا تشهدان تفشيا للكوليرا، مما يزيد من خطر انتقال العدوى عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
وتُعد جمهورية الكونغو الديمقراطية الأكثر تضررا، حيث تم تسجيل أكثر من 38 ألف حالة و951 وفاة خلال شهر يوليو/تموز فقط.
ويشكل الأطفال دون سن الخامسة نحو 26% من الحالات في البلاد، وإذا لم تُتخذ إجراءات أقوى للاحتواء، فقد يواجهون أسوأ أزمة كوليرا منذ عام 2017.
إعلانوأشارت المنظمة الأممية إلى أن الوضع في العاصمة كينشاسا "حرج للغاية"، حيث أدى هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى ارتفاع حاد في عدد الحالات خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مما أدى إلى إنهاك النظام الصحي وزيادة معدل الوفيات بنسبة 8%.
كما سجلت المنظمة أن نيجيريا تعد ثاني أكثر البلدان تضررا، إذ تم الإبلاغ عن 3 آلاف و109 حالات مشتبه بها و86 وفاة حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، وأكدت أن الكوليرا يعد مرضا متوطنا في نيجيريا، إذ شهدت البلاد موجات تفشٍ كبيرة خلال السنوات الماضية.
كما أشارت إلى أن كلا من تشاد والكونغو وغانا وكوت ديفوار وتوغو تعرف بدورها تفشيا مستمرا للمرض، حيث تم الإعلان في غانا عن 612 حالة كوليرا حتى 28 أبريل/نيسان.
وفي كوت ديفوار سُجّلت 322 حالة و15 وفاة حتى 14 يوليو/تموز الجاري، كما أُبلغ عن 209 حالات و5 وفيات حتى 22 يونيو/حزيران الماضي في توغو.
كما تخضع دول مثل النيجر وليبيريا وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون للمراقبة الدقيقة نظرا لهشاشتها وتعرضها المحتمل لتفشي المرض.
وقالت اليونيسيف إن هناك حاجة ملحة لتكثيف الجهود من أجل منع المزيد من انتشار المرض واحتوائه على مستوى المنطقة.
وقدرت اليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا حاجتها بشكل عاجل إلى 20 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتوسيع نطاق الدعم الحيوي في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والتواصل المجتمعي وإدارة المخاطر.
حرس الحدود ينفذ مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ نصف القمر وقاع البحر بالشرقية