لا يشرب الماء إلا نادرًا.. تكاثر "الضَّبان" بشكل جيد في محمية الإمام تركي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يُعد "الضَّبُّ" أحد حيوانات الصحراء الزاحفة التي بدأت بالتكاثر خلال السنوات الماضية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي هذا بفضل المحميات الملكية الطبيعية، بعد أن كان مهددًا بالانقراض قبل سنوات قليلة نتيجة الصيد الجائر والجفاف.الاهتمام بتكاثر الضبوفي محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكثر المحميات بالمملكة، والبالغة مساحتها 91,5000 كيلو متر مربع، لوحظ في الفترة الأخيرة تكاثر "الضَّبان" بشكل جيد، بفضل حماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض وإعادة توطينها، ورعاية الموائل الطبيعية وتأهيل الأنظمة البيئية وضمان عدم تأثير النشاط البشري على التوازن الطبيعي.
أخبار متعلقة منزل ريا وسكينة.. رحلة إلى الماضي المرعب بموسم جدة الباحة.. "الرحى" تجذب زوار مهرجان الدار بقرية الموسى التراثيةيأتي هذا بهدف إعادة التوازن البيئي في المنطقة، وإبراز التنوع الفريد فيها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكاثر "الضَّبان" بشكل جيد في محمية الإمام تركي - واس
ويعد الضَّبُّ من أكثر الزواحف التي احتلت حيزا مهما في الكثير من كتب التراث، والحكايات والأمثال الشعبية، ويكاد يكون الوحيد المصنف ضمن طرائد الصحراء النهارية، ويصل طوله إلى 85 سم عندما يتمّ نموه، ويتحمّل الحرارة والعطش ويتكيف مع أصعب الظروف.تغذية الضبويتغذى على النباتات الحولية والشجيرات، ولا يشرب الماء إلا نادرًا، وذلك لأنه يستفيد من العصارات داخل العناصر النباتية، ومن محتواها المائي داخل خلاياها، ولا يأكل النبتة كلها بل يأخذ منها قضمات فقط، وبذلك يحافظ على النباتات ويزيد الغطاء النباتي.
وهناك علاقة تعايش بينه وبين بعض الحشرات ومنها العقارب السوداء التي تشاركه السكن في جحره وفي مجال 20 - 50 سنتمترًا من فوهة الجحر.
ويوفر العقرب للضب الحماية، والضب يمنحه المأوى وبعض الفرائس الصغيرة. ويستوطن في المناطق المفتوحة المستوية ذات التربة الصلبة حيث يحفر جحورًا متعرجة قد تمتد سطحيا من مترين إلى عمق متر ونصف المتر تحت سطح التربة مستخدمًا مخالبه القوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكاثر "الضَّبان" بشكل جيد في محمية الإمام تركي - واس جحور الضبويكون اتجاه فتحات الجحور في اتجاه الشرق أو الشمال الشرقي عادة، حسب زاوية شروق الشمس، لأن الضب يحتاج في بداية يومه إلى تسخين جسمه.
وحظي باهتمامات بعض الرحالة والمستشرقين ومنهم الإنجليزي داوتي، وديكسون، اللذان ذكرا أن الضب يوجد بكثرة في جميع الأجزاء الشمالية الشرقية من الجزيرة العربية و يفضل الأرض الصلبة المكسوة بالحصى على الرمال الناعمة.
وخلال السنوات الأخيرة زاد الاهتمام بالحياة الفطرية ومكوناتها الطبيعية في المملكة؛ وذلك وفقًا لبرامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030م، التي تدعو للمحافظة عليها؛ وذلك لأهمية تأثيرها على توازن البيئة وجودة الحياة، واستقرارها بشكل عام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس رفحاء الضب الضبان محمية الإمام تركي محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية
إقرأ أيضاً:
في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضل
يحتل الشاي مكانة خاصة في يوميات الكثيرين، فهو ليس مجرد مشروب دافئ، بل رفيق للحظات تتراوح بين الهدوء والعمل، والتركيز والاسترخاء.
وفيما يتفق الجميع على حبه، يظل توقيت تناوله المثالي مسألة شخصية بامتياز، حيث لكل فرد طقوسه التي يرى فيها أن الشاي يكون في أبهى صوره وألذ نكهاته.
أخبار متعلقة "اليوم" تنشر صور ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البريةبإيرادات نصف سنوية بلغت 5.344 مليار ريال.. "زين السعودية" تحقق نمواَ في أرباحها بنسبة 28% .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضلتوقيتات خاصةويبرز توقيت ما بعد وجبة الغداء كخيار مفضل لدى شريحة واسعة، حيث يرى فيه مبارك الرشيدي ضرورة يومية لا غنى عنها، سواء للمساعدة على التركيز أثناء المذاكرة أو كخاتمة مثالية للوجبة الرئيسية.
ويتفق معه منير بوبشيت الذي يعتبره محفزًا للهضم ودافعًا للنشاط في بقية اليوم، مؤكدًا أن نوع الشاي نفسه قد يختلف باختلاف الوقت والمزاج، بينما يفضل خالد العثمان كوبًا خفيفًا بوصفته الخاصة في هذه الفترة تحديدًا من اليوم.
في المقابل، يجد آخرون متعتهم في شاي المساء، إذ يؤكد سعد الدوسري أن كوب الشاي بعد صلاة المغرب مباشرة يصنع حالة فريدة من الاسترخاء، وتزداد متعته حين يكون برفقة الأهل أو الأصدقاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خالد العثمان سعد الدوسري مبارك الرشيدي منير بو بشيت var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مشروب عتيقوعلى نحو مختلف، لا يربط عبدالعزيز التركي الشاي بوقت معين، بل يصفه ب ”صديق اللحظة“ الذي يحضر مع القراءة أو العمل أو التأمل، لكنه إن اضطر للاختيار، فإنه يميل إلى منتصف النهار مع ضوء الشمس وقليل من السكينة.
ومن منظور أعمق، يوضح المختص في الشاي سعيد العيد أن هذا المشروب يتجاوز كونه عادة يومية ليصبح جزءًا من تاريخ وثقافة عالمية، مشيرًا إلى رحلته الطويلة التي بدأت في الصين لأغراض طبية قبل آلاف السنين، وصولًا إلى اكتسابه طابعًا اجتماعيًا وروحيًا في الثقافة العربية، حيث ارتبط بالضيافة والكرم والمجالس العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سعيد العيد عبدالعزيز التركي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويختتم العيد حديثه مؤكدًا أن كل فنجان شاي يصل إلى مجالسنا يحمل في طياته حكاية عريقة، تحملها أوراق الشاي الفاخرة التي قطعت مسارًا طويلًا من التقاليد والتطور، من مزارع آسيا الشاسعة إلى فناجيننا العربية التي تفوح منها رائحة الكرم والألفة.