تاريخ حافل.. رؤساء أميركيون وقعوا ضحية الاغتيالات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تعرض عدد من رؤساء الولايات المتحدة الـ46 لمحاولات اغتيال، نجحت 4 منها، وكانت آخر تلك المحاولات إطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق والمرشح للرئاسة دونالد ترامب.
كان أبراهام لينكولن أول رئيس يتم اغتياله، حيث أطلق عليه جون ويلكس بوث النار في 14 أبريل 1865، بينما كان هو وزوجته ماري تود لينكولن يحضران عرضًا في مسرح فورد في واشنطن.
توفي في صباح اليوم التالي، تم الاستشهاد بدعمه لحقوق السود كدافع وراء مقتله.
خلف لينكولن نائب الرئيس أندرو جونسون.
جيمس غارفيلد
كان جيمس غارفيلد ثاني رئيس يُغتال، بعد 6 أشهر من توليه منصبه.
كان يسير عبر محطة قطار في واشنطن في 2 يوليو 1881، لركوب قطار إلى نيو إنغلاند عندما أطلق عليه تشارلز جيتو النار.
حاول ألكسندر غراهام بيل، مخترع الهاتف، دون جدوى العثور على الرصاصة التي استقرت في صدر غارفيلد باستخدام جهاز صممه خصيصًا للرئيس.
ظل الرئيس المصاب بجروح قاتلة راقدا في البيت الأبيض لعدة أسابيع، لكنه توفي في سبتمبر بعد نقله إلى شاطئ نيوجيرسي.
خلف غارفيلد نائب الرئيس تشيستر آرثر.
ويليام ماكينلي
أُطلِق النار على ويليام ماكينلي بعد إلقائه خطابا في بوفالو في 6 سبتمبر 1901.
كان يصافح أشخاصًا يمرون عبر خط الاستقبال عندما أطلق رجل رصاصتين على صدره من مسافة قريبة.
توقع الأطباء أن يتعافى، لكن الغرغرينا أصابته بعد ذلك.
توفي ماكينلي في 14 سبتمبر 1901، بعد 6 أشهر من بدء ولايته الثانية.
خلفه نائب الرئيس ثيودور روزفلت.
جون كينيدي
أطلق قاتل مسلح النار على جون كينيدي أثناء زيارته لدالاس في نوفمبر 1963 مع السيدة الأولى جاكلين كينيدي.
وسمع دوي إطلاق النار أثناء مرور موكب الرئيس عبر ديلي بلازا في وسط مدينة دالاس.
تم نقل كينيدي على عجل إلى مستشفى باركلاند التذكاري، حيث توفي بعد فترة وجيزة.
خلفه نائب الرئيس ليندون جونسون، الذي أدى اليمين الدستورية في غرفة مؤتمرات على متن الطائرة الرئاسية. وهو الرئيس الوحيد الذي أدى اليمين الدستورية على متن طائرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جون كينيدي كينيدي لينكولن أميركا جون كينيدي أخبار العالم نائب الرئیس
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة الاغتيالات والخطف بالخارج
انتقدت إيران، اليوم الجمعة، الاتهامات الغربية لها بانتهاج سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في أوروبا وأميركا الشمالية، واعتبرتها "بلا أساس".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة ودول غربية أمس، ويتهم إيران باستهداف معارضين وصحافيين ومسؤولين، هو تكرار لاتهامات باطلة وسخيفة ضد طهران.
ورأى بقائي في البيان محاولة لصرف الرأي العام عن الإبادة الجماعية في غزة ضمن حملة لتخويف العالم من إيران.
واتهم الدول الموقعة على البيان كالولايات المتحدة وفرنسا باستضافة "عناصر وجماعات إرهابية"، داعيا إياها إلى "تحمل مسؤولية دعم الإرهاب بما يخالف القانون الدولي".
ونددت الولايات المتحدة و13 دولة غربية، في بيان أمس الخميس، "بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الموقعين على البيان نددوا "بتزايد التهديدات" من أجهزة المخابرات الإيرانية في بلدانهم.
وأضاف البيان الصادر عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد: "نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل الناس وخطفهم وإيذائهم في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا".
يأتي البيان الغربي والرد الإيراني عليه في سياق توتر متصاعد بين طهران والعواصم الغربية بعد قصف الولايات المتحدة في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، تزامنا مع هجوم إسرائيلي على إيران.
وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.
إعلانوعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.