وزيرة التضامن الاجتماعي تستعرض خطة رفع الوعى بخطورة المواد المخدرة في 400 قرية جديدة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
استعرضت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى تقريرا عن خطة الصندوق خلال الفترة المقبلة في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة " حيث سيتم التوسع في تنفيذ أنشطة الوقاية في 400 قرية جديدة ،حيث سبق وتم تنفيذ أنشطة توعية في أكثر من 780 قرية ، بالتعاون مع مؤسسة" حياة كريمة " وستتضمن الأنشطة التوسع في تنفيذ زيارات منزلية للأسر للتوعية بآليات الوقاية الاولية والاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى "16023" للحصول على كافة خدمات المشورة والعلاج لمرضي الادمان مجاناً وفى سرية تامة ، أيضا تنفيذ دورى رياضى لأبناء الأسر في هذه القرى تحت شعار " أنت أقوى من المخدرات " بهدف تعزيز الوعي والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الشباب و الأسر في هذه القرى من مواجهة مشكلة المخدرات ،وسبل المواجهة
كما تتضمن الأنشطة تنفيذ مبادرات توعوية لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى بعض الشباب عن المخدرات من كون المخدرات تساعد على نسيان الهموم وتنشيط الذاكرة وغيرها من المعتقدات الخاطئة ، مع التركيز علي التداعيات الخطيرة للمخدرات التخليقية بالاضافه الى التوسع في تنفيذ دليل المهارات الحياتية لتنمية الوعى لدى الأطفال من خلال أنشطة وألعاب ترفيهية وغالبية هذه الأنشطة مرتبطة بالبعد عن التدخين وأضرار تعاطى المخدرات، باستخدام آليات وأنشطة تفاعلية لإعمال العقل وتحفز على التفكير الايجابي ومواجهة المشكلات وتستهدف أيضا رفع الابتكار لدى الأطفال، كذلك تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان وفي ذات السياق بدأ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فى الحجز الداخلى لمرضى الإدمان بمركز العزيمة بمحافظة دمياط بعدد 120 سرير بالتعاون مع محافظة دمياط وذلك بعد التشغيل التجريبي للعيادات الخارجية تمهيدا للافتتاح الرسمى خلال الفترة المقبلة ، حيث يعد المركز الأول فى محافظة دمياط لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بشكل متكامل ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ويتضمن عدد 2 عيادات خارجية، -كما سيتضمن المركز "صالة جيم – مكتبة – مسرح– قاعات تدريب – أنشطة رياضية – تنس طاولة – بلياردو – قاعة كمبيوتر – أنشطة فنية وملعب كرة قدم وورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل " وذلك لإعادة تأهيل المتعافين من الإدمان ،ويقدر عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية بالمركز سنويا قرابة 3000 مريض ما بين عيادات خارجية وحجز داخلي من أبناء محافظة دمياط والمحافظات المجاورة وان جميع الخدمات تقدم للمرضى مجاناً وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية كما أن لدى صندوق مكافحة الإدمان والجهات الشريكة مع الخط الساخن “16023” ما يقرب من 30 مركز علاجى فى 19 محافظة حتى الان .
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ،انه سيتم التوسع في تنفيذ برامج الوقاية من المخدرات في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " حيث تتضمن اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، بالتعاون مع مؤسسة " حياة كريمة " وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء كانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بالقري المستهدفة بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم فى المجتمع ، كما سيتم تأهيل كوادر من أبناء القرى وبناء قدراتهم كمتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان وزيادة قدراتهم المعرفية والمهارية بأضرار تعاطي المواد المخدرة للمشاركة فى تنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك القرى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الإدمان علاج الإدمان خطة الصندوق حياة كريمة المخدرات مکافحة وعلاج الإدمان صندوق مکافحة محافظة دمیاط حیاة کریمة التوسع فی
إقرأ أيضاً:
ضعف القيم والرفقاء والتقليد أبرز أسباب التعاطي
أبوظبي: شيخة النقبي
نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع المجلس والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ملتقى الوقاية من المخدرات 2025 تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، ويستمر حتى 29 يونيو الجاري.
وحددت لمياء الزعابي، رئيسة قسم الوقاية من المخدرات في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، 4 آثار عامة ناجمة عن تعاطي المواد المخدرة وهي الآثار الصحية الجسدية، والصحية النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية.
وأوضحت أن الآثار الصحية الجسدية هي اضطرابات القلب وضغط الدم والجهاز الهضمي وفقدان الشهية، والصداع المزمن والإجهاد الجسدي والعصبي، والضعف العام والهزال، والإصابة بفيروس الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة، وإتلاف الكبد والكلى، والالتهابات الرئوية المزمنة، ونوبات الصرع والتقلصات العقلية، ما قد يؤدي إلى الموت المفاجئ.
أمأ الآثار الصحية النفسية، فقد أشارت لمياء الزعابي إلى أنها تتمثل في اضطرابات النوم والأوهام والهلاوس السمعية والبصرية والحسية، واضطرابات الشخصية الفصامية، والقلق والاكتئاب والتوتر، واضطرابات التفكير المنطقي والإدراك الحسي، وضعف التركيز والانتباه، والانطوائية والعزلة، وعدم استقرار العواطف والمشاعر الانتحارية.
فيما تتسبب الآثار الاجتماعية في انتشار الجرائم ومنها جرائم الإيذاء والقتل والسرقة، وتفكك الأسر، وارتفاع نسبة البطالة، والانعزال عن المجتمع وعدم تحمل المسؤولية، والقدوة السيئة للأبناء وغيرها، أما الآثار الاقتصادية فهي، ضعف إنتاجية الفرد والأعباء المالية المترتبة على مكافحة المواد المُخدرة، ومعالجة الإدمان والأمراض المصاحبة، واستنزاف الأموال نتيجة إنفاق المبالغ الكبيرة لشراء المواد المُخدّرة.
وأشارت لمياء الزعابي إلى 3 أسباب مؤدية لتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وهي أسباب مجتمعية وفردية وأسرية، حيث تتمثل الأسباب المجتمعية في عدم الوعي بالقوانين والتشريعات المتعلقة بالمواد المُخدّرة، وضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المُخدّرة في المجتمع، والدور السلبي للإعلام في نشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي المواد المخدرة.
أما الأسباب الفردية فهي ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ورفقاء السوء أو التقليد أو الفضول، والاعتقاد غير الصحيح بالآثار الناجمة عن التعاطي، ووقت الفراغ والشعور بالملل، وضعف المهارات الحياتية في التعامل مع الضغوط بشكل إيجابي، فيما تأتي الأسباب الأسرية من وجود المشاكل الأسرية بين الوالدين أو الوالدين والأبناء، والقسوة على الأبناء أو الإفراط في التدليل، وعدم وجود ضوابط وقوانين واضحة وثابتة في حالة ارتكاب الأخطاء، وضعف المهارات الأسرية مثل مهارات التواصل والحوار مع الأبناء.
من جهته، قال الرائد يوسف الحمادي مدير فرع المتابعة من قسم الوقاية من المخدرات في شرطة أبوظبي: تشارك شرطة أبوظبي في الملتقى بخدمتين لتوعية الجمهور بخطورة المواد المخدرة وكيفية الحماية.