مستجدات دخول المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد المنعم إبراهيم مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إنّ صباح اليوم شهد توجه 20 شاحنة تحمل مساعدات من المواد الغذائية من الأراضي المصرية صوب معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى 11 شاحنة الوقود والبترول "الغاز الطبيعي والسولار".
وأضاف "إبراهيم"، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية": "حتى هذه اللحظة، أفرغتة شاحنات المواد الغذائية حمولتها في منفذ كرم أبم سالم، وعادت هذه الشاحنات إلى محيط معبر رفح البري من الجانب المصري".
وتابع: "أما فيما يخص شاحنات الوقود، لم تفرغ سوى 3 شاحنات حمولة الوقود الخاصة بها، وتبقى في منفذ كرم أبو سالم حتى هذه اللحظة حوالي 8 شاحنات من المواد البترولية، ولا نعلم ما إذا كانت ستفرغ حمولتها في منفذ كرم أبو سالم أم ستعود، وهذا ما تعودنا عليه من قبل سلطات الاحتلال، وهذا الحديث عن المساعدات يبدو كلاسيكيا نتيجة التعنت الإسرائيلي أمام دخول عملية المساعدات الإنسانية في ظل احتياج الأشقاء لها في الداخل نتيجة الحصار الخانق الذي تفرطه سلطات الاحتلال منذ 7 أكتوبر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساعدات من المواد الغذائية معبر كرم أبو سالم شاحنات المواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة
أكد الإعلامي محمد موسى أن معبر رفح البري ظل مفتوحًا من الجانب المصري دون انقطاع، نافيًا بشكل قاطع ما يُروَّج له من شائعات تزعم أن مصر تسببت في إغلاق المعبر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن ما يتم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية المأجورة هو محض افتراء وأكاذيب ممنهجة، هدفها الوحيد تشويه صورة الدولة المصرية، والنيل من الدور الإنساني والدبلوماسي الذي تلعبه في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "المعبر من جانبنا مفتوح بالكامل، والشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات تقف منذ شهور أمام البوابة، منتظرة فقط السماح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح الجانب الفلسطيني. فكيف يدّعي البعض أن مصر تُغلق المعبر وهي تتحمل التكلفة الإنسانية والمادية من أجل تخفيف معاناة أهل غزة؟".
وأشار موسى إلى أن تلك الحملات المغرضة تأتي دائمًا بالتزامن مع التحركات المصرية الفاعلة في الملف الفلسطيني، مؤكدًا أن هناك أطرافًا تعمل بتنسيق واضح، سواء من خلال أبواق جماعة الإخوان الإرهابية أو عبر منصات مرتبطة بالإعلام الصهيوني، لتقليب الرأي العام العربي ضد مصر وتشويه مواقفها.
وشدد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية، مهما كانت محاولات التضليل والتشويه، قائلاً: "نحن لا نرد بالكلام فقط، بل بالأفعال على الأرض، والمعبر شاهد حيّ على من يقدّم العون ومن يختلق الأكاذيب."