غزة تلتقط أنفاسها.. لحظة دخول المساعدات وعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
سلطت الإعلامية هبة جلال، الضوء على مشاهد إنسانية تتمثل في دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح، وكذلك عودة الفلسطينيين إلى أرضهم في قطاع غزة.
وقالت هبة جلال، خلال برنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، إن هذه المشاهد تنفي كل الأكاذيب على أن مصر أغلقت معبر رفح من ناحيتها.
وأضافت أن المشهد الإيجابي الآخر، يتمثل في عودة الفلسطينيين إلى أرضهم برغم الدمار الذي حل بأرضهم ومع ذلك لم ييأسوا وعادوا مرة أخرى.
وأوضحت أننا ما زلنا في المرحلة الأولى من اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار، هذا الاتفاق تم برؤية وإرادة مصرية، والمرحلة الأولى هي عبارة عن تسليم الرهائن الإسرائيلية مقابل تسليم حوالي 250 أسير فلسطيني، ووقف الحرب وتنسحب إسرائيل إلى الخط الأصفر ثم الخط الأحمر ثم تنسحب إلى حدود غلاف قطاع غزة.
أما المرحلة الثانية من الاتفاقية تكون بإعادة إعمار قطاع غزة، ومن يحكم غزة، وما هو مصير سلاح حماس، وشكل القوات الدولية الموجودة في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة معبر رفح المساعدات اتفاق وقف إطلاق النار الرئيس السيسي فلسطين إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
همام مجاهد: دخول 400 شاحنة مساعدات إلى غزة لأول مرة
قال الإعلامي همام مجاهد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، إن الأرقام المتعلقة بدخول المساعدات إلى قطاع غزة غير مسبوقة منذ سبعة أشهر، وتحديداً منذ الثاني من مارس الماضي، حين أعلنت الحكومة الإسرائيلية إغلاق المعابر أمام حركة المساعدات الإنسانية.
وأضاف مجاهد، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حوالي 400 شاحنة دخلت منذ ساعات الصباح الأولى عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة، وهو رقم غير مسبوق من حيث كمية الشاحنات التي توجهت إلى هذين المعبرين في يوم واحد، مشيراً إلى أن هذه الكمية تفوق بكثير ما كان يحدث في السابق، حيث كانت بعض الشاحنات تعود محملة ببضائع دون الدخول إلى القطاع.
وأشار إلى أن من بين هذه الشاحنات، 10 شاحنات تحمل غاز الطهي للمرة الأولى منذ مارس الماضي، وهو مطلب أساسي لسكان غزة الذين عانوا نقصاً حاداً في الوقود طوال الفترة الماضية بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال شاحنات الوقود.
وذكر مجاهد أن هناك توقعات بتكرار هذه الأرقام خلال الأيام المقبلة، وصولاً إلى 600 شاحنة يومياً، وهو الهدف الذي يسعى إليه كل المعنيين من جهات أممية ومصرية لتلبية الاحتياجات الغذائية والإنسانية والطبية والخدمات الأساسية لسكان القطاع.
أما بالنسبة لمعبر رفح، فأوضح مجاهد أن الجانب المصري يفتح المعبر بشكل مستمر منذ بداية الحرب دون توقف، إلا أن الجانب الفلسطيني المغلق بسبب وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه، مما يمنع حركة الدخول والخروج من جهة غزة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنسحب قوات الاحتلال خلال يومين على الأكثر، ليتم تجهيز الجانب الفلسطيني من المعبر، مما يسمح بفتح المعبر لخروج ودخول العالقين والمصابين بين قطاع غزة والأراضي المصرية.
وأوضح مجاهد أن الشاحنات التي لم تخضع للتفتيش الكامل من الجانب الإسرائيلي تعاد إلى الأراضي المصرية، ومن المتوقع أن تستأنف عمليات دخول الشاحنات إلى المعابر المصرية مع إسرائيل وقطاع غزة، بدءاً من الساعات المبكرة صباح الغد وحتى السادسة مساءً.
واختتم بالإشارة إلى استخدام معبر العوجة، الذي يبعد حوالي 40 كيلومتراً، للمرة الأولى بشكل كبير منذ العدوان الإسرائيلي الأخير لتسهيل وتيسير دخول المساعدات، حيث تخضع الشاحنات هناك للإجراءات الأمنية والتفتيش قبل عودتها إلى معبر كرم أبو سالم للدخول الفعلي إلى القطاع.