بدء دخول شاحنات المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
عواصم - رويترز
أظهرت صور التقطت بالأقمار الصناعية، حركة الشاحنات عند معبر كرم أبو سالم الحدودي مع غزة، حيث تم إدخال بعض الإمدادات الإنسانية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الآونة الأخيرة.
وشوهدت الشاحنات التي تحركت بعد وقوفها عند المعبر لعدة أيام.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، سيتم تكثيف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة والسماح للشاحنات بحرية الحركة على طريقين رئيسيين بين شمال وجنوب غزة.
ومن المتوقع أن تدخل مئات الشاحنات يوميا إلى غزة محملة بمساعدات غذائية وطبية.
ووفقا لمسؤول أمني إسرائيلي، ستحمل الشاحنات في الغالب مساعدات غذائية وأجهزة طبية ومعدات إيواء ووقودا وغازا للطهي كما سيسمح بدخول المعدات اللازمة لإصلاح البنية التحتية المتضررة مثل خطوط المياه والصرف الصحي والمخابز.
وقالت تيس إنجرام المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم السبت (11 أكتوبر تشرين الأول) إن المنظمة تتوقع زيادة كبيرة في إمدادات الأغذية عالية الطاقة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بالإضافة إلى لوازم النظافة الشهرية والخيام، بدءا من يوم الأحد (12 أكتوبر تشرين الأول) .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.