نظمت الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بجامعة أسيوط بالتعاون مع الإدارة العامة للمكتبات بجامعة أسيوط اليوم الأحد لقاءات تنموية لتنمية مهارات الموظفين بالمكتبات الجامعية تحت عنوان تطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي بالمكتبات الجامعية والتي تمتد فعالياتها خلال الفترة من 14 وحتى 16يوليو 2024 وذلك بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري بالجامعة

 وأشار الدكتور أحمد المنشاوي؛ إلى أن اللقاءات تستهدف تسليط الضوء على أهمية استخدامات الذكاء الاصطناعي، وفوائده في تحسين خدمات المكتبات الجامعية، وتحليل البيانات البحثية، وتحسين عمليات الفهرسة،  والاسترجاع، فضلًا عن مواكبة تطور تقنيات التعليم، وتعزيز دور الذكاء الصناعي في الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتحسين مخرجاتها العلمية، والبحثية

  وشهد افتتاح الفعالية حضور؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وشوكت صابر أمين عام الجامعة، وأسامة السيد أمين عام الجامعة المساعد، والدكتورة بثينة محمد الفاتح أمين عام الجامعة المساعد، وعبد القادر مهران رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، والدكتور محمد بدري حسين مدير عام المكتبات وخالد عمران مدير عام إدارة وتنمية المواهب، وبمشاركة نحو 50 من العاملين بالمكتبات بالجامعة

  وثمن الدكتور جمال بدر؛ دور قطاع المكتبات بجامعة أسيوط، في تيسير اطلاع الطلاب، والباحثين؛ على أحدث الأمور العلمية، والعالمية، وتدريبهم، وصقل مهاراتهم؛ في أسس كتابة، وإعداد الرسائل العلمية، مؤكدًا حرص الجامعة على تحويل كافة الملفات الورقية داخل قطاع المكتبات إلى ملفات إلكترونية؛ من أجل تطبيق الرقمنة، فضلًا عن تغيير كافة الأساليب التقليدية السابقة، وجعلها أساليب إلكترونية منها: تفعيل الكروت الممغنطة للطلاب؛ من أجل تيسير تسجيل الدخول، والخروج للمكتبة؛ للاطلاع على شبكة المعلومات بشكل ميسر، وسهل.

 وأوضح شوكت صابر أن جامعة أسيوط تسعى دائمًا نحو مواكبة التطور السريع، في تكنولوجيا المعلومات، وتعمل على توظيف كافة إمكانياتها؛ من أجل خدمة العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تخطو خطوات واضحة؛ نحو تطبيق التحول الرقمي بمختلف قطاعات، وإدارات الجامعة، تماشيًا مع إستراتيجية الدولة المصرية 2030 والخطة الاستراتيجية لجامعة أسيوط، لافتًا إلى حرص الجامعة على رفع كفاءة الجهاز الإداري داخل الجامعة من خلال عقد الدورات التدريبية، واللقاءات التنموية؛ لتنمية قدرات العاملين بالجهاز الإداري.

وكما أعرب أسامة السيد؛ عن سعادته بتعاون الإدارة العامة لتنمية المواهب، مع الإدارة العامة للمكتبات؛ لتنمية مهارات العاملين بالجهاز الإداري بالجامعة، مؤكدًا على أهمية تنظيم اللقاءات التنموية؛ في تحسين أداء العاملين، وصقل مهاراتهم، ورفع كفاءتهم، وفرصة جيدة لتبادل الخبرات، والاستفادة من المحاضرين المشاركين.

وأشارت الدكتورة بثينة الفاتح إلى أن اللقاء يتضمن عددًا من الموضوعات المهمة لنخبة متميزة من الأساتذة؛ لتنمية مهارات العاملين في قطاع المكتبات، وتدريبهم على المهارات الرقمية المطلوبة،  وأهمها التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي؛ لمواكبة التطورات التكنولوجية، متمنيةً للمشاركين الاستفادة من موضوع اللقاء

وحاضر في اللقاءات كل من الدكتور محمد بدري حسين مدير عام المكتبات بجامعة أسيوط، والدكتور محمد أحمد ثابت الأستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب، والدكتور منصور سعيد الأستاذ بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط اجتماع مجلس جامعة أسيوط الذکاء الاصطناعی الإدارة العامة لتنمیة مهارات بجامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات

شهد البرنامج الصيفي في مراكز محافظة مسندم تنوعًا ثريًا حافلا بالأنشطة والبرامج الهادفة والمتنوعة المصحوبة بالحماس والإبداع والتي ساهمت في صقل المهارات وتنمية القدرات الشخصية والمعرفية للطلبة المشاركين.

ونُفذ البرنامج الصيفي للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥م تحت عنوان «صيفي تواصل ونماء» ضمن إطار حرص وزارة التربية والتعليم على استثمار أوقات الطلبة خلال الإجازة الصيفية بما يعزز من قدراتهم المعرفية والمهارية والاجتماعية.

وأكد القائمون على البرنامج بأن الهدف الأساسي من هذه الأنشطة المتنوعة هو صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته العقلية والاجتماعية والجسدية والتقنية وتهيئته ليكون فردًا فاعلًا في مجتمعه يمتلك القدرة على الإبداع.

وقال خالد بن علي الشحي مدير مساعد دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي: البرنامج أقيم في ثلاثة مراكز هي: مركز السمو بمدرسة جوهرة عمان بولاية خصب وقد أُقيم في المجمع الرياضي بالمحافظة وبلغ عدد المشاركات فيه (60) طالبة، وتميز بتقديم برامج متنوعة هدفت إلى تنمية المهارات الحياتية والفنية والثقافية والرياضية لدى الطالبات، ومركز الأفق في ولاية دبا وأُقيم في مدرسة عمرو بن العاص وشارك فيه (30) طالبا وركز على الأنشطة الرياضية والتقنية إلى جانب الحلقات التي تعزز من قيم المواطنة والتواصل الإيجابي بين الطلبة، ومركز الريادة بنيابة ليما وأُقيم في مدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي وضم (30) طالبا وتنوعت فعالياته بين الجانب الترفيهي والتعليمي مع التركيز على تطوير مهارات التفكير والإبداع لدى المشاركين.

عمل جماعي

وقالت الدكتورة عذاري بنت مسعود الشحية رئيسة مركز السمو: تم في البرنامج الصيفي تقديم برامج في المهارات الذهنية التي ركزت على تنشيط التفكير وتعزيز التركيز والقدرة على حل المشكلات بطرق مبتكرة كما ساهمت حلقات تصميم الوسائط في تنمية الحس الفني والذوق الجمالي لدى الطلبة ما أتاح لهم التعبير عن أفكارهم بأساليب مرئية إبداعية ولم يغفل البرنامج الجانب المهني والحياتي حيث تعلم الطلبة من خلاله برامج الطبخ والمهارات الأساسية في إعداد الأطعمة الصحية ما ساهم في تعزيز روح الاعتماد على النفس والعمل الجماعي وتم تخصيص وقت للجانب الرياضي من خلال برامج اللياقة البدنية والسباحة التي هدفت إلى تعزيز نمط الحياة الصحية وتنمية مهارات التوازن البدني والانضباط.

وأضافت: من أجل ترسيخ الهوية الوطنية تم تقديم حلقات عمل إثرائية بالتراث العُماني الأصيل تعرف من خلالها الطلبة على الحرف التقليدية والعادات والتقاليد مما عزز من ارتباطهم بجذورهم الثقافية وقيمهم المجتمعية، أما في الجانب التقني فقد خُصصت حصص مميزة في البرمجة والدرون (الطائرات المسيّرة) حيث تعلّم الطلبة أساسيات البرمجة بلغة سهلة ومبسطة إضافة إلى فهم آلية عمل الطائرات المسيّرة واستخداماتها الحديثة مما فتح أمامهم آفاقًا واعدة في مجالات المستقبل الرقمي والتقني ولإثراء التجربة التعليمية بشكل تطبيقي نُظمت رحلات تعليمية هادفة تعرف فيها الطلبة على بيئات الحياة المختلفة مما ساعدهم على ربط المعرفة النظرية بالواقع العملي وزاد من وعيهم بأهمية الاستكشاف والملاحظة.

مهارات متنوعة

وقالت الطالبة سرى بنت عبد الله الفليتية: مشاركتي في المركز الصيفي تجربة لا تُنسى تعلمت من خلالها مهارات كثيرة مثل الطباعة بالاستنسل وتصميم الوسائط كما أن حلقات عمل البرمجة والدرون فتحت لي أفقًا جديدًا للتفكير في تخصصات المستقبل شعرت بأن وقتي استُثمر في شيء مفيد وممتع في آنٍ واحد.

أما الطالبة ردينا بنت عبدالله الشحية، فقالت: أكثر ما أعجبني في برامج المركز الصيفي هو التنوع بين المهارات اليدوية مثل الطبخ والفنون والمهارات الذهنية مثل التفكير الإبداعي إلى جانب الأنشطة الرياضية والسباحة التي ساعدتنا على تنشيط أجسامنا وعقولنا، كانت الأجواء رائعة وتعلمت كيف أعمل مع الآخرين وأعبر عن أفكاري بثقة.

مقالات مشابهة

  • المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات
  • الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
  • «الصحة» تنظم دورة تدريبية حول تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في علاج سرطان الثدي
  • طفرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. 1.87مليار عائدات في أشهر
  • جامعة أسيوط تشهد اجتماع مجلس إدارة مركز التعليم الإلكتروني بوحدته ذات الطابع الخاص
  • شعبة الاقتصاد الرقمي وإيتيدا تطلقان دورة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
  • هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
  • رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية
  • دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص.. انطلاق المؤتمر السنوي لطب بشري الزقازيق