ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38584 منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة الأحد أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة التي دخلت شهرها العاشر، ارتفعت إلى 38584 قتيلا على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات « 141 شهيدا … خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة » حتى صباح الأحد. وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى « بلغ 88881 إصابة منذ السابع من أكتوبر ».
من جهة أخرى، أعلنت حركة حماس الأحد وقف المفاوضات حول وقف إطلاق نار في قطاع غزة، بعد يوم على غارة إسرائيلية في جنوب غزة استهدفت قائدها العسكري وهو « بخير »، حسبما أعلن مسؤولان كبيران في الحركة الفلسطينية الأحد لوكالة فرانس برس.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أدت غارات إسرائيلية السبت إلى مقتل 92 فلسطينيا بحسب حماس في مخيم المواصي للنازحين جنوب القطاع قرب خان يونس، كما أسفرت غارة اخرى على مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة عن 45 قتيلا ومصابا.
والأحد، أفاد قيادي كبير في حماس وكالة فرانس برس بأن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة منددا بـ »عدم جدية الاحتلال » و »ارتكاب المجازر في حق المدنيين العزل ».
وقال القيادي في حماس إن « رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الاقليميين خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار حماس وقف المفاوضات، بسبب عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل ».
وأكد قيادي آخر في الحركة الإسلامية لفرانس برس أن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف « بخير » بعدما قالت إسرائيل إن غارة استهدفته السبت.
وأوضح المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته « القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة ».
والأحد، أعلنت إسرائيل أن الغارة أسفرت عن مقتل رافع سلامة، القيادي العسكري البارز في حركة حماس، لافتة الى أنه « أحد العقول المدبرة » لهجوم السابع من أكتوبر.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان « ضرب سلاح الجو الإسرائيلي قائد لواء خان يونس التابع لحركة حماس رافع سلامة في منطقة خان يونس وقتله ».
تقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس، وكان الجيش أعلنها « منطقة إنسانية » وطلب من النازحين التوجه إليها. وقدرت منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي أن هناك ما بين 60 و75 ألف شخص يتواجدون فيها في ظروف مزرية.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) فيليب لازاريني عبر منصة اكس السبت إن « التأكيد أن سكان غزة يستطيعون الانتقال نحو مناطق +آمنة+ أو +إنسانية+ هو خاطئ »، مؤكدا أن « لا مكان آمنا في غزة ».
شاهد مصور وكالة فرانس برس في موقع الغارة بقايا خيم متفحمة بينما كان فلسطينيون يبحثون بين الحطام عن أشياء يمكن إنقاذها.
وفي بيان، قال سكوت أندرسون مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة إنه أثناء زيارته لمستشفى ناصر في خان يونس، حيث تم نقل العديد من الضحايا، « شاهدت بعضا من أفظع المشاهد التي رأيتها » في الحرب.
وأضاف « رأيت أطفالا صغارا مبتوري الأطراف، وأطفالا مشلولين وغير قادرين على تلقي العلاج، وآخرين منفصلين عن ذويهم ».
وأضاف أندرسون أن « العوائق التي تعترض العمليات الإنسانية تمنعنا من دعم الناس في أي مكان ضمن النطاق اللازم ».
والأحد، أعلن مسعفون مقتل 8 أشخاص على الأقل في ثلاث غارات على مناطق في مدينة غزة شمال القطاع، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته تتواصل في جميع أنحاء القطاع بما في ذلك مدينة غزة ورفح (جنوبا).
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الضربة على مخيم الشاطئ.
وكان محمد ضيف أعلن بدء هجوم حماس على إسرائيل الذي أطلق عليه « طوفان الأقصى »، في تسجيل صوتي في السابع من أكتوبر.
وقبل عملية السبت، نجا الضيف من ست محاولات اغتيال على الأقل.
وردت حماس السبت على تصريحات إسرائيل حول الضيف مؤكدة أن « ادعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة … للتغطية على حجم المجزرة المروعة. ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية ويتبين كذبها لاحقا « .
اتهم اسماعيل هنية السبت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ »وضع عراقيل » تحول دون التوص ل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال « المجازر البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال »، وفقا لبيان صادر عن الحركة الإسلامية.
ودعا هنية الوسطاء الدوليين إلى التحرك بعد الغارتين الإسرائيليتين في غزة ، طالبا منهم « القيام بما يلزم مع الإدارة الأميركية وغيرها لوقف هذه المجازر ».
ونددت قطر ومصر بالغارتين الإسرائيليتين.
وأكد نتانياهو مرارا عزمه على مواصلة الحرب حتى القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن.
في سوريا، قتل عسكري وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف عددا من المواقع العسكرية في محيط دمشق وأحد الأبنية السكنية داخل المدينة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا نقلا عن مصدر عسكري فجر الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي الذي نادرا ما يعلن مسؤوليته عن ضربات في سوريا، إنه استهدف مركز قيادة عسكريا سوريا ومنشآت وأهدافا لوحدة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري.
كلمات دلالية اسرائيل اعتداء ضحايا غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل اعتداء ضحايا غزة فی قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يطالب سكان مخيم خان يونس بضرورة إخلاء مساكنهم
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي نداء لسكان مخيم خان يونس والأحياء المحيطة بمستشفى ناصر الطبي بضرورة إخلاء مساكنهم .
ومنذ قليل ، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه بالتعاون مع جهاز الأمن العام ( الشاباك )، قتل عدد من المقاومين من حركة حماس كانوا يعملون في منشأة لإنتاج الأسلحة في منطقة الشاطئ وسط قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إن المنشأة كانت تستخدم لإنتاج أسلحة لصالح حماس، بقصد استهداف الجنود العاملين في غزة، مشيرا إلى أن مشغلي المنشأة كانوا جزءا من وحدة إنتاج الأسلحة التابعة لحماس، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وأضاف جيش الاحتلال أن حركة حماس قامت بزرع منشأة لإنتاج الأسلحة على مقربة من موقع طبي ، وأن الموقع الطبي لم يتضرر خلال الغارة.
وفي السياق ذاته، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرا للمدنيين في غرب مدينة غزة بإخلاء منازلهم في منشور على تويتر.