شنت إدارة تموين شرق، برئاسة فريد شوقي مدير الإدارة وتحت إشراف الدكتورة أماني الجزار رئيسة الرقابة، ونبيل عسكر ومحمود رضوان مفتشي الإدارة، بالاشتراك مع حماية المستهلك، بحملة على الأسواق.

وأسفرت الحملة عن التالي:

- ضبط محل محمصات لبيع المواد الغذائية والسجائر والمسليات، لقيامه بعرض وبيع سجائر مجهولة المصدر وغير مصحوبة بالفواتير الدالة على حيازتها.

وتم تحريز عدد 314 علبة سجائر مجهولة المصدر وغير مصحوبة بالفواتير الدالة على مشروعية حيازتها.
 
- ضبط محل لبيع المواد الغذائية والسجائر لقيامه بعرض وبيع سجائر مجهولة المصدر وغير مصحوبة بالفواتير الدالة على مشروعية حيازتها. وتحريز عدد 170 علبة سجائر مجهولة المصدر وغير مصحوبة بالفواتير الدالة على مشروعية حيازتها.
 
- ضبط محل بازار لبيع المواد الغذائية والسجائر لقيامه بعرض وبيع سجائر مجهولة المصدر وغير مصحوبة بالفواتير الدالة على مشروعية حيازتها. وتحريز عدد 81 علبة سجائر مجهولة المصدر وغير مصحوبة بالفواتير الدالة على مشروعية حيازتها.
 
- تحرير عدد 7 محاضر لعدم إعلان عن أسعار المخبوزات.
 
- تحرير عدد 3 محاضر لعدم نظافة أدوات العجين.
 
- تحرير عدد 3 محاضر لعدم وجود لوحة إعلان.
 
- تحرير عدد 3 محاضر لعدم إعطاء بون الصرف للمواطنين.
 
- تحرير محضرين لعدم إعلان عن أسعار السلع الغذائية بالمحلات والسوبر ماركت.
 
- تحرير محضر لبيع خبز سياحي حر بسعر أزيد.
 
- تحرير محضر لإدارة مخبز سياحي دون ترخيص.
 
- تحرير محضرين لعدم إعلان عن أسعار السلع الغذائية بالمحلات والسوبر ماركت.
 
- تحرير محضر لعدم حمل شهادة صحية لمحل ألبان.
 
- تحرير محضر لإنتاج خبز بلدي مدعم غير مطابق للمواصفات.
 
- تحرير محضر لبقال تمويني مخالف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية حماية المستهلك حملة تموينية أسعار السلع الغذائية المستهلك علبة سجائر مجهولة المصدر شهادة صحية المواد الغذائية السوبر ماركت الدكتورة لمواد الغذائية اسعار المخبوزات سجائر مجهولة سجائر مجهولة المصدر بيع المواد الغذائية تحریر محضر محاضر لعدم تحریر عدد

إقرأ أيضاً:

تبغ الفقراء: سجائر الملوخية والجوافة تغزو غزة

في أحد أزقة مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ، حيث الدمار يطغى على المشهد، يجلس أبو أحمد على كرسي بلاستيكي متهالك بجوار منزله المهدم. في يده ورقة دفتر مدرسي ملفوفة بعناية، ينفث منها دخانًا ثقيلاً ينبعث منه رائحة غريبة، لا تشبه بأي حال رائحة السجائر التي اعتاد عليها قبل الحرب. يحاول إقناع نفسه بأن ما يدخنه هو سيجارة حقيقية، رغم أن نكهتها لاذعة وطعمها يترك في فمه مرارة تختلف كلياً عن طعم التبغ المعروف. يقول وهو يتنهّد: "مش مهم الطعم، المهم نرتاح شوي، الواحد صار يدخن عشان ينسى المصايب".

في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع، ومنع إدخال السجائر منذ السابع من أكتوبر 2023، باتت السجائر المستوردة عملة نادرة. اتهمت سلطات الاحتلال حركة حماس باستغلال عائدات الضرائب المفروضة على الدخان، ومنذ ذلك الحين أُغلقت المعابر في وجه هذا المنتج، ليتحول فجأة من سلعة شعبية إلى كماليات لا يقدر على ثمنها إلا القلة. لم يعد دخان التبغ مجرد عادة سيئة أو ترف شخصي، بل صار وسيلة للهروب المؤقت من ضغوط يومية تكاد لا تُحتمل.

ومع انعدام البدائل، ابتكر سكان غزة ما يمكن تسميته بـ"دخان بديل". سيجارة محلية الصنع، محشوة بأوراق الملوخية المجففة، أو أوراق الجوافة، وأحياناً بأوراق شجر الظل أو اوراق نبات الباذنجان.

يقول أمجد، بائع دخان في أحد الأسواق الشعبية. "في ظل الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول الدخان، أصبحنا مضطرين لإيجاد بدائل تساعد الناس على التخفيف من ضغوط الحياة ولو للحظات"،

ويضيف: "الأهم إنو ما تكون الورقة ذات ريحة عطرة، بدنا نكهة قريبة من التبغ، مش ريحة أعشاب".

الطلب على هذه "البدائل" ازداد بشكل لافت، خاصة بعد أن قفز سعر علبة السجائر المهربة إلى ما يعادل 500 دولار، مقارنة بسعرها الطبيعي قبل الحرب والذي كان يتراوح بين 5 و10 دولارات. بل وصل سعر السيجارة الواحدة، إن توفرت، إلى 30 دولاراً، وفق ما يؤكده أمجد، وهو مبلغ خيالي لا يستطيع تحمّله حتى الموظف.

وفقًا لمسح التدخين واستهلاك التبغ لعام 2021 الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن 17% من سكان قطاع غزة ممن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا يستهلكون التبغ، مقارنة بـ40% في الضفة الغربية. هذا يعني أن الحاجة إلى التدخين في غزة ليست هامشية، بل تطال شريحة واسعة من المجتمع، ما جعل البحث عن بدائل أمرًا ملحًا لا مجرد خيار.

لكن رحلة تصنيع السيجارة المحلية ليست بسيطة. تبدأ بزراعة الملوخية أو النباتات الأخرى في بيئات منزلية، غالبًا باستخدام سماد الأسماك لتسريع النمو. تُجفف الأوراق تحت أشعة الشمس أو في الظل بحسب الرغبة، ثم تُحمّص وتُطحن بدرجات متفاوتة وفق ذوق الزبائن.

يقول حازم، وهو أحد المدخنين: "سيجارة الملوخية أفضل من غيرها وسعرها غالي، بتوصل لأربعة شواكل، وإذا فيها نيكوتين بصير سعرها خمسة". هذا يعادل تقريبًا دولارًا ونصف، وهو ما زال أرخص من السجائر المهربة.

وبعيدًا عن النبتة الأساسية، تُضاف إلى هذه السيجارة مواد تُعرف محلياً باسم "المكيفات"، وتشمل النيكوتين السائل، والمبيدات الحشرية، وأحياناً حتى المخدر الطبي "البنج"، لتعزيز التأثير على المدخّن.

يقول أحد التجار – طالباً عدم الكشف عن هويته – "تهريب التبغ من الضفة صعب لكنه مربح، ضربة واحدة ممكن تخليك مليونير".

أما الورق المستخدم في اللف، فهو غالباً أوراق دفاتر مدرسية أو فواتير ورقية، ما تسبب في أزمة حقيقية في القرطاسية المدرسية، وحرمان الطلاب من أبسط مستلزماتهم التعليمية.

يقول أنس، وهو بائع محلي: "نستخدم ورق خفيف يتماشى مع نوع العشبة عشان ضل السيجارة مولعة".

العملية تنتهي إما باستخدام آلة يدوية بسيطة، أو عبر لفّ السيجارة بالأصابع، بعد ترطيب طرف الورقة باللسان لإحكام إغلاقها. هذه الطريقة البدائية تُضاعف من احتمالات نقل العدوى والأمراض المعدية.

ورغم وجود قوانين فلسطينية تمنع بيع التبغ لمن هم دون 18 عامًا وتفرض عقوبات على تداول المواد المغشوشة أو الملوثة، إلا أن هذه النصوص بقيت حبراً على ورق، في ظل غياب الرقابة وانتشار فوضى السوق، بسبب ملاحقة الاحتلال لأجهزة الرقابة الصحية والبلدية، وتدمير البنية الإدارية.

الصورة الصحية أشد قتامة. السجائر المصنعة محليًا لا تحتوي فقط على مواد مسرطنة كما في السجائر العادية، بل تتضمن تركيبات غير مخصصة للاستهلاك البشري، مثل المبيدات والبنج والنيكوتين الخام، ما يجعلها قنبلة صحية موقوتة.

يؤكد الدكتور حسين العطار، ماجستير أمراض صدرية، أن "كل السجائر تحتوي على مواد مسرطنة قد تسبب سرطان الفم واللسان والحلق والشعب الهوائية والرئتين، إضافة إلى التهابات مزمنة ومشاكل في القلب ونقص الأكسجين".

وأضاف: "لمعرفة التأثير الكامل لهذه السجائر البديلة نحتاج لمختبرات ودراسات متخصصة، وهذا ما لا يتوفر حالياً في غزة".

وبحسب التقرير العالمي حول التبغ والصحة لعام 2021، فإن عدد الوفيات السنوية المنسوبة إلى التدخين في فلسطين يبلغ حوالي 2,100 حالة وفاة، منها 1,700 بين الذكور و267 بين الإناث، أي ما يعادل نحو 10.7% من إجمالي الوفيات في البلاد.

في غياب الحلول واستمرار الانغلاق، يبدو أن "تبغ الملوخية" لن يختفي قريباً من أيدي الغزيين، لا لأنه خيارهم الأفضل، بل لأنه الخيار الوحيد المتاح. وبينما يحاول البعض كسب رزقه عبر هذه الصناعة الخطرة، يدفع آخرون صحتهم ثمناً لنفثة دخان عابرة، يظنون أنها تخفف الألم، لكنها في الحقيقة، تبذر المرض بصمت.

المصدر : وكالة سوا - محمد النواجحة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مقرر أممي: طريقة إيصال المساعدات الإنسانية في غزة "سادية" الحرب تعيد الخربة إلى أصلها: هل كانت مزرعة عدس؟ السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت الأكثر قراءة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة تطورات سياسية غير مسبوقة صحة غزة: الاحتلال يستهدف مولدات المستشفيات ويُفاقم الكارثة الطبية بينهم 3 سيدات.. الاحتلال يعتقل 20 مواطنا على الأقل من الضّفة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مصادرة 380 عبوة أدوية بيطرية مجهولة المصدر بالغربية
  • ضبط كيان مخالف لتصنيع شيكولاتة مجهولة المصدر في الباجور
  • حماية المستهلك: ضبط منشآت تعيد تدوير الزيت وبيع منتجات مجهولة المصدر بالشرقية
  • ضبط نصف طن لحوم مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي في حملة مكبرة بمنوف
  • ضبط دواجن غير صالحة.. حملة تموينية مكبرة بجنوب الأقصر
  • محافظ المنوفية: تحرير 314 محضر مخالفات وضبط 4 أطنان مواد غذائية مجهولة المصدر
  • محافظ المنوفية.. وضبط 4 طن مواد غذائية و400 كرتونة زيت طعام مجهولة المصدر بنطاق المحافظة
  • حملات بالإسكندرية للرقابة على صلاحية المواد الغذائية وتوافرها وثبات الأسعار
  • تبغ الفقراء: سجائر الملوخية والجوافة تغزو غزة
  • محافظة الفيوم تضبط 107 مخالفة تموينية في حملة مكبرة على الأسواق