وزير النقل يؤكد تفاقم الوضع الإنساني بسبب الحصار الجائر وغيرى القانوني المفروض على مطار صنعاء
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد وزير النقل عبدالوهاب الدرة، تفاقم الوضع الإنساني في اليمن بسبب الحصار الجائر وغير القانوني المفروض على مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته في عدن.
وأوضح وزير النقل خلال لقاء ضم وزير الأشغال العامة الطرق غالب مطلق، ومديرة مكتب الممثل الأممي “روكسانا بازرجان”، أن العدوان تعمد وبشكل مباشر مضاعفة معاناة الشعب اليمني بما فيهم المرضى بتقليص عدد الرحلات إلى الوجهة الوحيدة المتمثلة في الأردن، من ست إلى ثلاث رحلات أسبوعيا دون أي مبرر، رغم جدولتها بشكل منتظم على رحلات الخطوط الجوية اليمنية.
وحث مكتب الممثل الأممي بالضغط على الطرف الآخر بضرورة إعادة الرحلات الست لتخفيف الضغط الحاصل حاليا على تذاكر السفر من قبل المواطنين خاصة المرضى، وكذا سرعة فتح الوجهات الأخرى دون مماطلة.
وشدد الوزير الدرة على ضرورة السماح لشركات الطيران الدولية بتشغيل رحلات عبر مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات دولية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية.. مؤكدا ضرورة فتح وجهات جديدة ذات أهمية للمواطن اليمني كالقاهرة والهند وغيرها كحق قانوني.
بدوره أكد وزير الأشغال العامة والطرق أن مطار صنعاء الدولي يقدم خدماته الإنسانية لكل أبناء الشعب اليمني وخاصة المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة يصعب علاجها في البلاد جراء العدوان والحصار.
واعتبر فتح مطار صنعاء بشكل كامل ضرورة إنسانية لإنقاذ حياة المرضى من الموت المحقق، وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
فيما أشارت مديرة مكتب الممثل الأممي إلى أهمية فتح مطار صنعاء لرفع معاناة الشعب اليمني بما فيهم المرضى.. لافتة إلى أن الممثل الأممي يبذل جهودا كبيرة لتحقيق ذلك.
وناقش اللقاء الذي حضره وكيل وزارة النقل عبدالله العنسي ورئيس هيئة الطيران المدني الدكتور محمد عبد القادر، والقائم بأعمال الخطوط الجوية اليمينة خليل جحاف، ومدير النقل الجوي بهيئة الطيران الدكتور مازن غانم، معاناة الشعب اليمني نتيجة الحصار والعدوان، وإمكانية فتح وجهات جديدة إلى عدد من الدول، وإعادة الرحلات التي تم تقليصها دون مبرر.
#مديرة مكتب الممثل الأممي#وزير الأشغالصنعاءمطار صنعاءوزير النقلالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مطار صنعاء وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
مطار في كاليفورنيا بلا مراقبين جويين بسبب الشلل الفدرالي الأميركي
ظل مطار رئيسي في كاليفورنيا من دون مراقبي حركة جوية لساعات الاثنين، وفق ما أعلن حاكم الولاية غافن نيوسوم، عازيًا ذلك إلى الشلل الفدرالي الحالي الناجم عن الفشل في الاتفاق على ميزانية للولايات المتحدة.
يؤثر هذا النقص في مراقبي الحركة الجوية على مطار بوربانك، وهو مرفق جوي ثانوي في لوس أنجليس يستقبل حوالى ستة ملايين مسافر سنويًا.
أخبار متعلقة 67 قتيلا حصيلة انهيار المدرسة في إندونيسيا مع انتهاء عمليات البحثالبرازيل تتبنى خطة وطنية للحد من تلوث البلاستيك وحماية المحيطاتوكتب الحاكم الديموقراطي ساخرا عبر منصة إكس "شكرا دونالد ترامب!". وأضاف مخاطبا الرئيس الأميركي "مطار بوربانك خالٍ من مراقبي الحركة الجوية من الساعة 16,15 حتى 22,00 (من 23,15 الاثنين إلى 05,00 ت غ الثلاثاء) بسبب الشلل في الميزانية الذي تسببتَ به".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مطار في كاليفورنيا بلا مراقبين جويين بسبب الشلل الفدرالي الأميركي - أ ف ب .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مطار في كاليفورنيا بلا مراقبين جويين بسبب الشلل الفدرالي الأميركي - أ ف بإعلان تأخير الرحلات المغادرةوقد أصدرت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية (اف ايه ايه) نشرة أفادت فيها بتأخير الرحلات المغادرة لساعتين ونصف الساعة، مشيرة إلى "نقص الموظفين" كأحد الأسباب. وأوضحت مصادر في مطار بوربانك أن "العمليات مستمرة" في المطار.
وقال ناطق باسم المطار "ننصح المسافرين بالتواصل مع شركات الطيران قبل المجيء إلى المطار للاستفسار عن أي تأخيرات أو إلغاءات محتملة".
وذكرت قناة "ايه بي سي 7" أن هذا التعليق لعمل المراقبين الجويين الاثنين، أدى إلى نقل مهام يؤديها عادةً برج المراقبة في مطار بوربانك إلى فريق موجود في سان دييغو على بُعد أكثر من 200 كيلومتر جنوبًا.فشل الاتفاق على الميزانيةوقد فشل الجمهوريون والديموقراطيون في الاتفاق على ميزانية الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ما أدى إلى شلل حكومي. فنظرًا لنقص الأموال اللازمة للعمل، أغلقت بعض الوكالات الفدرالية أبوابها وسُرِّح مئات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية موقتًا.
لكنّ مراقبي الحركة الجوية الذين توظفهم إدارة الطيران الفدرالية يعتبرون عمالًا أساسيين، ويُفترض أن يواصلوا عملهم بصرف النطر عن توفّر أجورهم.
غير أن هذا النظام القائم على التطوع وحس الواجب له حدوده، وقد خبرت الولايات المتحدة هذا الوضع خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، عندما عانت البلاد من شلل في الميزانية استمر 35 يومًا في فترة هي الأطول في تاريخها.
في المطارات، بدأ بعض عناصر الأمن الذين لم يتقاضوا رواتبهم بأخذ إجازات مَرَضية، ورفع مراقبو الحركة الجوية دعاوى قضائية ضد الحكومة في محاولة لتحصيل رواتبهم. ومع دخول الإغلاق الحكومي الحالي يومه السادس، يخشى بعض المراقبين أن يستمر أسابيع.
يقترح الجمهوريون تمديدًا بسيطًا للميزانية الحالية حتى نهاية نوفمبر. غير أن الديموقراطيين يرفضون هذا الاقتراح، مطالبين بتمديد برامج التأمين الصحي العام للفقراء، ويريدون من إدارة ترامب إلغاء بعض تخفيضات الإنفاق الصحي التي أقرها اليمين الأميركي أخيرًا.