انطلاق مُعسكر “وطن الابتكار” الثاني لتعزيز مهارات الشباب التقنية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بالشراكة بين زين ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي، وبالتعاون مع “مول العاصمة”، انطلق مُعسكر “وطن الابتكار” التدريبي الصيفي للعام الثاني على التوالي بهدف الاستثمار في طاقات ومهارات الشباب التقنية عبر عددٍ من ورش العمل التفاعلية يومياً خلال الفترة من 15-21 يوليو الجاري.
حضر حفل الافتتاح مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ندا الديحاني، ومدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح، وخبير الابتكار وريادة الأعمال في زين الكويت هيا المانع، ومسؤولي “مول العاصمة”، وشهدت انطلاقة المعسكر تجاوباً إيجابياً رائعاً من قبل المُشاركين الذين استغلوا هذه الفرصة لتعلّم مهارات تقنية ورقمية جديدة حفّزت شغفهم بالتكنولوجيا.
يستهدف مُعسكر “وطن الابتكار” الأطفال والشباب من أعمار 7-14 سنة، حيث يُقدّم مزيجاً من الدورات التدريبية وورش العمل التفاعلية يومياً في الطابق الأرضي من “مول العاصمة”، ولا تتجاوز مدّة كل ورشة الساعتين، ويمكن للمُهتمين التسجيل في الورشة التي يختارونها مباشرةً من غير الحاجة لموعد مُسبق.
ويُشرف على المُبادرة ويديرها عدد من المُختصين والخُبراء من مُدرّبي مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع المُعتمدين، وتم تصميم هذه الدورات بإطارٍ تعليميٍ خارجٍ عن المألوف يتسم بأساليب مُتجددة غير تقليدية وممتعة لتكون جاذبة للفئات العمرية الشابة.
المعسكر يستمر يومياً حتى 21 يوليووتُغطّي ورش العمل مبادئ وأساسيات مجموعة من المواضيع التقنية المُهمة، مثل التصميم الرقمي والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقنيات الواقع المُعزّز، وعلوم الروبوتات والبرمجة، والإلكترونيات، والهندسة الميكانيكية والإلكترونية والبرمجية، وغيرها.
وتحت إطار هذه المُبادرة، نظّمت زين مُعسكراً مُماثلاً لأبناء وبنات موظّفي زين، استضافه مركز زين للابتكار (ZINC) بمقر الشركة الرئيسي بالشويخ على مدى يومين، حيث قدّم تجارباً تفاعلية مُميزة لأبناء الموظفين من 5-13 سنوات في عددٍ من المواضيع التقنية، مما خلق جواً تعليمياً مُميزاً امتزجت فيه المتعة والفائدة.
وتندرج هذه الشراكة بين زين ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع و”مول العاصمة” تحت مظلّة مُبادرة “وطن الابتكار”، والتي تشمل جميع مُبادرات وجهود زين لدعم الإبداع وتعزيز المهارات التقنية وتمكين ريادة الأعمال في المجتمع، وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) التي أصبحت من أولويات ومُتطلبات أسواق العمل الحديثة.
جانب من ورش العمل التفاعلية المصدر بيامن صحفي الوسومزين صباح الأحمد للموهبةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين صباح الأحمد للموهبة صباح الأحمد للموهبة والإبداع مول العاصمة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن وعواصم أوروبية تنديداً بجرائم “إسرائيل” في غزة
الثورة /
شهدت عدة مدن وعواصم أوروبية أمس السبت، مظاهرات حاشدة طالبت بوقف حرب التجويع والإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وإدخال المساعدات العاجلة لسكان القطاع المحاصر.
ففي العاصمة الفرنسية باريس، طالب متظاهرون بوقف جريمة الإبادة التي تستمر إسرائيل في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
كما دعوا الشعب الفرنسي إلى تكثيف جميع أشكال المقاطعة لإسرائيل وداعميها.
وشدد المتظاهرون على ضرورة وقف تواطؤ الحكومات الغربية، بما في ذلك الفرنسية، في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ودعوا لملاحقة الضالعين في الجرائم.
وأثنى المتظاهرون على امتناع عمال الشحن في ميناء “مارسيليا-فوس” عن تحميل سفينة حاويات تحمل قطع غيار عسكرية، كان من المفترض أن تتوجه منذ 4 أيام إلى ميناء حيفا في فلسطين المحتلة.
كما شهدت العاصمة الإيطالية روما، مظاهرة دعت إليها أحزاب إيطالية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة..
وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة وسياسة تجويع سكان غزة، وباحترام القانون الدولي الإنساني..
واتهم قادة الأحزاب التي دعت إلى المظاهرة حكومة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولة، بارتكاب جرائم إبادة في القطاع.
و شهدت العاصمة الألمانية برلين، وقفة احتجاجية دعت إليها اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة، للمطالبة بوقف فوري للإبادة الجماعية في غزة.
وطالب المحتجون بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي تشهدها مدن ألمانية عدة للمطالبة بالعدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء الإبادة الجماعية” في غزة.
وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، خرجت مسيرة جماهيرية، دعما لسكان قطاع غزة، بمشاركة متظاهرين من مختلف أنحاء البلاد.
وطالب المتظاهرون الحكومة السويدية بوقف تجارة السلاح مع إسرائيل، وفرض عقوبات صارمة عليها.
ونُظمت المظاهرة تحت شعار “السويد تقول لا للإبادة الجماعية”، بهدف دعم سكان غزة والتنديد بجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في القطاع المحاصر.