العادات المرتبطة برأس السنة الهجرية.. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك عقد قسم أطلس المأثورات بفرع ثقافة الفيوم محاضرة عن العادات المرتبطة بالاحتفال برأس السنة الهجرية، بمكتبة الفيوم العامة، أدارها ياسر حمدى سيد كبير باحثى أطلس المأثورات بالفرع، بدأت المحاضرة بتعريف شخصية المحاضر وإدارة أطلس المأثورات وشرح لعادات الطعام وعادات التهنئة وتبادل الزيارات وتم شرح الاحتفال بيوم عاشوراء، وما يرتبط من عادات الطعام قديما وحديثا وسبب تسمية هذا اليوم بعاشوراء.
وفي ذات السياق، أقامت مكتبة حى جنوب ورشة حكى شعبى أدارها أسامة محمود عيسوى كبير باحثى أطلس المأثورات بالفرع، وتضمنت الورشة تعريف الأطفال بالتراث المصري الأصيل إلى جانب القيم الايجابية المكتسبة من الحكاية وهى قيمتي العمل والتعليم
حلقة نقاشية بعنوان "الثقافة وبناء الإنسان" بفرع ثقافة الفيوموفي سياق آخر عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم حلقة نقاشية بعنوان الثقافة وبناء الإنسان أدارها محمد صالح محاضر تنمية بشرية بدأت بطرح سؤال على المشاركين عن معنى الثقافة وتلقى إجاباتهم التى دارت حول أن معنى الثقافة أن يأخذ الإنسان من كل علم جزء بحيث يكون على دراية بما يدور حوله من قضايا تهمه وتهم مجتمعه، ثم أوضح أن بناء الإنسان هو هدف الحضارة الإنسانية على مر العصور فبناء الإنسان أهم عمل حضارى ولن يأتى ذلك بغير ثقافة تتكون مع الإنسان منذ نشأته الأولى من خلال أسرته وبعد ذلك عائلته والحي ومدرسته ودور العبادة، وأكد على أهمية دور الأسرة، وأن الثقافة طريقها الأول القراءة وناقش الحضور فيما يحبونه من موضوعات وكتب واختتم المناقشة بالتأكيد على أن الدور الإيجابي الذى يؤديه المثقف لمجتعمه.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم بناء الإنسان أطلس المأثورات عادات الإنسان ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشهد احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي»
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الأسرة هي أيقونة الكنيسة، وأن الأسرة هي جمال الكنيسة، لافتا إلى أن دورا أساسيا للإعلام هو الحفاظ على قوام الأسرة.
جاء ذك خلال حضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي - البيت المسيحي» بالمقر البابوي، بحضور عدد من الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة، مؤكدا سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية.
وأضاف البابا تواضروس، أن الإنسان دخل في مصيدة المادة، وأن من أسباب زيادة المشكلات الأسرية، انتشار ثقافة المولات، بما فيها من تكرار، وهو أشاع ثقافة العلاقات العابرة التي أثرت على الأسرة، وأنه يجب المحافظة على ثقافة استقرار الأسرة.
وتابع: إنه على الإعلاميين أن يركزوا على قيمة الأسرة واستقرارها لأنها أخرجت الأشخاص الذين يحملون القيم، مشيرا إلى أن أحد علماء الاجتماع قال إنه منذ ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية، لذلك نحن في جهاد روحي للحفاظ على قيمة الإنسان.
وأشار قداسة البابا تواضروس إلى أن تواجد الموبايل في أيدينا أصبح كارثة ولهذا يجب أن تقوى إرادة الإنسان لمعرفة كيف يحفظ نفسه ووقته، فهو سارق للوقت والعمر، وهو يسرق أوقاتنا بطريقة ناعمة دون أن ندري، لذلك يجب أن نحافظ على إنسانية الإنسان.
ونوه إلى أن أحد علماء الاجتماع الكنديين وصف وقتنا الحالي بعصر التفاهة، وأصبحنا نرفع قيمة الأمور التافهة، بينما من يقدم أمورا جادة لا ننتبه إليهم.
وذكر قداسة البابا تواضروس الثاني، أن الاحتفال اليوم بيوم الصحافة والإعلام القبطي يؤكد أهمية وضرورة أن نقدم محتوى جادا يفيد كل عناصر المجتمع، معربا عن سعادته بتنظيم هذا اليوم والذي يقدم رؤية للحياة.
وطالب قداسة البابا بضرورة الاهتمام بإعداد الأسرة وفكرتها والتركيز على دورها في المجتمع والكنيسة، وأن نزرع في النشء كيفية التفكير الإيجابي وغرس قيمة الأسرة والزواج وسط الشباب.